-A +A
? نواف عافت (الرياض)
تعمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مع 53 منشأة في القطاع الخاص، من خلال إدارة التدريب المشترك للبنات بالمؤسسة لتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية اللازمة لتأهيل الفتيات السعوديات على المهن المختلفة، من أجل تحقيق أكبر قدر من المواءمة بين التدريب والاحتياجات الفعلية لسوق العمل في عدة برامج ومبادرات.
وأوضحت مديرة الإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك للبنات فايزة صالح الغامدي أن المؤسسة أنجزت حتى الآن 64 برنامجا تدريبيا في إطار برامج التدريب المشترك. ففي برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك والقائم على التدريب المرتبط بالتوظيف، تقوم المؤسسة بمهمة إعداد البرامج التدريبية بناء على طلب الجهة أو أصحاب الأعمال وتوفر المهن في سوق العمل. وقد تم في هذا الجانب تحديدا تصميم وتنفيذ 14 برنامجا تدريبيا لـ14 مهنة، وهي: سكرتيرة تنفيذية، ومساعدة محاسب، ومندوبة مبيعات، وموظفة استقبال، وبائعة تجزئة، ومحاسبة مبيعات، وأمينة صندوق، ومأمورة حجز وتذاكر، ومصممة برامج سياحية، وأخصائية موارد بشرية فندقية، وموظفة أمن وسلامة، ومصورة فوتوغرافي رقمي، ومصورة فوتوغرافي ألوان وموظفة إنتاج. وتابعت: «المؤسسة أعدت 43 برنامجا تدريبيا لبرنامج التدريب المهني في السجون النسائية ومؤسسات رعاية الفتيات، يتم تقديمها كدورات تدريبية تأهيلية وتطويرية في عدة مجالات كالحاسب الآلي، وتقنيات الخياطة، والتطبيقات الفنية، والفن التشكيلي، والتصاميم الفنية، وتطوير الذات، والتوعية، بالإضافة إلى7 برامج خاصة ببرنامج دعم عمل المرأة، الذي يتبنى عدة مبادرات تشاركية بالعمل مع الجهات ذات العلاقة وهي: مشروع تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية، ويتضمن (4 برامج تدريبية)، ومشروع تأنيث وسعودة الوظائف الصناعية المناسبة للمرأة بمسارين أحدهما برنامج تدريبي عام، والآخر تخصصي حسب الطلب، ومشروع عمل المرأة عن بعد، إلى جانب مشروع تدريب وتطوير مهارات الأسر المنتجة، وبرنامج التدريب على رأس العمل، ومشروع الحي المتعلم، بالتعاون مع وزارة التعليم، وبرنامج تأهيل و تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة.». وتعد برامج التدريب المشترك من البرامج الرئيسة التي تنفذها مؤسسة التدريب التقني بهدف سد حاجة سوق العمل من الأيدي الوطنية المدربة، عن طريق توفير البرامج التدريبية المتخصصة والتأهيل التقني والمهني بالجودة والكفاية التي تتوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، لتحقيق عدد من الأهداف من أبرزها تمكين عمل المرأة السعودية وتأهيلها للعمل في مجالات ومهن تتناسب معها، والمساهمة في خفض معدلات البطالة لدى المرأة السعودية وفتح مجالات عمل جديدة لها، وأيضا دعم منشآت ومؤسسات القطاع الخاص بأيد وطنية نسائية مدربة ومؤهلة على مختلف التخصصات التقنية والفنية والمهنية، ورفع نسبة المواطنات العاملات في القطاع الخاص. وبدأت المؤسسة في تنفيذ برامج التدريب المشترك للبنات منذ عام 1430هـ، وساهمت في توفير العديد من فرص العمل للفتيات، ودعم مشروع تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية.