للمرة الثانية تصدح الحان أغنية «سامحني يا حبيبي» في قاعة أوبرا القاهرة، ولكن هذه المرة بصوت الفنان هاني شاكر، بعد أن غناها كل من المطرب عبادي الجوهر والفنانة آمال ماهر، ولكن يأتي هاني شاكر الآن ليؤكد تفرد اللحن والذي قدمه الملحن القدير طلال وكلمات الراحل حسين السيد، وتميز أركانه، وروعة الطرب الأصيل، والذي أعاده الملحن طلال لمسامع المتذوق العربي مرة أخرى بعد أن فقد أصالة اللحن وتاهت ذائقة الفن العربي بين آلات التقنية الحديثة وأصوات الالحان الجديدة.
وكما اعتبر عدد من النقاد والموسيقيين بأن أغنية «سامحني يا حبيبي» كلمات ولحن جاءت كمشروع انقاذ للأغنية العربية والطرب الأصيل، لتفتح الأمل مرة أخرى أمام المتذوق الفني، ولتؤكد بأن كبار الموسيقيين لا يزالون في الساحة.
فقد استطاع الملحن بذكاء الفنان أن ينتج لها أكثر من نفس موسيقي ففي كل مقطع تقريبا نجد التجديد والنقلة في المقام والأداء والعلو في الصوت والانخفاض به حسب الحالة الشعورية للكلمات، وهذا ليس بغريب عن ملحن اضاف للأغنية العربية كالملحن طلال.
وليتكمل الابداع بروح الأصالة كان لا بد للأغنية أن تصدح في زوايا الأوبرا المصرية، لتحفظ للأغنية هيبتها وللحن جماله، فيما كرر الثلاثي الفني «عبادي الجوهر، وهاني شاكر، وآمال ماهر» الابداع في نفس المكان، ليؤكدوا بأن الأغنية كانت للكبار فقط، ولحناجر لا تعرف غير أصالة الكلمات واللحن، فلم يكن أمر اختيارهم عبثيا، أو من باب المصادفة، بل كان ليتناسب مع أهمية الأغنية وهم الأقدر على تقدير اللحن والذي وصفه الموسيقيون بالسهل الممتنع، لتقف الأغنية بأصوات جميلة، وفي المكان المناسب (الأوبرا المصرية)، لتؤكد خلود الأغنية وليست مجرد فقاعة.
وقالت ابنه الراحل حسين السيد (كاتب الكلمات) الدكتورة حامدة: لم أكن أحلم بخروج الأغنية من الحان الموسيقار طلال وبنجوم كبار مثل هاني شاكر وعبادي الجوهر وآمال ماهر. فيما أكد المايسترو أمير عبدالمجيد بأن الأغنية كانت متوافقة اللحن والكلمات وأنه ظل يعمل عليها طيلة أربعة أشهر لتخرج بالشكل اللائق وتتماشى مع فكر الموسيقار طلال، وقال الموسيقار محمد المغيص بأن الموسيقار طلال استطاع ان يجمع بين العمق والاحساس المتفوق في الجملة الموسيقية كملحن في تصويره للمعنى من خلال اللحن، فأضاف أداء مرهفا جميلا بين عبادي الجوهر وآمال ماهر، كما أضافت روعة حنجرة هاني شاكر، وأكد المغيص بأن العمل مفتاح للمزيد من الأعمال الأخرى.
وكما اعتبر عدد من النقاد والموسيقيين بأن أغنية «سامحني يا حبيبي» كلمات ولحن جاءت كمشروع انقاذ للأغنية العربية والطرب الأصيل، لتفتح الأمل مرة أخرى أمام المتذوق الفني، ولتؤكد بأن كبار الموسيقيين لا يزالون في الساحة.
فقد استطاع الملحن بذكاء الفنان أن ينتج لها أكثر من نفس موسيقي ففي كل مقطع تقريبا نجد التجديد والنقلة في المقام والأداء والعلو في الصوت والانخفاض به حسب الحالة الشعورية للكلمات، وهذا ليس بغريب عن ملحن اضاف للأغنية العربية كالملحن طلال.
وليتكمل الابداع بروح الأصالة كان لا بد للأغنية أن تصدح في زوايا الأوبرا المصرية، لتحفظ للأغنية هيبتها وللحن جماله، فيما كرر الثلاثي الفني «عبادي الجوهر، وهاني شاكر، وآمال ماهر» الابداع في نفس المكان، ليؤكدوا بأن الأغنية كانت للكبار فقط، ولحناجر لا تعرف غير أصالة الكلمات واللحن، فلم يكن أمر اختيارهم عبثيا، أو من باب المصادفة، بل كان ليتناسب مع أهمية الأغنية وهم الأقدر على تقدير اللحن والذي وصفه الموسيقيون بالسهل الممتنع، لتقف الأغنية بأصوات جميلة، وفي المكان المناسب (الأوبرا المصرية)، لتؤكد خلود الأغنية وليست مجرد فقاعة.
وقالت ابنه الراحل حسين السيد (كاتب الكلمات) الدكتورة حامدة: لم أكن أحلم بخروج الأغنية من الحان الموسيقار طلال وبنجوم كبار مثل هاني شاكر وعبادي الجوهر وآمال ماهر. فيما أكد المايسترو أمير عبدالمجيد بأن الأغنية كانت متوافقة اللحن والكلمات وأنه ظل يعمل عليها طيلة أربعة أشهر لتخرج بالشكل اللائق وتتماشى مع فكر الموسيقار طلال، وقال الموسيقار محمد المغيص بأن الموسيقار طلال استطاع ان يجمع بين العمق والاحساس المتفوق في الجملة الموسيقية كملحن في تصويره للمعنى من خلال اللحن، فأضاف أداء مرهفا جميلا بين عبادي الجوهر وآمال ماهر، كما أضافت روعة حنجرة هاني شاكر، وأكد المغيص بأن العمل مفتاح للمزيد من الأعمال الأخرى.