• إبان شهر ديسمبر من عام 1922م، افتتح في المجتمع الأمريكي، أول نادٍ من أندية «التوستماستزر»، وهو منظمة عالمية، تعليمية، غير ربحية، تعنى بالخطيب، والمتحدث في المؤتمرات أمام الجمهور، وقد وصل عدد هذه الأندية حتى الآن: إلى آلاف الفروع منها حول العالم.
***
• راقت الفكرة لعدد من نساء المدينة المنورة، فتعاون وأنشأن ناديا مماثلا، قالت عنه رئيسته (غادة المزيني): «إنه يهتم باللغة العربية، ويشجيع على استخدامها في الحفلات والمناسبات، وإحيائها بين سيدات المجتمع المديني، ويتوخى جميع السيدات، بشرط ألا تقل أعمارهن عن 18 عاما، سواء أكانت موظفة أم طالبة جامعية» وكان لافتا أنه لا توجد شروط أخرى للانضمام للنادي.
***
• وتطورت الفكرة أكثر وأكثر، وأصبح عدد هذا النمط من الأندية حتى الآن، 200 نادٍ نسائي في المجتمع السعودي، يعتمد على اللغة العربية الفصحى، والدفاع عن سيادتها، والمثال في ذلك: نادي نساء المدينة المنورة، الذي يعمل على نشر الفصحى، بعد أن لوحظ أن بعض المدارس، تعاني من عدم قدرة بعض الطالبات على: الإلقاء، والخطابة، وغياب التدريب، وهذا ــ كما قالت رئيسة النادي ــ : «ينطبق أيضا على كثير من المعلمات بالمدارس، والمديرات، وأكاديميات بالجامعة».
***
• بهذه الأهداف، وتلافي تراجع التحدث بالفصحى، تغدو رسالة النادي تفعيلا لحق أساسي من حقوق المواطنة في التعليم، ومن هذا المنطلق، يستطيع المجتمع أن يكون بناء، ومنتجا، وقادرا على العطاء، جراء تمسكه بالعربية الفصحى، ومواجهة أي خطر يحاول وأدها.
***
• هذه دعوة ، تمثل توجها مطلوبا، تكون الحل الأمثل، للمقصرين بحق اللغة العربية من بعض النساء، أن هلموا إلى هذه الأندية، لأن مقومات نجاحها موجودة وميسورة، وتعد رصيدا من الخبرة، التي تسندها المعرفة المتطورة، فهل من أندية مماثلة للرجال، وبخاصة الشباب؟.
***
• راقت الفكرة لعدد من نساء المدينة المنورة، فتعاون وأنشأن ناديا مماثلا، قالت عنه رئيسته (غادة المزيني): «إنه يهتم باللغة العربية، ويشجيع على استخدامها في الحفلات والمناسبات، وإحيائها بين سيدات المجتمع المديني، ويتوخى جميع السيدات، بشرط ألا تقل أعمارهن عن 18 عاما، سواء أكانت موظفة أم طالبة جامعية» وكان لافتا أنه لا توجد شروط أخرى للانضمام للنادي.
***
• وتطورت الفكرة أكثر وأكثر، وأصبح عدد هذا النمط من الأندية حتى الآن، 200 نادٍ نسائي في المجتمع السعودي، يعتمد على اللغة العربية الفصحى، والدفاع عن سيادتها، والمثال في ذلك: نادي نساء المدينة المنورة، الذي يعمل على نشر الفصحى، بعد أن لوحظ أن بعض المدارس، تعاني من عدم قدرة بعض الطالبات على: الإلقاء، والخطابة، وغياب التدريب، وهذا ــ كما قالت رئيسة النادي ــ : «ينطبق أيضا على كثير من المعلمات بالمدارس، والمديرات، وأكاديميات بالجامعة».
***
• بهذه الأهداف، وتلافي تراجع التحدث بالفصحى، تغدو رسالة النادي تفعيلا لحق أساسي من حقوق المواطنة في التعليم، ومن هذا المنطلق، يستطيع المجتمع أن يكون بناء، ومنتجا، وقادرا على العطاء، جراء تمسكه بالعربية الفصحى، ومواجهة أي خطر يحاول وأدها.
***
• هذه دعوة ، تمثل توجها مطلوبا، تكون الحل الأمثل، للمقصرين بحق اللغة العربية من بعض النساء، أن هلموا إلى هذه الأندية، لأن مقومات نجاحها موجودة وميسورة، وتعد رصيدا من الخبرة، التي تسندها المعرفة المتطورة، فهل من أندية مماثلة للرجال، وبخاصة الشباب؟.