حق للوطن أن يفاخر بحكمة قيادة وطنه، وأن لكل مكان مناسب فيه رجلا مناسبا له دائما، فهذا البلد قد من الله عليه بقيادة رشيدة ورجال أكفاء يصنعون حاضره ومستقبله ويكتبون تاريخه العريق بالمنجزات التي تتحدث عن نفسها يوما تلو الآخر.
عظيم يا بلد.. يا من يصنع فيه الرجال التاريخ.. ويا من يصنع فيهم التاريخ رجالا يشار إليهم بالبنان في كل لحظة وحين، وأكبر شاهد على هذا، ما يصنعه الملك الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في سجل تاريخ بلادنا القوية المتماسكة.. ويصنع من عنفوان مملكتنا قيادات شابة لدولة فتية بقرار تاريخي، نصب الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، والوزراء والقيادات الشابة الجديدة في الوزارات الهامة والخدمية.
عظيم يا بلد.. نقولها ونحن نلمس فيها أنموذجا فريدا في الترابط والتآخي بين الأسرة الحاكمة، وما الزيارة الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأخيه الأمير مقرن بن عبدالعزيز في منزله إلا تجسيد لعمق العلاقة الأخوية الكبيرة التي تربطهما ببعضهما البعض، ورسالة لكل شعوب العالم بأن بلادنا على قلب رجل واحد في الحب، والتفاني، والإخلاص، والسمع والطاعة، وتلك الزيارة ــ بلا شك ــ أنها درس عظيم ورسالة قوية تلجم أفواه المتشدقين في القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي ممن لا يعرفون حقيقة ما عليه بلادنا وحكامها وشعبها، بأن ترابط الأسرة الحاكمة لا مثيل له، ولا وجود لخلافات أو اختلافات في داخل الأسرة الحاكمة.
عظيم يا بلد.. ونحن نشاهد تلك الزيارة التي كانت بين الأخ الكبير لأخيه الأصغر، وهي أبلغ من رسالة، إذ سبقته بساعات زيارة الأمير مقرن بن عبدالعزيز لقصر الحكم لمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بولاية العهد، ومبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، فهذا هو نهج قيادتنا الرشيدة في ترابطها وتكاتفها وديدنها كتاب الله وسنة نبيه.
بالأمس، أكمل الملك سلمان مائة يوم منذ توليه مقاليد الحكم، صنع فيها ما لم يصنعه زعماء كثر في العالم، وعندما يقول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن: «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أنجز خلال 10 أيام أعمالا يقوم بها الزعماء الجدد عادة خلال مائة يوم»، وعندما تختاره مجلة (التايم) الأمريكية كأحد الزعماء الأكثر تأثيرا في العالم، من بين 11 زعيما عالميا، فهذا أكبر دليل على أن قراراته الحكيمة ونظرته الثاقبة التي أبهرت العالم تستحق وقفة تأمل وقراءة من أكثر من زاوية.
هناك من الزعماء من يرى أن المائة يوم ليست كافية للحكم عليهم، أو على وزرائهم، ولكن في بلادنا نجد أن القائد ينجز أعمالا متتالية ويحقق إنجازات لم يحققها غيره، والمتأمل لقرارات الملك سلمان ــ يحفظه الله ــ يجد أن دمج الشباب وتغيير الوجوه وضخ الدماء الجديدة على كافة المستويات القيادية في كل مفاصل وأجهزة الدولة ما هو إلا حجر أساس وضعه لتتواصل عملية البناء والتنمية وتتحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية لكافة مناطق ومحافظات المملكة.
يمضي الملك سلمان وهو يرسم مجد مملكتنا بالعزم، ثم الحزم، معلنا انطلاق جيل ثانٍ من الحكام من أحفاد المؤسس يشاركون في صناعة القرار، ويختار إلى جانبه العضيدين (المحمدين) اللذين أثبتا كفاءتهما وقدرتهما الفائقة خلال مسيرة مهنية وإدارية بوأتهما هذه المكانة الكبيرة، وهذا التكليف والتشريف بإجماع 28 من أعضاء هيئة البيعة، أي بالأغلبية العظمى، وبمباركة ومبايعة شعب عظيم يثق في قيادته، ويصطف إلى جانب كل قرار تتخذه دعما وتأييدا وولاء وانتماء.
