-A +A
بدر بن أحمد كريِّم
• «إن أهالي قرية الوسعة، تقدموا بعدة طلبات للشؤون الصحية في حائل، لاعتماد مركز صحي للقرية، وبعد اعتماده من وزارة الصحة، أعلنت مديرية الشؤون الصحية عدة مرات، عن رغبتها باستئجار مبنى متكامل المواصفات، وعلى حسب الطلب، وتم تسليمه للشؤون الصحية بحائل، إلا أنه لم يفتتح حتى الآن، لأسباب غير معروفة».
***

• هذا ما قاله المواطن (إبراهيم إسماعيل الرشيدي) من أهالي مركز الوسعة، البالغ سكانه أكثر من 10 آلاف نسمة، وهم بحاجة ماسة لتوفير خدمات صحية وطبية، فالعديد منهم يتوجهون عند مرضهم، إلى مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية المجاورة.
***
• أما المواطن (إسماعيل بن إبراهيم) من أهالي المركز نفسه، فطالب بسرعة افتتاح المركز الصحي، وبخاصة فإن المبنى المخصص له جاهز، وفي انتظار التدشين، الذي كان مقررا العام المنصرم، ولا يدري أسباب عدم افتتاح المركز الصحي، رغم مرور عام على الموعد المحدد.
***
• وانضم إليهما المواطن (عتيق علي الرشيدي) قائلا: «اكتفت مديرية الشؤون الصحية في حائل، بتقديم الوعود للمواطنين، بافتتاح المركز الصحي العام المنصرم، إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن، ولا أعرف الأسباب الحقيقية، التي منعت تدشينه» وطالب الشؤون الصحية في حائل، بسرعة الاستجابة لمطالب الأهالي، وافتتاح مركز للرعاية الصحية في القرية أسوة بالقرى المجاورة.
***
• في كل مرة، وفي حالات مماثلة لحالة أهالي مركز الوسعة، أذكر الجهات المعنية، وبخاصة وزارة الصحة، بأن المادة الحادية والثلاثين من النظام الأساس للحكم نصت على «عناية الدولة بالصحة العامة، وتوفير الرعاية الصحية لكل مواطن» فضلا عن أن الرعاية الصحية، أحد الركائز الرئيسة، في خطط التنمية المتعاقبة، ومن هنا فإن من حق أهالي مركز الوسعة، التمتع بالرعاية الصحية، ومن المستغرب تأخر افتتاح المركز الصحي، رغم مبناه الحديث، وتصميمه المميز، وفقا لطلب مديرية الشؤون الصحية في منطقة حائل، وهذا ما يبعث على التساؤل، فالصحة أغلى ما ينبغي أن يتمتع به الإنسان، وأهالي مركز الوسعة، يحملون هواجس افتــتاح المركز الصحي، والنتائج في حالة التأخر لا تخطر على بال.