هددت كوريا الشمالية أمس، بشن ضربات موجهة ضد البحرية الكورية الجنوبية، واتهمت الجارة الجنوبية بانتهاك المياه الإقليمية لبيونجيانج قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة، الذي شهد اشتباكات مميتة بين بحرية البلدين في السابق.
وأشار بيان للقيادة العسكرية، نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إلى أنه من الآن فصاعدا ستكون هناك ضربات موجهة غير معلنة ضد سفن البحرية التي تنتهك الحدود البحرية في مياه الساحل الغربي.
من جانبه، وصف مسؤول بمكتب الأركان المشتركة الكورية الجنوبية تهديد الشمال بالجنوني، وقال: إن سفن البحرية الجنوبية لم تخترق الحدود البحرية منذ انتهاء الحرب بين البلدين الجارين.
وترفض كوريا الشمالية، ما يسمى بالخط الحدودي الشمالي، الذي تم ترسيمه في نهاية الحرب الكورية التي استمرت بين عامي 1950 و1953. واشتبكت قوات بحرية من الكوريتين عامي 1999 و2002، ما أدى إلى مقتل عشرات البحارة من الجانبين. وفي مارس 2010 أصاب توربيد سفينة تابعة لبحرية كوريا الجنوبية، ما أدى إلى إغراقها قبالة الساحل الغربي ومقتل 46 بحارا، وأنحت سول باللائمة في الهجوم على الجارة الشمالية، رغم نفي بيونجيانج أي دور لها في الهجوم.
وأشار بيان للقيادة العسكرية، نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إلى أنه من الآن فصاعدا ستكون هناك ضربات موجهة غير معلنة ضد سفن البحرية التي تنتهك الحدود البحرية في مياه الساحل الغربي.
من جانبه، وصف مسؤول بمكتب الأركان المشتركة الكورية الجنوبية تهديد الشمال بالجنوني، وقال: إن سفن البحرية الجنوبية لم تخترق الحدود البحرية منذ انتهاء الحرب بين البلدين الجارين.
وترفض كوريا الشمالية، ما يسمى بالخط الحدودي الشمالي، الذي تم ترسيمه في نهاية الحرب الكورية التي استمرت بين عامي 1950 و1953. واشتبكت قوات بحرية من الكوريتين عامي 1999 و2002، ما أدى إلى مقتل عشرات البحارة من الجانبين. وفي مارس 2010 أصاب توربيد سفينة تابعة لبحرية كوريا الجنوبية، ما أدى إلى إغراقها قبالة الساحل الغربي ومقتل 46 بحارا، وأنحت سول باللائمة في الهجوم على الجارة الشمالية، رغم نفي بيونجيانج أي دور لها في الهجوم.