وعظيم يا بلد.
عظيم يا بلد.. يا من يصنع فيه الرجال التاريخ.. ويا من يصنع فيهم التاريخ رجالا يشار إليهم بالبنان في كل لحظة وحين، وأكبر شاهد على هذا، ما يصنعه الملك الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في سجل تاريخ بلادنا القوية المتماسكة.. ويصنع من عنفوان مملكتنا قيادات شابة لدولة فتية بقرار تاريخي، نصب الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، والوزراء والقيادات الشابة الجديدة في الوزارات الهامة والخدمية.
عظيم يا بلد.. نقولها ونحن نلمس فيها أنموذجا فريدا في الترابط والتآخي بين الأسرة الحاكمة، وما الزيارة الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأخيه الأمير مقرن بن عبدالعزيز في منزله إلا تجسيد لعمق العلاقة الأخوية الكبيرة التي تربطهما ببعضهما البعض، ورسالة لكل شعوب العالم بأن بلادنا على قلب رجل واحد في الحب، والتفاني، والإخلاص، والسمع والطاعة، وتلك الزيارة ــ بلا شك ــ أنها درس عظيم ورسالة قوية تلجم أفواه المتشدقين في القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي ممن لا يعرفون حقيقة ما عليه بلادنا وحكامها وشعبها، بأن ترابط الأسرة الحاكمة لا مثيل له، ولا وجود لخلافات أو اختلافات في داخل الأسرة الحاكمة.
عظيم يا بلد.. ونحن نشاهد تلك الزيارة التي كانت بين الأخ الكبير لأخيه الأصغر، وهي أبلغ من رسالة، إذ سبقته بساعات زيارة الأمير مقرن بن عبدالعزيز لقصر الحكم لمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بولاية العهد، ومبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، فهذا هو نهج قيادتنا الرشيدة في ترابطها وتكاتفها وديدنها كتاب الله وسنة نبيه.
بالأمس، أكمل الملك سلمان مائة يوم منذ توليه مقاليد الحكم، صنع فيها ما لم يصنعه زعماء كثر في العالم، وعندما يقول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن: «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أنجز خلال 10 أيام أعمالا يقوم بها الزعماء الجدد عادة خلال مائة يوم»، وعندما تختاره مجلة (التايم) الأمريكية كأحد الزعماء الأكثر تأثيرا في العالم، من بين 11 زعيما عالميا، فهذا أكبر دليل على أن قراراته الحكيمة ونظرته الثاقبة التي أبهرت العالم تستحق وقفة تأمل وقراءة من أكثر من زاوية.
هناك من الزعماء من يرى أن المائة يوم ليست كافية للحكم عليهم، أو على وزرائهم، ولكن في بلادنا نجد أن القائد ينجز أعمالا متتالية ويحقق إنجازات لم يحققها غيره، والمتأمل لقرارات الملك سلمان ــ يحفظه الله ــ يجد أن دمج الشباب وتغيير الوجوه وضخ الدماء الجديدة على كافة المستويات القيادية في كل مفاصل وأجهزة الدولة ما هو إلا حجر أساس وضعه لتتواصل عملية البناء والتنمية وتتحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية لكافة مناطق ومحافظات المملكة.
يمضي الملك سلمان وهو يرسم مجد مملكتنا بالعزم، ثم الحزم، معلنا انطلاق جيل ثانٍ من الحكام من أحفاد المؤسس يشاركون في صناعة القرار، ويختار إلى جانبه العضيدين (المحمدين) اللذين أثبتا كفاءتهما وقدرتهما الفائقة خلال مسيرة مهنية وإدارية بوأتهما هذه المكانة الكبيرة، وهذا التكليف والتشريف بإجماع 28 من أعضاء هيئة البيعة، أي بالأغلبية العظمى، وبمباركة ومبايعة شعب عظيم يثق في قيادته، ويصطف إلى جانب كل قرار تتخذه دعما وتأييدا وولاء وانتماء.
وعظيم يا بلد.