التفّت العديد من الدول والمنظمات العالمية حول قرار إنهاء عمليات عاصفة الحزم والبدء بمرحلة إعادة الأمل، معتبرين أن مهمة الحزم نجحت في تحقيق أهدافها، مجددين الثقة بالمملكة وقيادة التحالف.
بدورها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإعلان المملكة، إنهاء عمليات عاصفة الحزم وبدء مرحلة إعادة الأمل في اليمن.
وأوضح أمين عام المنظمة، الأستاذ إياد بن أمين مدني، أن بيان وزارة الدفاع أمس الأول، بأن أهداف العمليات العسكرية قد تحققت بنجاح، وهي العمليات التي جاءت استجابة لطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، لصيانة اليمن ومؤسساته الشرعية، وبنيته الاجتماعية وتعايش انتماءاته، من تصاعد عمليات المليشيا الحوثية، وما تلقاه من تحالف من قوى سياسية بائدة، وما وجدته من دفع ودعم من جهات خارجية، يفتح الباب أمام ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مراراً بأن الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، أمام استئناف العمليات السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216) تحت الفصل السابع.
كما رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بقرار تحالف عاصفة الحزم إنهاء العمليات العسكرية، معربة عن تطلعها لاستئناف المفاوضات بين جميع الأطراف، ومثنية في ذات الوقت بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان في بيان صحفي أمس إن «الولايات المتحدة ترحب بقرار حكومة المملكة العربية السعودية وشركائها في التحالف على إنهاء عملية عاصفة الحزم في اليمن»، معربة عن أملها في التحول من العمليات العسكرية إلى الاستئناف غير المشروط والسريع للمفاوضات لجميع الأطراف.
وجددت تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على «واجبات جميع الدول في الالتزام بأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي يحظر توريد الأسلحة أو غيرها من المواد ذات الصلة لميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وابنه وأولئك الذين يعملون في نفس التوجه.
وفي هذا الإطار، أعرب وزير الخارجية الألماني شتاينماير في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية أستراليا جولي بيشوب بالعاصمة برلين عن أمله بحل الأزمة اليمنية عبر الحوار السياسي الفعال بين أطراف النزاع.
وأوضح شتاينماير خلال المؤتمر الصحفي أنه بحث وبيشوب بشكل مسهب سبل مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من خلال إنهاء العنف في سوريا والعراق ووضع حد لتنظيم داعش الإرهابي.
وفي باكستان، أكد الرئيس الباكستاني السابق زعيم حزب الشعب الباكستاني آصف علي زرداري وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة في الدفاع عن سيادتها الإقليمية وتأييد جميع الخطوات التي اتخذتها بشأن الأزمة اليمنية والدور الريادي الذي تؤديه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي ومعالجة قضايا الأمة الإسلامية بشكل يضمن الوحدة والوئام في صف الأمة.
فيما رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بإعلان قيادة دول التحالف العربي الانتهاء من عملية «عاصفة الحزم» التي حققت أهدافها، والإعلان عن بدء عملية «إعادة الأمل» في اليمن، بناء على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
بدورها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإعلان المملكة، إنهاء عمليات عاصفة الحزم وبدء مرحلة إعادة الأمل في اليمن.
وأوضح أمين عام المنظمة، الأستاذ إياد بن أمين مدني، أن بيان وزارة الدفاع أمس الأول، بأن أهداف العمليات العسكرية قد تحققت بنجاح، وهي العمليات التي جاءت استجابة لطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، لصيانة اليمن ومؤسساته الشرعية، وبنيته الاجتماعية وتعايش انتماءاته، من تصاعد عمليات المليشيا الحوثية، وما تلقاه من تحالف من قوى سياسية بائدة، وما وجدته من دفع ودعم من جهات خارجية، يفتح الباب أمام ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مراراً بأن الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، أمام استئناف العمليات السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216) تحت الفصل السابع.
كما رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بقرار تحالف عاصفة الحزم إنهاء العمليات العسكرية، معربة عن تطلعها لاستئناف المفاوضات بين جميع الأطراف، ومثنية في ذات الوقت بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان في بيان صحفي أمس إن «الولايات المتحدة ترحب بقرار حكومة المملكة العربية السعودية وشركائها في التحالف على إنهاء عملية عاصفة الحزم في اليمن»، معربة عن أملها في التحول من العمليات العسكرية إلى الاستئناف غير المشروط والسريع للمفاوضات لجميع الأطراف.
وجددت تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على «واجبات جميع الدول في الالتزام بأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي يحظر توريد الأسلحة أو غيرها من المواد ذات الصلة لميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وابنه وأولئك الذين يعملون في نفس التوجه.
وفي هذا الإطار، أعرب وزير الخارجية الألماني شتاينماير في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية أستراليا جولي بيشوب بالعاصمة برلين عن أمله بحل الأزمة اليمنية عبر الحوار السياسي الفعال بين أطراف النزاع.
وأوضح شتاينماير خلال المؤتمر الصحفي أنه بحث وبيشوب بشكل مسهب سبل مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من خلال إنهاء العنف في سوريا والعراق ووضع حد لتنظيم داعش الإرهابي.
وفي باكستان، أكد الرئيس الباكستاني السابق زعيم حزب الشعب الباكستاني آصف علي زرداري وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة في الدفاع عن سيادتها الإقليمية وتأييد جميع الخطوات التي اتخذتها بشأن الأزمة اليمنية والدور الريادي الذي تؤديه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي ومعالجة قضايا الأمة الإسلامية بشكل يضمن الوحدة والوئام في صف الأمة.
فيما رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بإعلان قيادة دول التحالف العربي الانتهاء من عملية «عاصفة الحزم» التي حققت أهدافها، والإعلان عن بدء عملية «إعادة الأمل» في اليمن، بناء على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.