دعا استشاري الأمراض المعدية والمشرف على علاج حالات كورونا في مستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور محمد الغامدي، إلى إعادة تقييم أداء المختبرات الإقليمية بصورة دورية، مشددا على ضرورة حصولها على شهادات الجودة العالمية، مبينا أن الحصول على شهادة (سباهي) من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية لا يكفي. وأفصح أن هذه المختبرات تصب فيها جميع العينات اللازمة لتشخيص الأمراض الوبائية بجانب الأمراض غير السارية، وهذا ما يدعو إلى ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمة فيها حتى تكون نتائج الفحوصات المخبرية دقيقة جدا وتنجز في أوقات قياسية. ولفت إلى أن غياب معايير الجودة قد يؤدي إلى عدم دقة نتائج فحوصات الحالات المشتبهة للأمراض المعدية بما فيها كورونا وأنفلونزا الخنازير والأمراض الفيروسية التنفسية الأخرى وهذا ما يدعو إلى سرعة حصول هذه المختبرات على شهادات الجودة العالمية، مشيرا إلى ضرورة أن تكون هناك إجراءات استباقية لفحص الفيروسات التنفسية الجديدة والتي تم تم انتشارها في أجزاء من أوروبا وأمريكا خصوصا في ظل سلبية جميع نتائج حالات اشتباه كورونا ، حيث كشفت دراسات جديدة في 2015 عن ظهور سلالات نوعية جديدة من فيروسات الأنفلونزا والتي تصيب الجهاز التنفسي وهي لا تقل خطورة عن الفيروسات التنفسية الحالية.