أعدت مراكز الأبحاث الإسرائيلية عدة دراسات كان من أبرزها ما قدمه مركز بيجن السادات للدراسات الاستراتيجية. كانت الدراسة تحمل اسم الباحث الذي تقدم بها وتعرف بخطة آيلاند وقد أعدها مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق اللواء احتياط «جيورا آيلاند»، وتندرج ضمن الدراسات المستقبلية التي تعدها مراكز الأبحاث بهدف البحث عن حلول مقبولة لدى الطرف الإسرائيلي وحده وحملت الدراسة عنوان «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين»، وعرضها من خلال المشروع الإسرائيلي المقترح لتسوية الصراع مع الفلسطينيين.
لقد نجحت إسرائيل بجهود سرية خاصة في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية، بالضغط على كلٍ من مصر والأردن للاشتراك في حل إقليمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وهذا الاقتراح يقوم على سيطرة إسرائيل على مساحات واسعة من الضفة الغربية مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات مماثلة من سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة، وقادرة على إحداث التسوية والمنافسة.
كان الانسحاب من غزة عام 2005م يمثل الخطوة الأولى في الحل، وقال آيلاند بأن الوقت قد جاء لتنفيذ الخطوة الثانية للمشروع، وأكد على أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية إسرائيل وحدها لكنها مسؤولية 22 دولة عربية وذلك بالمشاركة بصورة أكثر فاعلية وإيجابية وأنها يجب أن لا تقف مكتوفة الأيدي حتى تقدم إسرائيل الحلول على طبق من ذهب.
استعرض آيلاند في الجزء الأول مراحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على مدى سبعين عاما. وركز على الستة عشر عاما الأخيرة، أي منذ بداية مراحل مفاوضات أوسلو، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الوقت، فهناك في إسرائيل اتجاهان متناقضان. الأول يمثل مجموعة لديها نشاط وفاعلية في الوصول لحل الدولتين، والثانية تحمل روح التشاؤم الكامل فهي لا ترى حلا سياسيا للصراع الفلسطيني. بالإضافة إلى محاولات أخرى. وجميع هذه الأطروحات يربطها ثلاثة مطالب أساسية:
الأول: أن لا يؤدي الحل إلى تنازل إسرائيل عن الأراضي الواقعة بين النهـر والبحر.
الثاني: أن يرتكز الحل على تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
الثالث: أن يتضمن الحل مبدأ التعامل مع الضفة والقطاع على اعتبارهما كيانا سياسيا واحدا.
وقد ناقش هذه الحلول..
الأول حل إقليمي ويتمثل في التوصل لاتحاد كونفدرالي بين المملكة الأردنية والفلسطينيين، ثم بين مزايا الحل لكل من الجانب الفلسطيني والجانب الأردني والجانب الإسرائيلي، والمزايا الخاصة للجانب الدولي.
الثاني الحل الإقليمي المتمثل بتبادل الأراضي بين دول المنطقة ثم استعرض النقاط الأساسية في هذا الحل، بعدها تعرض للمكاسب الفلسطينية والمكاسب المصرية ومكاسب الأردن والمكاسب الإسرائيلية. أما مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية فقد عرض خطة سلام من شأنها تفعيل المبادرة العربية التي لقيت ترحيبا من معظم الأطراف لكن أجري تعديل عليها في أعقاب زيارة وفد المركز إلى رام الله والقدس. ومانريده هو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس..
لقد نجحت إسرائيل بجهود سرية خاصة في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية، بالضغط على كلٍ من مصر والأردن للاشتراك في حل إقليمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وهذا الاقتراح يقوم على سيطرة إسرائيل على مساحات واسعة من الضفة الغربية مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات مماثلة من سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة، وقادرة على إحداث التسوية والمنافسة.
كان الانسحاب من غزة عام 2005م يمثل الخطوة الأولى في الحل، وقال آيلاند بأن الوقت قد جاء لتنفيذ الخطوة الثانية للمشروع، وأكد على أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية إسرائيل وحدها لكنها مسؤولية 22 دولة عربية وذلك بالمشاركة بصورة أكثر فاعلية وإيجابية وأنها يجب أن لا تقف مكتوفة الأيدي حتى تقدم إسرائيل الحلول على طبق من ذهب.
استعرض آيلاند في الجزء الأول مراحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على مدى سبعين عاما. وركز على الستة عشر عاما الأخيرة، أي منذ بداية مراحل مفاوضات أوسلو، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الوقت، فهناك في إسرائيل اتجاهان متناقضان. الأول يمثل مجموعة لديها نشاط وفاعلية في الوصول لحل الدولتين، والثانية تحمل روح التشاؤم الكامل فهي لا ترى حلا سياسيا للصراع الفلسطيني. بالإضافة إلى محاولات أخرى. وجميع هذه الأطروحات يربطها ثلاثة مطالب أساسية:
الأول: أن لا يؤدي الحل إلى تنازل إسرائيل عن الأراضي الواقعة بين النهـر والبحر.
الثاني: أن يرتكز الحل على تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
الثالث: أن يتضمن الحل مبدأ التعامل مع الضفة والقطاع على اعتبارهما كيانا سياسيا واحدا.
وقد ناقش هذه الحلول..
الأول حل إقليمي ويتمثل في التوصل لاتحاد كونفدرالي بين المملكة الأردنية والفلسطينيين، ثم بين مزايا الحل لكل من الجانب الفلسطيني والجانب الأردني والجانب الإسرائيلي، والمزايا الخاصة للجانب الدولي.
الثاني الحل الإقليمي المتمثل بتبادل الأراضي بين دول المنطقة ثم استعرض النقاط الأساسية في هذا الحل، بعدها تعرض للمكاسب الفلسطينية والمكاسب المصرية ومكاسب الأردن والمكاسب الإسرائيلية. أما مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية فقد عرض خطة سلام من شأنها تفعيل المبادرة العربية التي لقيت ترحيبا من معظم الأطراف لكن أجري تعديل عليها في أعقاب زيارة وفد المركز إلى رام الله والقدس. ومانريده هو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس..