أكد محمد الباعسيري نائب حاكم مصرف لبنان ورئيس الوفد اللبناني المشارك في موتمر مجموعة عمل مكافحة تمويل تنظيم داعش الإرهابي بجدة، أنهم كشفوا موارد مالية للتنظيم ويحاولون كشف وسطاء بيع النفط، لتمويل التنظيم، مشيرا إلى أن داعش منظمة إرهابية تشكل خطراً لجميع دول المنطقة العربية.
وبين أن اجتماع المجموعة بجدة يهدف لإيجاد الوسائل الكفيلة بتجفيف تمويل هذه المنظمة الإرهاربية، وهو الاجتماع الثاني بعد اجتماع روما في مارس الماضي، ونتوقع بجهود دول المنطقة والمجتمع الدولي، أن نحدد مكامن الخطر لمعالجة الأمور التمويلية لمجموعة داعش، وهو موضوع صعب ويتطلب الكثير من الوقت.
وقال لا بد من تضافر الجهود والتعاون بين دول المنطقة عن طريق تبادل المعلومات للقضاء على تمويل التنظيم، وهذا جهد متكامل ولا يمكن دول لوحدها أن تحارب هذه المجموعة، مضيفاً نحن في لبنان متأثرون لأننا مجاورون لسوريا والدواعش ليسوا بعيدين، ونحتاج لعاملين مهمين للوصول إلى نتائج، الأول الوقت الكافي، والآخر تضافر الجهود والإرادة، والتعاون والتنظيم لكافة الدول.
وزاد نعرف أن التمويل يتم عن طريق بيع النفط التي يسيطرون عليه في بعض المناطق، وعن طريق دفع الضرائب لدخول المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في العراق، وكذلك الاتجار بأعضاء القتلى لديهم وبيعها، إضافة للأموال التي سيطروا عليها من البنك المركزي العراقي عندما سيطروا على الموصل.
وبين أن اجتماع المجموعة بجدة يهدف لإيجاد الوسائل الكفيلة بتجفيف تمويل هذه المنظمة الإرهاربية، وهو الاجتماع الثاني بعد اجتماع روما في مارس الماضي، ونتوقع بجهود دول المنطقة والمجتمع الدولي، أن نحدد مكامن الخطر لمعالجة الأمور التمويلية لمجموعة داعش، وهو موضوع صعب ويتطلب الكثير من الوقت.
وقال لا بد من تضافر الجهود والتعاون بين دول المنطقة عن طريق تبادل المعلومات للقضاء على تمويل التنظيم، وهذا جهد متكامل ولا يمكن دول لوحدها أن تحارب هذه المجموعة، مضيفاً نحن في لبنان متأثرون لأننا مجاورون لسوريا والدواعش ليسوا بعيدين، ونحتاج لعاملين مهمين للوصول إلى نتائج، الأول الوقت الكافي، والآخر تضافر الجهود والإرادة، والتعاون والتنظيم لكافة الدول.
وزاد نعرف أن التمويل يتم عن طريق بيع النفط التي يسيطرون عليه في بعض المناطق، وعن طريق دفع الضرائب لدخول المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في العراق، وكذلك الاتجار بأعضاء القتلى لديهم وبيعها، إضافة للأموال التي سيطروا عليها من البنك المركزي العراقي عندما سيطروا على الموصل.