ينطبق هذا المثل على كل من «حسن نصر الله» الأمين العام لما يسمى حزب الله اللبناني الذي ورط نفسه وجنوده في سوريا وسقط في الوحل وبدأ يخسر رجاله واحدا تلو الآخر في حرب خاسرة نهايتها محسومة باقتراب سقوط حليفه الطاغية «بشار الأسد» عاجلا أو آجلا بعد أن اقتربت المعارضة من أسوار دمشق... وكذلك على زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي الذي خسر أنصاره وأنصار إيران «أنصار الله» كما يلقبون حزبهم كل أحلامهم وآمالهم في بسط سيطرتهم على اليمن بعد أن احتلوا معظم المدن اليمنية بمساندة وخيانة من جيش المخلوع «علي عبدالله صالح» وحرسه الجمهوري بعد أن قرر العالم إيقاف تلك المهزلة واتحد ضد أطماع الحوثيين وإيران وحزب الله في اليمن وهاهم اليوم يخسرون مواقعهم وقوتهم على الأرض... بعد أن دكتهم عاصفة الحزم التي تطاردهم وتقصفهم في كل مكان يتواجدون فيه.
وهذا ما لم يكن يتوقعه «كلاهما» اللذان كانا على يقين أنهما بسطا نفوذهما على اليمن.. وكأنهما لايعلمان عن القيادة السعودية وقراءتها للأحداث وثقلها السياسي... فجاءت عاصفة الحزم التي نزلت عليهما كالصاعقة... فارتج عليهما الموقف وبدآ يهذيان.. ففي خلال أسبوعين فقط ألقى حسن نصرالله ثلاثة خطابات كل خطاب استغرق منه ما يقارب ساعة من الزمن.. وفي كل مرة نفث سمه وأحقاده تجاه المملكة و دول مجلس التعاون الخليجي... وهو بذلك لا يسيء لتلك الدول فقط وإنما لبلده «لبنان» الذي يقدر كثيرا لمجلس التعاون الخليجي مواقفه المشرفة تجاه لبنان والدعم المستمر لها.
إن «حسن نصر الله» وحزبه يشكلون دويلة داخل دولة لبنان عطلت كثيرا مصالح البلاد والعباد وأخرت البلاد كثيرا وجرتها في حروب مدمرة لم تستفد منها البلاد إلا الخراب والدمار..
ولم نسمع منه إلا (الجعجة) التي لم نر لها (طحينا) منذ قيام هذا الحزب الذي هو أشبه بالسرطان في قلب لبنان الشقيق... وكم كانت أمانيه أن يتشكل نفس الحزب وبنفس الدور في اليمن الشقيق على يد عبدالملك الحوثي الذي يسير على خطاه بمساعدة إيران، ولكن هيهات لهما ذلك؟!! وبذلك انطبق عليهما المثل الشهير (لم يطالا عنب الشام ولا بلح اليمن) وخسرا كل شيء... وقد اقتربت النهاية لهما ولحزبيهما وبذلك تتخلص لبنان واليمن من هذه الأحزاب العميلة لإيران والتي فضلت أحلام الملالي على أحلام شعبيهما اللذين قاداهما للفوضى والدمار والخراب. بعد أن قررا أن يعطيا ولاءهما للأجنبي على حساب ولائهما لأوطانهما وشعوبهما.
وهذا ما لم يكن يتوقعه «كلاهما» اللذان كانا على يقين أنهما بسطا نفوذهما على اليمن.. وكأنهما لايعلمان عن القيادة السعودية وقراءتها للأحداث وثقلها السياسي... فجاءت عاصفة الحزم التي نزلت عليهما كالصاعقة... فارتج عليهما الموقف وبدآ يهذيان.. ففي خلال أسبوعين فقط ألقى حسن نصرالله ثلاثة خطابات كل خطاب استغرق منه ما يقارب ساعة من الزمن.. وفي كل مرة نفث سمه وأحقاده تجاه المملكة و دول مجلس التعاون الخليجي... وهو بذلك لا يسيء لتلك الدول فقط وإنما لبلده «لبنان» الذي يقدر كثيرا لمجلس التعاون الخليجي مواقفه المشرفة تجاه لبنان والدعم المستمر لها.
إن «حسن نصر الله» وحزبه يشكلون دويلة داخل دولة لبنان عطلت كثيرا مصالح البلاد والعباد وأخرت البلاد كثيرا وجرتها في حروب مدمرة لم تستفد منها البلاد إلا الخراب والدمار..
ولم نسمع منه إلا (الجعجة) التي لم نر لها (طحينا) منذ قيام هذا الحزب الذي هو أشبه بالسرطان في قلب لبنان الشقيق... وكم كانت أمانيه أن يتشكل نفس الحزب وبنفس الدور في اليمن الشقيق على يد عبدالملك الحوثي الذي يسير على خطاه بمساعدة إيران، ولكن هيهات لهما ذلك؟!! وبذلك انطبق عليهما المثل الشهير (لم يطالا عنب الشام ولا بلح اليمن) وخسرا كل شيء... وقد اقتربت النهاية لهما ولحزبيهما وبذلك تتخلص لبنان واليمن من هذه الأحزاب العميلة لإيران والتي فضلت أحلام الملالي على أحلام شعبيهما اللذين قاداهما للفوضى والدمار والخراب. بعد أن قررا أن يعطيا ولاءهما للأجنبي على حساب ولائهما لأوطانهما وشعوبهما.