-A +A
عبدالله عمر خياط
.. في بريد اليوم رسائل متعددة الأولى من الأخ فيصل عبد العزيز السند وفيها يقول : قرأت في جريدة «البلاد» بعدد يوم الخميس 2/4/1436هـ خبرا نشر من قبل في جريدة البلاد بتاريخ 15/5/1382هـ يقول : «عقد ليلة البارحة اجتماع طارىء بمقر إمارة منطقة مكة بالمعابدة حضره كل من معالي الأستاذ حسين عرب وزير الحج والأوقاف وسعادة الشيخ إبراهيم بن إبراهيم وكيل أمير منطقة مكة والأستاذ عبد الله عريف أمين العاصمة واللواء أحمد يغمور مدير الأمن العام ومدير عام مصلحة عين زبيدة ومدير شرطة العاصمة ومدير دار الرعاية الاجتماعية بمكة .. تم في الاجتماع الطارىء بحث ودراسة الأمور التي تتعلق بمكافحة المتسولين والمرتزقة. اتخذ قرار في هذا الشأن يتم تنفيذه للحد من انتشار المتسولين والمرتزقة».
وقد دل هذا الخبر على أن مشكلة المتسولين والمرتزقة قد تجاوز مداها الخمسين عاما وأنها كانت من ذلك التاريخ موضع اهتمام المسؤولين حيث اشترك في اللجنة التي ترأسها معالي وزير الحج والأوقاف يومذاك معالي الأستاذ حسين عرب واشترك فيها عدد من كبار المسؤولين ومع ذلك ظلت المشكلة في تصاعد حتى أنك لا تمر بشارع أو محلة إلا وتجد المتسولين فيها .. وبكثرة.

ترى ما هو السبب في ازدياد أعداد المتسولين .. وما هو الحل ؟!
والرسالة الثانية من الأخ نعيم من المدينة المنورة وفيها يسأل بقوله : لقد نشأت مشكلة جديدة عند مطار الأمير محمد بالمدينة المنورة حيث أصبحت أجرة سيارات الشركة الجديدة للنقل 200 ريال، وممنوع على التكاسي من التي يقودها سعوديون تأجير سياراتهم فمن المسؤول عن هذا الوضع ؟.
والرسالة الثالثة وصلت إلي عبر الايميل بتوقيع «موظفو الجمارك» وفيها يقولون : «نشرت «الحياة» بعدد يوم الاثنين 1/7/1436هـ تصريحا لمدير جمرك الطوال في منطقة جازان زياد العرادي جاء فيه : أنه سيتم صرف بدل طبيعة عمل لرجال الجمارك في المنافذ البرية بواقع 30 في المئة، وبدل ضرر 750 ريالا شهريا لجميع من يعمل في المنافذ، لافتا إلى أن صيانة المنافذ تتولاها وزارة المالية».
وهذا يعني أن المستفيدين من هذه العلاوات هم إخواننا في جمارك الحدود، ولما كنا في المطارات أو في الموانىء البحرية نتعرض أيضا للأخطار الناتجة عن القبض على مهربي المخدرات.. فإننا نأمل أن تشملنا هذه العلاوات، فكلنا جنود لحماية بلادنا من أخطار السلاح أو السموم التي يحاول المجرمون تهريبها لبلادنا».
والواقع أن الحق مع المطالبين بمساواتهم مع العاملين على الحدود.
السطـر الأخـير :
الأموات أحوج إلى الدعاء من الأحياء إلى الطعام.