أثار مشروع الكونجرس الأمريكي بشأن تسليح قوات البيشمركة والمناطق السنية، جدلا كبيرا في الأوساط العراقية التي انقسمت بين مؤيد ومبرر له، وبين معارض يراه بداية لتقسيم العراق. وقال الناطق السابق باسم عشائر الأنبار غانم العابد لـ«عكاظ»، إنه مع قيام التحالف الدولي بمحاربة داعش كان هناك قرار بتسليح العشائر السنية في الموصل والأنبار، لكن الحكومة العراقية عرقلت هذا التسليح، كما أن إيران عرقلته أيضا ودعمت ما يسمى قوات الحشد الشعبي التي عاثت ظلما وفسادا وتنكيلا في الأنبار وتكريت.
واعتبر العابد وهو أحد الوجوه السنية البارزة، أن الكونجرس الأمريكي وعبر هذا المشروع يهدف إلى ممارسة الضغط على الحكومة العراقية لتنفيذ ما تم الالتزام به لفرض توازن ميداني من أجل إنهاء الفتنة الطائفية التي ترعاها إيران، مؤكدا أنه لا سبيل للقضاء على الإرهاب وداعش إلا عبر عراق غير طائفي، عراق لكل أبنائه. من جهته، اعتبر اللواء المتقاعد في الجيش العراقي الدكتور عماد علو، أن المشروع الامريكي تدخل سافر في الشؤون الداخلية العراقية، وبداية تأسيس لتقسيم العراق من خلال إيجاد جيش كردي وجيش سني، واعتبار الجيش العراقي الاتحادي جيشا شيعيا، وبالتالي دفع العراقيين إلى التناحر والحرب الأهلية تمهيدا لتقسيم العراق بشكل نهائي.
وأضاف علو المقرب من الحكومة العراقية لـ«عكاظ»، أن واشنطن بدأت وضع شروط على الحكومة العراقية لصرف المساعدة المقدمة بقيمة 750 مليون دولار على أن تخصص 30 % من المساعدة لدعم الاكراد و30 % لدعم السنة و40 % لدعم الجيش العراقي، كاشفا أنه في حال لم تتجاوب الحكومة في تنفيذ هذه الشروط تحول نسب الـ 40 % من مخصصات الجيش العراقي للسنة والأكراد، وهو ما يعني انتهاكا صريحا للسيادة العراقية وانتقاصا لهيبة الحكومة وهو أمر مستغرب خاصة أنه يأتي بعد زيارة رئيس الوزراء حيدر البادي إلى واشنطن.
واعتبر العابد وهو أحد الوجوه السنية البارزة، أن الكونجرس الأمريكي وعبر هذا المشروع يهدف إلى ممارسة الضغط على الحكومة العراقية لتنفيذ ما تم الالتزام به لفرض توازن ميداني من أجل إنهاء الفتنة الطائفية التي ترعاها إيران، مؤكدا أنه لا سبيل للقضاء على الإرهاب وداعش إلا عبر عراق غير طائفي، عراق لكل أبنائه. من جهته، اعتبر اللواء المتقاعد في الجيش العراقي الدكتور عماد علو، أن المشروع الامريكي تدخل سافر في الشؤون الداخلية العراقية، وبداية تأسيس لتقسيم العراق من خلال إيجاد جيش كردي وجيش سني، واعتبار الجيش العراقي الاتحادي جيشا شيعيا، وبالتالي دفع العراقيين إلى التناحر والحرب الأهلية تمهيدا لتقسيم العراق بشكل نهائي.
وأضاف علو المقرب من الحكومة العراقية لـ«عكاظ»، أن واشنطن بدأت وضع شروط على الحكومة العراقية لصرف المساعدة المقدمة بقيمة 750 مليون دولار على أن تخصص 30 % من المساعدة لدعم الاكراد و30 % لدعم السنة و40 % لدعم الجيش العراقي، كاشفا أنه في حال لم تتجاوب الحكومة في تنفيذ هذه الشروط تحول نسب الـ 40 % من مخصصات الجيش العراقي للسنة والأكراد، وهو ما يعني انتهاكا صريحا للسيادة العراقية وانتقاصا لهيبة الحكومة وهو أمر مستغرب خاصة أنه يأتي بعد زيارة رئيس الوزراء حيدر البادي إلى واشنطن.