كشف لـ«عكاظ» وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية المهندس سامي بن سليمان النحيط حول اعتماد المملكة على استيراد الماشية من الخارج والمخاوف التي قد تصاحب هذا الاعتماد؛ مثل إصابة الدول المصدرة بالأمراض وغيرها، كشف عن أن المملكة تستورد من عدد كبير من الدول، مؤكدا أن المملكة تستورد نحو 8 ملايين رأس من الأغنام، منها أكثر من مليون ونصف المليون للحج، و9 ملايين للاستهلاك الداخلي. وقال بأنه لا يمكن أن تفي بحاجة المملكة من الإنتاج المحلي؛ لأن الحاجة كبيرة. وقال: لدينا خطة لترشيد استهلاك الأعلاف مستقبلا، واستقطاب مشاريع استثمارية خارجيا لزراعة الأعلاف. وأفاد بأننا لدينا 14 مليونا ومليون رأس من الإبل، ومئات الملايين من الدواجن.
وعن انتشار مرض الجلد العقدي في الشرقية، قال النحيط إن هناك إجرائية وقائية «برنامج العزل والتحصين» للحيلولة دون انتشار تلك الأمراض إلى الحيوانات في المناطق الأخرى. وأكد أن أسعار الماشية يحكمها السوق، ووزارة التجارة والبلديات هي الجهات المختصة في مجال الأسعار.
وعن أبرز العقوبات لمخالفة نظام الرفق بالحيوان، أكد أن العقوبات تبدأ بـ5 آلاف ريال إلى 50 ألفا، بحسب العقوبة وتكرارها، وإذا كانت منشأة يتم سحب السجل التجاري بالتنسيق مع البلديات. وأفاد بأنه تم تعيين لجنة لضبط العقوبات وطلب تنفيذها، وهناك ضبط اتصال في مناطق المملكة في مجال الرفق بالحيوان، لضبط المخالفين بالتعاون مع الجهاز الأمني.
وحول عجز الأطباء البيطريين في المملكة حتى عام 2027 بنسبة 67%، أكد النحيط أن مهنة الطبيب البيطري هي لحماية منافذ المملكة من الواردات الحيوانية التي قد تكون موبوءة، ولفحص المنتجات الحيوانية والأغذية التي تتعلق بالإنتاج الحيواني داخل المملكة في «المسالخ، المحاجر، مشاريع الدواجن، مشاريع التسمين والعجول، والألبان»، بالإضافة إلى تعزيز وجود مرافق محجرية في المنافذ البرية والبحرية والجوية لفحص الحيوانات، مشيرا ــ في الوقت ذاته ــ إلى أننا بحاجة إلى 4800 طبيب بيطري في عام 2027، والفرق يكون 67%.
وبين النحيط أن وزير الزراعة وجه بخطة لتوفير عدد كافٍ من الأطباء البيطريين في جميع مناطق المملكة، مؤكدا أنه سوف يكون هناك تعاون مع وزارة التعليم لافتتاح كليات الطب البيطري إضافية في «جازان، مكة المكرمة، الحدود الشمالية، حائل»، وذلك لتعليم أبناء المناطق هذه المهنة، بالإضافة إلى ذلك لدينا اتفاقيتان مع مصر والسودان لاستقطاب أطباء بيطريين. وأكد النحيط أننا نحتاج إلى 2000 طبيب بيطري خلال الـ3 سنوات القادمة، مضيفا «ننسق مع وزارة الخدمة المدنية لإطلاق كادر الأطباء البيطريين».
وعن انتشار مرض الجلد العقدي في الشرقية، قال النحيط إن هناك إجرائية وقائية «برنامج العزل والتحصين» للحيلولة دون انتشار تلك الأمراض إلى الحيوانات في المناطق الأخرى. وأكد أن أسعار الماشية يحكمها السوق، ووزارة التجارة والبلديات هي الجهات المختصة في مجال الأسعار.
وعن أبرز العقوبات لمخالفة نظام الرفق بالحيوان، أكد أن العقوبات تبدأ بـ5 آلاف ريال إلى 50 ألفا، بحسب العقوبة وتكرارها، وإذا كانت منشأة يتم سحب السجل التجاري بالتنسيق مع البلديات. وأفاد بأنه تم تعيين لجنة لضبط العقوبات وطلب تنفيذها، وهناك ضبط اتصال في مناطق المملكة في مجال الرفق بالحيوان، لضبط المخالفين بالتعاون مع الجهاز الأمني.
وحول عجز الأطباء البيطريين في المملكة حتى عام 2027 بنسبة 67%، أكد النحيط أن مهنة الطبيب البيطري هي لحماية منافذ المملكة من الواردات الحيوانية التي قد تكون موبوءة، ولفحص المنتجات الحيوانية والأغذية التي تتعلق بالإنتاج الحيواني داخل المملكة في «المسالخ، المحاجر، مشاريع الدواجن، مشاريع التسمين والعجول، والألبان»، بالإضافة إلى تعزيز وجود مرافق محجرية في المنافذ البرية والبحرية والجوية لفحص الحيوانات، مشيرا ــ في الوقت ذاته ــ إلى أننا بحاجة إلى 4800 طبيب بيطري في عام 2027، والفرق يكون 67%.
وبين النحيط أن وزير الزراعة وجه بخطة لتوفير عدد كافٍ من الأطباء البيطريين في جميع مناطق المملكة، مؤكدا أنه سوف يكون هناك تعاون مع وزارة التعليم لافتتاح كليات الطب البيطري إضافية في «جازان، مكة المكرمة، الحدود الشمالية، حائل»، وذلك لتعليم أبناء المناطق هذه المهنة، بالإضافة إلى ذلك لدينا اتفاقيتان مع مصر والسودان لاستقطاب أطباء بيطريين. وأكد النحيط أننا نحتاج إلى 2000 طبيب بيطري خلال الـ3 سنوات القادمة، مضيفا «ننسق مع وزارة الخدمة المدنية لإطلاق كادر الأطباء البيطريين».