أرجع عدد كبير من سالكي طريق الهدا - الطائف السبب الحقيقي وراء الإغلاقات المتكررة لطريق الهدا إلى الأعمال السابقة التي قامت بتنفيذها عدد من الشركات بطريقة غير مناسبة، فيما غابت فرق صيانتها عن تنظيف المنحدرات الجبلية الواقعة بين منحنيات الطريق، حيث تغطي هذه المنحنيات مخلفات الصخور والرمال ما يعني سقوطها في أي وقت خاصة وقت هطول الأمطار ما يتسبب في تكرار إغلاق الطريق، بل وتهديد حياة سالكيه في أي وقت.
وناشد الأهالي الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل للتخلص من هذه الصخور والرمال لما تشكله من خطر كبير على أرواح العابرين بالإضافة إلى إغلاق طريق الهدا وما يترتب عليه من تعطيل المصالح، ناهيك عن الخسائر الاقتصادية التي تنتج عن عزوف الأهالي والسياح العبور من الطريق لما يشكله من مخاطر حقيقية.
ويطالب عدد من أهالي المنطقة بضرورة إلزام الشركات المسؤولة بتنظيف هذه المواقع وتسليمها بالشكل المأمول حفاظا على أرواح سالكي الطريق وتهيئة المكان لاستقبال السياح من الداخل والخارج، في البدء يقول عمر العتيبي في حديثه إن مشكلة الهدا والإغلاقات المتكررة يجب أن تنتهي من خلال قيام الشركات السابقة بتنظيف عدد من المواقع وإزالة مخلفات الصخور والرمال التي تتساقط بعد هطول الأمطار وهذه المخلفات بسبب إهمال الشركات السابقة وتركها دون تنظيف ما يعني سقوط المزيد من هذه المخلفات عند هطول الأمطار.
وأضاف العتيبي: السالك لطريق الهدا يشاهد بالعين المجردة هذه المخلفات والقطع الصخرية المختلفة الأحجام التي لم تقم الشركة بنقلها إلى مواقع بعيدة بل تركتها في منحدرات سرعان ما تتساقط عند هطول الأمطار لتشكل بذلك خطرا على أرواح السالكين، بالإضافة إلى تعطيل مصالح الجميع وذلك حين يتكرر إغلاق الطرق، مؤكدا أن الحل الوحيد لهذه المشكلة هو إلزام الشركات المنفذة في السابق بإزالة وتنظيف هذه المخلفات التي تنتشر في أكثر من 7 مواقع على امتداد طريق الهدا وتعد معيقا كبيرا للتنمية المستدامة في هذه المنطقة.
يشاطره الرأي خالد العليان وهو أحد العارفين بالطريق وأحد من شهدوا فتح طريق الهدا قبل 50 عاما، مضيفا أن الطريق يحتاج إلى صيانة كاملة ودورية، ويقترح توفير فرق صيانة خاصة بهذا الطريق على مدار الساعة، مشيرا إلى ضرورة إزالة الصخور العالقة في المنحدرات، مع ضرورة وضع حواجز من الخرسانة والشباك الحديدية والإسمنت حول الطريق لحمايته من الصخور التي تتساقط دون إنذار، وخاصة أوقات هطول الأمطار، لافتا إلى أن ذلك سيخفف من وقوع الحوادث التي نشاهدها باستمرار في طريق الهدا، والناتج أغلبها عن تساقط صخور متحركة ورمال سرعان ما تسقط على الطريق فتؤدي إلى إغلاقه تماما ما يصيب الطريق بشلل تام، ويؤدي إلى تعطيل مصالح المواطنين ناهيك عن التلفيات في الممتلكات حيث تتضرر السيارات والمركبات وقد تؤدي هذه السقوطات إلى إزهاق أرواح بريئة نتيجة إهمال مقاولي الشركات المنفذة للطريق.
ويرى العلياني أن الحلول تكمن في عمل مصدات وحواجز خرسانية في المواقع التي تشكل خطرا وذلك بعد إزالة هذه المخلفات والصخور التي تتحرك عند هطول الأمطار، مستشهدا بتكرار هذه الحادثة أكثر من مرة خلال الشهور القليلة الماضية، وفي مواقع محددة يدرك المشاهد وسالك الطريق أنها خطر لابد أن ينتهي.
