يفتح البرلمان اللبناني اليوم ابوابه للجلسة الـ22 المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية مع غياب اي مؤشر على امكانية حصول الانتخاب بخاصة مع استمرار حزب الله وحلفائه بتعطيل النصاب الدستوري.
رئيس الحكومة تمام سلام في افتتاح اعمال المؤتمر التربوي اللبناني في فندق فينيسيا امس، دعا كل القوى الوطنية المخلصة للمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لكي نعيد التوازن إلى مؤسساتنا الدستورية والانتظام إلى حياتنا الديموقراطية، مؤكدا أن أي فريق لن ينجح وحده، بمعزل عن الآخرين، في صياغة مسار البلد ومصيره.
وقال: إننا ندعو الجميع الى الرأفة بلبنان واللبنانيين، وإلى النزول من منابر الكلام العالي المؤدي إلى التنابذ والقطيعة والتوجه نحو تعزيز مساحات الحوار والتقارب.
بالمقابل، نفت أوساط تيار المستقبل لـ«عكاظ» أن يكون الرئيس فؤاد السنيورة قد طرح اسم الوزير السابق جان عبيد كمرشح توافقي لرئاسة الجمهورية او اي اسم اخر خلال لقائه الاثنين الفائت البطريرك بشارة الراعي.
واضافت المصادر، ان السنيورة كان واضحا بعد اللقاء عندما دعا الجميع للاتفاق على مبدأ الرئيس التوافقي القادر على جمع اللبنانيين وبالتالي من غير الممكن ان يكون قد دخل بلعبة الاسماء، ومن روج لهكذا امر هدفه التشويش على الزيارة والاجواء التفاهمية التي سادتها.
وختمت المصادر: هناك اطراف لبنانية تختطف رئاسة الجمهورية لمصلحة ايران واجندتها الخارجية وهذه الاطراف تسعى لالصاق تهمة عرقلة الانتخابات باسباب وهمية لا صحة لها.
رئيس الحكومة تمام سلام في افتتاح اعمال المؤتمر التربوي اللبناني في فندق فينيسيا امس، دعا كل القوى الوطنية المخلصة للمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لكي نعيد التوازن إلى مؤسساتنا الدستورية والانتظام إلى حياتنا الديموقراطية، مؤكدا أن أي فريق لن ينجح وحده، بمعزل عن الآخرين، في صياغة مسار البلد ومصيره.
وقال: إننا ندعو الجميع الى الرأفة بلبنان واللبنانيين، وإلى النزول من منابر الكلام العالي المؤدي إلى التنابذ والقطيعة والتوجه نحو تعزيز مساحات الحوار والتقارب.
بالمقابل، نفت أوساط تيار المستقبل لـ«عكاظ» أن يكون الرئيس فؤاد السنيورة قد طرح اسم الوزير السابق جان عبيد كمرشح توافقي لرئاسة الجمهورية او اي اسم اخر خلال لقائه الاثنين الفائت البطريرك بشارة الراعي.
واضافت المصادر، ان السنيورة كان واضحا بعد اللقاء عندما دعا الجميع للاتفاق على مبدأ الرئيس التوافقي القادر على جمع اللبنانيين وبالتالي من غير الممكن ان يكون قد دخل بلعبة الاسماء، ومن روج لهكذا امر هدفه التشويش على الزيارة والاجواء التفاهمية التي سادتها.
وختمت المصادر: هناك اطراف لبنانية تختطف رئاسة الجمهورية لمصلحة ايران واجندتها الخارجية وهذه الاطراف تسعى لالصاق تهمة عرقلة الانتخابات باسباب وهمية لا صحة لها.