عبر عدد من الأهالي الذين يقطنون بالقرب من طريق «مكة - جدة» القديم، عن ضعف الخدمات فيه وعدم الاهتمام بمرفقاته، مؤكدين أنه الطريق مظلم جدا في الليل ولا توجد به إنارة، كما أنه يشهد العديد من الحوادث المميتة بسبب المشاريع المتعثرة التي تخنق الطريق.
وأكد لـ«عكاظ» حسن الشمراني «أحد سكان أم السلم»، أنه ومنذ أكثر من عشر سنوات ومعاناة الطريق السريع مستمرة، وبالتحديد من كيلو 11 وصولا لأم السلم، مبينا أن الصرف الصحي وتسرباته في كل اتجاه، تعد أحد المشاكل في الطريق نسبة لعدم وجود أغطية في حفر الصرف، ما يضطر الأهالي لتغطيتها بالخشب والحديد تحسبا لسقوط أبناء المنطقة، مشيرا إلى أن الطريق مهمل تماما حيث لا يستجيب المسؤولون مع شكاوى الأهالي لمعالجة الأضرار اللاحقة به. وفي ذات السياق، قال سالم الحربي، إن الطريق لا توجد فيه إنارة ولا سفلتة جيدة والأرصفة مهشمة، ما يجعل الطريق غير واضح المعالم، مضيفا «مجهولو الهوية والمقيمون استغلوا غياب الرقابة وقرب حي أم السلم من الطريق السريع وتخفوا فيه بعيدا عن الأنظار لانعدام الإنارة ليلا، ما يزيد من معاناة سكان الحي ويشعرهم بالرعب من تكرار الأحداث المأساوية في الحي كجرائم السرقة والحرائق».
إلى ذلك، أكد عبدالعليم نور الإسلام، ومحمد فاروق، أنهما يعملان في محطة وقود على الطريق منذ أكثر من 6 سنوات ولم يشاهدا تغيرا في شكل الطريق، بل يزداد الأمر سوءا، بتدني الإنارة ورداءة السفلتة.
وأكد لـ«عكاظ» حسن الشمراني «أحد سكان أم السلم»، أنه ومنذ أكثر من عشر سنوات ومعاناة الطريق السريع مستمرة، وبالتحديد من كيلو 11 وصولا لأم السلم، مبينا أن الصرف الصحي وتسرباته في كل اتجاه، تعد أحد المشاكل في الطريق نسبة لعدم وجود أغطية في حفر الصرف، ما يضطر الأهالي لتغطيتها بالخشب والحديد تحسبا لسقوط أبناء المنطقة، مشيرا إلى أن الطريق مهمل تماما حيث لا يستجيب المسؤولون مع شكاوى الأهالي لمعالجة الأضرار اللاحقة به. وفي ذات السياق، قال سالم الحربي، إن الطريق لا توجد فيه إنارة ولا سفلتة جيدة والأرصفة مهشمة، ما يجعل الطريق غير واضح المعالم، مضيفا «مجهولو الهوية والمقيمون استغلوا غياب الرقابة وقرب حي أم السلم من الطريق السريع وتخفوا فيه بعيدا عن الأنظار لانعدام الإنارة ليلا، ما يزيد من معاناة سكان الحي ويشعرهم بالرعب من تكرار الأحداث المأساوية في الحي كجرائم السرقة والحرائق».
إلى ذلك، أكد عبدالعليم نور الإسلام، ومحمد فاروق، أنهما يعملان في محطة وقود على الطريق منذ أكثر من 6 سنوات ولم يشاهدا تغيرا في شكل الطريق، بل يزداد الأمر سوءا، بتدني الإنارة ورداءة السفلتة.