شنت طائرات التحالف غارات جديدة على منزل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في شارع حدة في العاصمة صنعاء أمس، عقب ظهوره أمام ركام منزله والذى بدا فيه وكأنه مراسلا لقناة «اليمن». وأفاد شهود عيان أن ثلاث غارات استهدفت منزل صالح، خلفت أضرارا مادية وجرح بعض أفراد الحراسة. وقد أقر المخلوع رسميا أمس وللمرة الأولى، بتحالفه مع جماعة الحوثي المسلحة، وهو ما كان ينكره طوال المرحلة السابقة، وقال إنه سيتحالف مع من زعم أنهم يدافعون عن مقدرات الوطن، في إشارة إلى جماعة الحوثي الانقلابية، وادعى كعهده دائما في الكذب بأنه «سنعوض منازلنا التي دمروها والمدافع والصواريخ والطائرات».
إلى ذلك، وافق المتمردون الحوثيون أمس، على هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام اقترحتها المملكة. وأعلن المتحدث باسم القوات المتحالفة مع الحوثيين العقيد شرف غالب لقمان، الموافقة على الهدنة اليمنية.
وكانت المملكة أعلنت يوم الجمعة، أن الهدنة قد تبدأ يوم الثلاثاء إذا وافق الحوثيون عليها والتي ستسمح بوصول الإمدادات الغذائية والطبية التي يحتاجها اليمن بشكل كبير.
وهزت ضربات جوية وقصف عنيف أمس مدينة عدن الجنوبية وهي مركز القتال منذ أكثر من ستة أسابيع. وشكك مقاتلون من الموالين للرئيس هادي في المدينة، في أن يلتزم الحوثيون بوقف إطلاق النار أو الهدنة لأنهم خرقوا مرارا التزامات سياسية واتفاقات أبرموها من قبل. كما قصفت قوات التحالف محافظة صعدة بنيران المدفعية وعشرين صاروخا على الأقل أمس.
إلى ذلك، وافق المتمردون الحوثيون أمس، على هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام اقترحتها المملكة. وأعلن المتحدث باسم القوات المتحالفة مع الحوثيين العقيد شرف غالب لقمان، الموافقة على الهدنة اليمنية.
وكانت المملكة أعلنت يوم الجمعة، أن الهدنة قد تبدأ يوم الثلاثاء إذا وافق الحوثيون عليها والتي ستسمح بوصول الإمدادات الغذائية والطبية التي يحتاجها اليمن بشكل كبير.
وهزت ضربات جوية وقصف عنيف أمس مدينة عدن الجنوبية وهي مركز القتال منذ أكثر من ستة أسابيع. وشكك مقاتلون من الموالين للرئيس هادي في المدينة، في أن يلتزم الحوثيون بوقف إطلاق النار أو الهدنة لأنهم خرقوا مرارا التزامات سياسية واتفاقات أبرموها من قبل. كما قصفت قوات التحالف محافظة صعدة بنيران المدفعية وعشرين صاروخا على الأقل أمس.