أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة المبادرة الوقفية للتعليم بإنشاء أكاديمية المدينة المنورة العالمية «مداك» بتكلفة 200 مليون ريال، ووقف المدينة المنورة التعليمي بمبلغ 500 مليون ريال.
جاء ذلك عقب رعاية سموه، البارحة، منتدى الاستثمار والجودة في التعليم الأهلي والأجنبي، الذي تنظمه إدارة تعليم منطقة المدينة المنورة، وافتتح سموه فور وصوله المعرض المصاحب للمنتدى والذي يحتوى على الأجنحة التعليمية الحديثة.
وشهد سموه توقيع عدد من المشاريع الاستثمارية التعليمية ضمن مبادرات «كلا سيرا» التي جاءت تحت عنوان «طيبة تستحق أكثر»، كما دعم سموه أكاديمية المدينة المنورة العالمية ووقف المدينة المنورة التعليمي بـ5 ملايين ريال، فيما جاء الدعم من مجموعة بن لادن السعودية بـ30 مليونا، ومجموعة من الوجهاء ورجال الأعمال بـ25 مليونا، وشركة سابك بـ20 مليونا، والبنك الأهلي التجاري بـ15 مليونا، وورثة عبدالقادر التازي بـ15 مليونا قيمة أرض، وشركة السنبلة بـ5 ملايين.
وبهذه المناسبة، أكد نائب وزير التعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، على الدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - للمسيرة التعليمية والذي يحفز التحول من استهلاك المعرفة وتلقيها إلى إنتاجها والاستثمار فيها من خلال ضمان جودة العملية التعليمية بجميع عناصرها وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة، وإكساب الطالب القيم السامية والمهارات العصرية والعلوم الحديثة وصولا إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان.
وأضاف «إن التعليم الأهلي يعد رافدا حيويا مساندا للتعليم الحكومي، إضافة لكونه يسهم بدور فعال في دعم البنية الاقتصادية للوطن، ويأتي منتدى الاستثمار والجودة في التعليم الأهلي والأجنبي ليكون مختلفا في أطروحاته، إبداعيا في حلوله، مبتعدا عن التقليدية والتكرار المستهلك، لنصل إلى توصيات علمية وأفكار وآليات تجعل هذا النوع من التعليم فريدا ونموذجيا يشار إلى تميزه محليا وإقليميا»، معربا عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه الدائم واهتمامه بتطوير التعليم وتجويده.
وفي نهاية الحفل تسلم سمو أمير المدينة المنورة درعا تذكارية من نائب وزير التعليم بهذه المناسبة.
يذكر أن أكاديمية المدينة المنورة العالمية ستوفر بيئة تعليمية متميزة للمجتمع الطلابي من الحضانة إلى الصف الثاني عشر، برسوم مدرسية تنافسية مقارنة بالمدارس الخاصة في المنطقة، وستكون الطاقة الاستيعابية 1600 طالب وطالبة، كما تسعى إلى بناء بنية تحتية تعليمية تفيد المجتمع على أوسع نطاق وسيضم هذا الصرح الضخم: المركز المجتمعي ومركز الأم وكلية المعلمين والمتحف ومركز الاستكشاف.
جاء ذلك عقب رعاية سموه، البارحة، منتدى الاستثمار والجودة في التعليم الأهلي والأجنبي، الذي تنظمه إدارة تعليم منطقة المدينة المنورة، وافتتح سموه فور وصوله المعرض المصاحب للمنتدى والذي يحتوى على الأجنحة التعليمية الحديثة.
وشهد سموه توقيع عدد من المشاريع الاستثمارية التعليمية ضمن مبادرات «كلا سيرا» التي جاءت تحت عنوان «طيبة تستحق أكثر»، كما دعم سموه أكاديمية المدينة المنورة العالمية ووقف المدينة المنورة التعليمي بـ5 ملايين ريال، فيما جاء الدعم من مجموعة بن لادن السعودية بـ30 مليونا، ومجموعة من الوجهاء ورجال الأعمال بـ25 مليونا، وشركة سابك بـ20 مليونا، والبنك الأهلي التجاري بـ15 مليونا، وورثة عبدالقادر التازي بـ15 مليونا قيمة أرض، وشركة السنبلة بـ5 ملايين.
وبهذه المناسبة، أكد نائب وزير التعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، على الدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - للمسيرة التعليمية والذي يحفز التحول من استهلاك المعرفة وتلقيها إلى إنتاجها والاستثمار فيها من خلال ضمان جودة العملية التعليمية بجميع عناصرها وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة، وإكساب الطالب القيم السامية والمهارات العصرية والعلوم الحديثة وصولا إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان.
وأضاف «إن التعليم الأهلي يعد رافدا حيويا مساندا للتعليم الحكومي، إضافة لكونه يسهم بدور فعال في دعم البنية الاقتصادية للوطن، ويأتي منتدى الاستثمار والجودة في التعليم الأهلي والأجنبي ليكون مختلفا في أطروحاته، إبداعيا في حلوله، مبتعدا عن التقليدية والتكرار المستهلك، لنصل إلى توصيات علمية وأفكار وآليات تجعل هذا النوع من التعليم فريدا ونموذجيا يشار إلى تميزه محليا وإقليميا»، معربا عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه الدائم واهتمامه بتطوير التعليم وتجويده.
وفي نهاية الحفل تسلم سمو أمير المدينة المنورة درعا تذكارية من نائب وزير التعليم بهذه المناسبة.
يذكر أن أكاديمية المدينة المنورة العالمية ستوفر بيئة تعليمية متميزة للمجتمع الطلابي من الحضانة إلى الصف الثاني عشر، برسوم مدرسية تنافسية مقارنة بالمدارس الخاصة في المنطقة، وستكون الطاقة الاستيعابية 1600 طالب وطالبة، كما تسعى إلى بناء بنية تحتية تعليمية تفيد المجتمع على أوسع نطاق وسيضم هذا الصرح الضخم: المركز المجتمعي ومركز الأم وكلية المعلمين والمتحف ومركز الاستكشاف.