من جهتها، كشفت مصادر «عكاظ» عن إطلاق مشروع كمرحلة ثانية لإنشاء أنفاق في عدد من المواقع على طريق الهدا لحماية مرتاديه من خطر تساقط الصخور من الجبال.
وناشد الأهالي الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل للتخلص من هذه الصخور والرمال لما تشكله من خطر كبير على أرواح العابرين بالإضافة إلى إغلاق طريق الهدا وما يترتب عليه من تعطيل المصالح، ناهيك عن الخسائر الاقتصادية التي تنتج عن عزوف الأهالي والسياح العبور من الطريق لما يشكله من مخاطر حقيقية.
ويطالب عدد من أهالي المنطقة بضرورة إلزام الشركات المسؤولة بتنظيف هذه المواقع وتسليمها بالشكل المأمول حفاظا على أرواح سالكي الطريق وتهيئة المكان لاستقبال السياح من الداخل والخارج، في البدء يقول عمر العتيبي في حديثه إن مشكلة الهدا والإغلاقات المتكررة يجب أن تنتهي من خلال قيام الشركات السابقة بتنظيف عدد من المواقع وإزالة مخلفات الصخور والرمال التي تتساقط بعد هطول الأمطار وهذه المخلفات بسبب إهمال الشركات السابقة وتركها دون تنظيف ما يعني سقوط المزيد من هذه المخلفات عند هطول الأمطار.
وأضاف العتيبي: السالك لطريق الهدا يشاهد بالعين المجردة هذه المخلفات والقطع الصخرية المختلفة الأحجام التي لم تقم الشركة بنقلها إلى مواقع بعيدة بل تركتها في منحدرات سرعان ما تتساقط عند هطول الأمطار لتشكل بذلك خطرا على أرواح السالكين، بالإضافة إلى تعطيل مصالح الجميع وذلك حين يتكرر إغلاق الطرق، مؤكدا أن الحل الوحيد لهذه المشكلة هو إلزام الشركات المنفذة في السابق بإزالة وتنظيف هذه المخلفات التي تنتشر في أكثر من 7 مواقع على امتداد طريق الهدا وتعد معيقا كبيرا للتنمية المستدامة في هذه المنطقة.
يشاطره الرأي خالد العليان وهو أحد العارفين بالطريق وأحد من شهدوا فتح طريق الهدا قبل 50 عاما، مضيفا أن الطريق يحتاج إلى صيانة كاملة ودورية، ويقترح توفير فرق صيانة خاصة بهذا الطريق على مدار الساعة، مشيرا إلى ضرورة إزالة الصخور العالقة في المنحدرات، مع ضرورة وضع حواجز من الخرسانة والشباك الحديدية والإسمنت حول الطريق لحمايته من الصخور التي تتساقط دون إنذار، وخاصة أوقات هطول الأمطار، لافتا إلى أن ذلك سيخفف من وقوع الحوادث التي نشاهدها باستمرار في طريق الهدا، والناتج أغلبها عن تساقط صخور متحركة ورمال سرعان ما تسقط على الطريق فتؤدي إلى إغلاقه تماما ما يصيب الطريق بشلل تام، ويؤدي إلى تعطيل مصالح المواطنين ناهيك عن التلفيات في الممتلكات حيث تتضرر السيارات والمركبات وقد تؤدي هذه السقوطات إلى إزهاق أرواح بريئة نتيجة إهمال مقاولي الشركات المنفذة للطريق.
ويرى العلياني أن الحلول تكمن في عمل مصدات وحواجز خرسانية في المواقع التي تشكل خطرا وذلك بعد إزالة هذه المخلفات والصخور التي تتحرك عند هطول الأمطار، مستشهدا بتكرار هذه الحادثة أكثر من مرة خلال الشهور القليلة الماضية، وفي مواقع محددة يدرك المشاهد وسالك الطريق أنها خطر لابد أن ينتهي.
من جهتها، كشفت مصادر «عكاظ» عن إطلاق مشروع كمرحلة ثانية لإنشاء أنفاق في عدد من المواقع على طريق الهدا لحماية مرتاديه من خطر تساقط الصخور من الجبال.