فجر قرار إقالة المدرب الوطني عبدالرحيم لال، من الإشراف على فريق السلة قبل 24 ساعة من اللقاء الفيصل الذي يجمع أحد بالأهلي في مسابقة الدوري السعودي لكرة السلة، الأوضاع داخل النادي، وتكليف مساعده (جاكيتي) وكابتن الفريق محسن خلف على تدريب الفريق، في اللقاء الهام اليوم، حيث استغرب المقربون القرار خاصة أن مباراة اليوم لا تحتاج لأي هزة نفسية للاعبين بعد مشوار طويل هذا الموسم.
من جانبه أكد رئيس النادي سعود سعد الحربي أنه اتخذ القرار بعد دراسة وافية من كافة الأطراف ومع مجلس إدارة النادي، والجميع وافق على القرار خاصة أن هذه الخطوة تعتبر منعطفا مهما في مسيرة الفريق الذي تألق طوال الموسم الحالي ولم يبق له سوى التتويج لذلك اتخذ القرار، مستبعدا أن يتأثر الفريق بغياب المدرب المقال لخبرتهم الكافية في اللعبة والتعامل مع مثل هذه الظروف، مطالبا الجميع بنسيان اللقاء السابق والتركيز في مواجهة اليوم وخطف بطاقة التأهل إلى نهائي المسابقة.
وكشف أن إدارته وفرت كل السبل لإنجاح مسيرة الفريق بعد التعاقد مع (5) لاعبين محترفين هذا الموسم وتم اختيار الأفضل بينهم، وكلف الإدارة فوق طاقتها، وقال: «لا أود الخوض في تفاصيل ولكن اجتمعت مع لاعبين ولمست منهم الإصرار على تحقيق الفوز وتحقيق اللقب»، وأضاف يقول: «إبعاد (لال) ليس تقليلا منه شخصيا بل هو مدرب قدير ونحترمه وقدم خدمات كثيرة لناديه وهو من أفضل المدربين في كرة السلة لكن حرصنا على ألا نفقد عبدالرحيم لال كمدرب وحرصنا على عدم قطع علاقة المدرب باللاعبين لذلك اتخذنا القرار».
من جانبه، أوضح المدرب عبدالرحيم لال أن قرار إبعاده كان مبيتا لتصفية الحسابات مع بعض المحسوبين على النادي، قال: «حققت مع الفريق (8) بطولات وخدمت النادي على مدار (44) عاما لاعبا ومدربا وخلال إشرافي على الفريق الموسم الحالي حققنا بطولة (3/3)»، وأضاف يقول «تركت لغيري فريقا بطلا ولن يجيد المدرب الجديد التعامل مع اللاعبين وتحقيق الإنجازات». رافضا كشف الكثير عن الاستقالة وقال: «لو تحدثت عن من وراء الاستقالة لتفجرت الأوضاع داخل النادي ولكني أحترم القرار وأنا مدرب له تاريخه والجميع يشهدون بذلك».