تترقب أسرة حميدان التركي الموقوف في السجون الأمريكية، ما ستسفر عنه الجلسة الخاصة التي ستعقد الأربعاء المقبل في ولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تتضمن فرصة الإفراج المشروط عنه بعد إيقافه منذ العام 2006م بتهمة إساءة معاملة خادمته ومنعها من مغادرة المنزل.
وأبان تركي التركي ابن الموقوف، أنه ينتظر قرار القاضي في جلسة الإفراج المشروط القادمة، معربا عن تفاؤل أسرته بصدور قرار يعيد والدهم لهم بعد تسع سنوات من السجن.
وتعود تفاصيل القضية إلى إدانة القضاء الأمريكي في عام 2006 للمبتعث السعودي التركي بالإساءة إلى خادمته وتشغيلها في ظروف غير إنسانية دون منحها رواتبها أو إجازتها الأسبوعية، واحتجاز جواز سفرها معه ومنعها من مغادرة المنزل، وهي تصرفات اعتبرتها الحكومة الأمريكية جريمة كبيرة، وحكم على التركي بداية بالسجن لمدة 28 عاما، قبل أن يقوم قاضي المحكمة العليا قبل أربعة أعوام بتقليص المدة إلى 20 عاما.
وتزايدت معاناة التركي بعد أن رفض قاضي محكمة مقاطعة أراباهو في كولورادو الأمريكية، نقله إلى السعودية لإكمال بقية محكوميته هناك بحجة عدم امتلاكه الصلاحية لتنفيذ الطلب. وكان القاضي نفسه أجل النطق بالحكم أكثر من مرة في القضية التي شغلت الرأي العام السعودي، بحجة منح الادعاء العام فرصة لتجهيز مستنداته وتقديمها للمحكمة، فيما قدمت السفارة السعودية في واشنطن خطابا رسميا للمحكمة يؤكد أنه في حال الموافقة على نقله إلى السعودية فسيتم تطبيق شروط العقوبة عليه ولن يخرج بعفو خاص. واشتكت عائلة التركي مؤخرا من التضييق عليه بعد نقله إلى سجن فيدرالي أكثر تشددا ومنعه من أبسط حقوقه كشراء الطعام المناسب له دينيا وصحيا، والتواصل مع عائلته في السعودية كما أدخل السجن الانفرادي أكثر من مرة.
وأبان تركي التركي ابن الموقوف، أنه ينتظر قرار القاضي في جلسة الإفراج المشروط القادمة، معربا عن تفاؤل أسرته بصدور قرار يعيد والدهم لهم بعد تسع سنوات من السجن.
وتعود تفاصيل القضية إلى إدانة القضاء الأمريكي في عام 2006 للمبتعث السعودي التركي بالإساءة إلى خادمته وتشغيلها في ظروف غير إنسانية دون منحها رواتبها أو إجازتها الأسبوعية، واحتجاز جواز سفرها معه ومنعها من مغادرة المنزل، وهي تصرفات اعتبرتها الحكومة الأمريكية جريمة كبيرة، وحكم على التركي بداية بالسجن لمدة 28 عاما، قبل أن يقوم قاضي المحكمة العليا قبل أربعة أعوام بتقليص المدة إلى 20 عاما.
وتزايدت معاناة التركي بعد أن رفض قاضي محكمة مقاطعة أراباهو في كولورادو الأمريكية، نقله إلى السعودية لإكمال بقية محكوميته هناك بحجة عدم امتلاكه الصلاحية لتنفيذ الطلب. وكان القاضي نفسه أجل النطق بالحكم أكثر من مرة في القضية التي شغلت الرأي العام السعودي، بحجة منح الادعاء العام فرصة لتجهيز مستنداته وتقديمها للمحكمة، فيما قدمت السفارة السعودية في واشنطن خطابا رسميا للمحكمة يؤكد أنه في حال الموافقة على نقله إلى السعودية فسيتم تطبيق شروط العقوبة عليه ولن يخرج بعفو خاص. واشتكت عائلة التركي مؤخرا من التضييق عليه بعد نقله إلى سجن فيدرالي أكثر تشددا ومنعه من أبسط حقوقه كشراء الطعام المناسب له دينيا وصحيا، والتواصل مع عائلته في السعودية كما أدخل السجن الانفرادي أكثر من مرة.