طلبت دول مجلس التعاون اجتماعاً عاجلا مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بحسب ما نقلته قناة العربية عن مصادر مطلعة.
وأضافت المصادر أن الاجتماع تقرر أن يعقد يوم الاثنين مع سفراء الخليج، وستتم من خلاله مباحثات حول تعيين مبعوث جديد لليمن.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر قد تقدم باستقالته، بعد انهيار العملية السياسية. وجاء في بيان للأمم المتحدة أن بنعمر أعرب عن رغبته في ترك مهمته. وأضاف البيان أن «البديل سيعين في الوقت المناسب». وكان مسؤول في المنظمة الدولية، طلب عدم كشف اسمه، قال إن بين المرشحين المحتملين لخلافته رئيس البعثة لمكافحة مرض إيبولا الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد.
من جهة ثانية سارعت الأمم المتحدة إلى توجيه نداء لتوفير ما يقارب 270 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لليمنيين على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وتحدثت وزارة الصحة اليمنية عن نقص في الإمدادات الطبية والجراحية، لا سيما في العاصمة صنعاء ومدينة عدن الى جانب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في المناطق التي سيطرت عليها ميليشيات الحوثي وصالح وانعكاسها على باقي المدن اليمنية وبات ذلك يسبب أزمة حقيقية، خاصة مع النقص الحاد في توفر المشتقات النفطية أصلا، وهو ما انعكس أيضا على توفير الكهرباء التي باتت تعاني من انقطاعات متكررة ولفترات طويلة.
كما يعاني سكان معظم المدن اليمنية من أزمة نقص المياه وعدم صلاحيتها للشرب وسط مخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض.
وأضافت المصادر أن الاجتماع تقرر أن يعقد يوم الاثنين مع سفراء الخليج، وستتم من خلاله مباحثات حول تعيين مبعوث جديد لليمن.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر قد تقدم باستقالته، بعد انهيار العملية السياسية. وجاء في بيان للأمم المتحدة أن بنعمر أعرب عن رغبته في ترك مهمته. وأضاف البيان أن «البديل سيعين في الوقت المناسب». وكان مسؤول في المنظمة الدولية، طلب عدم كشف اسمه، قال إن بين المرشحين المحتملين لخلافته رئيس البعثة لمكافحة مرض إيبولا الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد.
من جهة ثانية سارعت الأمم المتحدة إلى توجيه نداء لتوفير ما يقارب 270 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لليمنيين على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وتحدثت وزارة الصحة اليمنية عن نقص في الإمدادات الطبية والجراحية، لا سيما في العاصمة صنعاء ومدينة عدن الى جانب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في المناطق التي سيطرت عليها ميليشيات الحوثي وصالح وانعكاسها على باقي المدن اليمنية وبات ذلك يسبب أزمة حقيقية، خاصة مع النقص الحاد في توفر المشتقات النفطية أصلا، وهو ما انعكس أيضا على توفير الكهرباء التي باتت تعاني من انقطاعات متكررة ولفترات طويلة.
كما يعاني سكان معظم المدن اليمنية من أزمة نقص المياه وعدم صلاحيتها للشرب وسط مخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض.