طالب سائقو الاجرة «الافراد» بمطار الملك عبدالعزيز بجدة بدمج مسارهم مع مسار شركة «ليموزين» المطار اسوة بما يحدث في مطاري الملك خالد بالرياض ومطار الملك فهد بالشرقية.. وقالوا انهم ينتظرون باليوم واليومين في سبيل انتظار «الراكب» نظرا لكثرة سياراتهم التى تتجاوز 800 مركبة تصطف في مسار واحد ينتظر السائق مدة طويلة عل وعسى يأتي الزبون بينما يختلف الوضع بالنسبة لشركات الليموزين التي يقودها وافدون فلا يزيد عددها عن 100 سيارة في مسار واحد ولا ينتظر السائق سوى نصف ساعة
اضاف سائقو الاجرة كيف نستطيع ان نفي بالتزاماتنا الاسرية ونسدد اقساط السيارات الجديدة التي أغلبها موديل 2006 / 2007م في ظل الكساد الذي نعيشه اذ لا يتجاوز دخل السائق من المهنة الشاقة 1500 ريال شهريا والبعض دخل السجن لعدم التزامه بسداد اقساط السيارات.واشار سائقو الاجرة بمطار جدة الى انهم حاولوا شرح معاناتهم للمسؤولين في المحافظة وادارت المرور والنقل والمواصلات وهيئة الطيران المدني ومطار الملك عبدالعزيز الا انهم لم يجدوا اي تجاوب.
الانتظار
محمد الشريف ومبروك السلمي وسلطان الجهني قالوا نمكث باليوم واليومين في طوابير طويلة ننتظر الراكب نظرا لكثرة سياراتنا اذ يتجاوز عددها 800 بينما سيارات شركة الليموزين لا تنتظر الا بضع دقائق نظرا لقلة عددها ولذلك نطالب بدمج مسارنا مع مسارهم لاسيما واننا مواطنون ولا توجد مهنة نعتاش منها سوى سيارات الاجرة التي اصابها الكساد رغم المشقة وقالوا انهم حولوا المواقف الخاصة بهم الى منازل اذ يجلسون بها في انتظار الركاب رغم ارتباطاتهم العائلية المختلفة.
أين التجاوب
العم عياد الجحدلي سائق اجرة قال: رغم مطالبتنا بدمج مسارنا مع مسار شركات ليموزين المطار اسوة بما يحدث في مطار الرياض والشرقية الا اننا لم نجد اي تجاوب. واضاف نحن نطالب بأمور بسيطة وهي دمج سياراتنا بمركبات الشركات الاخرى في مسار واحد فقط.
الاقساط
وذكر عبدالله الغامدي بان سياراتهم جديدة ولافرق بينهما وبين مركبات الليموزين واغلبها آخر موديل 2006 و 2007م حيث لا تتجدد لهم الرخصة اذا لم تكن السيارات جديدة واضاف انهم اشتروا سياراتهم بالتقسيط حيث يدفعون شهريا مبالغ تصل 2000 ريال وتساءل كيف يدفعون الالتزامات المالية والامور تسير للأسوء حيث ان متوسط دخل السائق 1500 ريال شهريا في ظل الوضع الراهن.
السجن
واضاف الغامدي ان بعض السائقين دخلوا السجن لعدم التزامهم بسداد الاقساط الشهرية ويرى ان الامور ربما تتغير للافضل بدمج المسارين.
لصوص الركاب
وتطرق سليم الجهني وعلي محمد وضيف الله السلمي الى مشكلة اخرى تواجههم وهي بعض سيارات الخصوصي «تسرق» الركاب منهم وامام مرأى رجال المرور والشرطة.
وقالوا اذا طلبنا من رجال المرور ان يتحركوا لضبط الوضع يقومون بسحب الرخص والاستمارات مني وتحرير مخالفات ضدنا.
حقوق الانسان
وقال سائقو الاجرة انهم تقدموا بشكوى الى هيئة حقوق الانسان وطالبوها بالتدخل لاستعادة حقوقهم كمواطنين اصحاب مهنية اذ تعتبر السيارات مصدر رزقهم وبها فتحوا بيوتا.
واضافوا انهم الان ينتظرون دور الهيئة لحل اشكاليتهم ومساواتهم بزملائهم في المطارات الاخرى من حيث الدمج ومنع السيارات الخاصة من سرقة الركاب من داخل المطار.
مكتب الترحيل
وقال عياد الجهني ورفاقه بان مكتب الترحيل يستلم 5 ريالات على السيارة الواحدة اثناء دخولها الى المطار واكثر من 28 ريالا وقت الخروج والدخول ايام الجمعة وشهر رمضان دون مقابل.اذ يرون انه ياخذها مقابل تسجيل كشف وطالبوا بالغاء هذه القيمة.من جانبه اوضح مدير مرور جدة العقيد محمد حسن القحطاني بانه ثمة لجنة مشكلة من سمو محافظ جدة شارك بها المرور ومشاريع المطار والنقل والمواصلات وخرجت هذه اللجنة مؤخرا بقرار لصالح المواطنين سائقي الاجرة بحيث يتم تخصيص مسار المشاة لسيارات الافراد وهو المسار الاول للركاب الخارجين من المطار بحيث تكون الاولوية والافضلية لهم دون غيرهم بينما يتم نقل سيارات شركات الليموزين الى المسار الخارجي بعد الطريق.
ويضيف العقيد القحطاني رغم ذلك يهرب الركاب من سيارات الافراد ويقطعون الشارع بتجاه سيارات الشركات وهذا عائد لرغبة الراكب.
اضاف سائقو الاجرة كيف نستطيع ان نفي بالتزاماتنا الاسرية ونسدد اقساط السيارات الجديدة التي أغلبها موديل 2006 / 2007م في ظل الكساد الذي نعيشه اذ لا يتجاوز دخل السائق من المهنة الشاقة 1500 ريال شهريا والبعض دخل السجن لعدم التزامه بسداد اقساط السيارات.واشار سائقو الاجرة بمطار جدة الى انهم حاولوا شرح معاناتهم للمسؤولين في المحافظة وادارت المرور والنقل والمواصلات وهيئة الطيران المدني ومطار الملك عبدالعزيز الا انهم لم يجدوا اي تجاوب.
الانتظار
محمد الشريف ومبروك السلمي وسلطان الجهني قالوا نمكث باليوم واليومين في طوابير طويلة ننتظر الراكب نظرا لكثرة سياراتنا اذ يتجاوز عددها 800 بينما سيارات شركة الليموزين لا تنتظر الا بضع دقائق نظرا لقلة عددها ولذلك نطالب بدمج مسارنا مع مسارهم لاسيما واننا مواطنون ولا توجد مهنة نعتاش منها سوى سيارات الاجرة التي اصابها الكساد رغم المشقة وقالوا انهم حولوا المواقف الخاصة بهم الى منازل اذ يجلسون بها في انتظار الركاب رغم ارتباطاتهم العائلية المختلفة.
أين التجاوب
العم عياد الجحدلي سائق اجرة قال: رغم مطالبتنا بدمج مسارنا مع مسار شركات ليموزين المطار اسوة بما يحدث في مطار الرياض والشرقية الا اننا لم نجد اي تجاوب. واضاف نحن نطالب بأمور بسيطة وهي دمج سياراتنا بمركبات الشركات الاخرى في مسار واحد فقط.
الاقساط
وذكر عبدالله الغامدي بان سياراتهم جديدة ولافرق بينهما وبين مركبات الليموزين واغلبها آخر موديل 2006 و 2007م حيث لا تتجدد لهم الرخصة اذا لم تكن السيارات جديدة واضاف انهم اشتروا سياراتهم بالتقسيط حيث يدفعون شهريا مبالغ تصل 2000 ريال وتساءل كيف يدفعون الالتزامات المالية والامور تسير للأسوء حيث ان متوسط دخل السائق 1500 ريال شهريا في ظل الوضع الراهن.
السجن
واضاف الغامدي ان بعض السائقين دخلوا السجن لعدم التزامهم بسداد الاقساط الشهرية ويرى ان الامور ربما تتغير للافضل بدمج المسارين.
لصوص الركاب
وتطرق سليم الجهني وعلي محمد وضيف الله السلمي الى مشكلة اخرى تواجههم وهي بعض سيارات الخصوصي «تسرق» الركاب منهم وامام مرأى رجال المرور والشرطة.
وقالوا اذا طلبنا من رجال المرور ان يتحركوا لضبط الوضع يقومون بسحب الرخص والاستمارات مني وتحرير مخالفات ضدنا.
حقوق الانسان
وقال سائقو الاجرة انهم تقدموا بشكوى الى هيئة حقوق الانسان وطالبوها بالتدخل لاستعادة حقوقهم كمواطنين اصحاب مهنية اذ تعتبر السيارات مصدر رزقهم وبها فتحوا بيوتا.
واضافوا انهم الان ينتظرون دور الهيئة لحل اشكاليتهم ومساواتهم بزملائهم في المطارات الاخرى من حيث الدمج ومنع السيارات الخاصة من سرقة الركاب من داخل المطار.
مكتب الترحيل
وقال عياد الجهني ورفاقه بان مكتب الترحيل يستلم 5 ريالات على السيارة الواحدة اثناء دخولها الى المطار واكثر من 28 ريالا وقت الخروج والدخول ايام الجمعة وشهر رمضان دون مقابل.اذ يرون انه ياخذها مقابل تسجيل كشف وطالبوا بالغاء هذه القيمة.من جانبه اوضح مدير مرور جدة العقيد محمد حسن القحطاني بانه ثمة لجنة مشكلة من سمو محافظ جدة شارك بها المرور ومشاريع المطار والنقل والمواصلات وخرجت هذه اللجنة مؤخرا بقرار لصالح المواطنين سائقي الاجرة بحيث يتم تخصيص مسار المشاة لسيارات الافراد وهو المسار الاول للركاب الخارجين من المطار بحيث تكون الاولوية والافضلية لهم دون غيرهم بينما يتم نقل سيارات شركات الليموزين الى المسار الخارجي بعد الطريق.
ويضيف العقيد القحطاني رغم ذلك يهرب الركاب من سيارات الافراد ويقطعون الشارع بتجاه سيارات الشركات وهذا عائد لرغبة الراكب.