انهيار مخطط المشروع التوسعي الإيراني أفقد سلطة الولي الفقيه وأتباعه صوابهم وأخذوا يقيمون مآتم العزاء وحفلات النواح الطائفي. فخرج المرشد يعوي وتبعه نصرالله وعبدالملك محبطين بعد أن كشفا ولاءهما المطلق لنظام ولاية الفقيه ولم يعودا قادرين على استيعاب الواقع الذي فرضته عاصفة الحزم، ولم يستطيعوا إدراك الحقيقة بعد أن وضعوا أوراقهم في السلة الإيرانية، وخرجوا بلغة المهزوم الذي لا يرغب في الاعتراف بالحق ولا ينوي التراجع حتى بعد أن أدرك فشله في الدفاع عن الجرائم التي يشارك فيها على خارطة العالم العربي.
الآن وبعد أن أيقن العالم أن طهران مصدر قلق عالمي ومحرك رئيسي للفتن ولا تجد غضاضة في إشعال نار الحروب من خلال تدخلها المباشر وغير المباشر في شؤون دول الجوار، وقف المجتمع الدولي خلف مشروع القرار الخليجي بقوة للتصدي لهذا العبث الإيراني قبل أن يزحف ويمتد إلى مناطق أخرى، ومحاصرته بعد أن أصبح يشكل خطرا على الأمن والاستقرار في العالم العربي. وما تصريح الرئيس الإيراني روحاني الذي يقول فيه «إن قواتنا البحرية ترفع رايتنا من الخليج الفارسي إلى خليج عدن» إلا نموذج للهوس والجنون الذي أصاب هؤلاء القادة المخربين الذين لا يراعون سيادة الدول ولا حرية شعوبها في اختيار مصيرها.
لذلك، فإن الحقيقة صدمتهم بعد إدراكهم أن ورقتهم في اليمن سقطت وهو ما ينذر بسقوط المشروع الإيراني التخريبي التوسعي ككل في المنطقة، وإحباط سعيهم المتكرر منذ زمن بعيد إلى تفجير بؤر معادية للدول العربية والإسلامية.
الآن وبعد أن أيقن العالم أن طهران مصدر قلق عالمي ومحرك رئيسي للفتن ولا تجد غضاضة في إشعال نار الحروب من خلال تدخلها المباشر وغير المباشر في شؤون دول الجوار، وقف المجتمع الدولي خلف مشروع القرار الخليجي بقوة للتصدي لهذا العبث الإيراني قبل أن يزحف ويمتد إلى مناطق أخرى، ومحاصرته بعد أن أصبح يشكل خطرا على الأمن والاستقرار في العالم العربي. وما تصريح الرئيس الإيراني روحاني الذي يقول فيه «إن قواتنا البحرية ترفع رايتنا من الخليج الفارسي إلى خليج عدن» إلا نموذج للهوس والجنون الذي أصاب هؤلاء القادة المخربين الذين لا يراعون سيادة الدول ولا حرية شعوبها في اختيار مصيرها.
لذلك، فإن الحقيقة صدمتهم بعد إدراكهم أن ورقتهم في اليمن سقطت وهو ما ينذر بسقوط المشروع الإيراني التخريبي التوسعي ككل في المنطقة، وإحباط سعيهم المتكرر منذ زمن بعيد إلى تفجير بؤر معادية للدول العربية والإسلامية.