أرجع المدرب الوطني والمحلل الفني بندر الأحمدي، أسباب فوز النصر على الهلال في الجولة الـ25 من مسابقة دوري جميل للمحترفين وتتويجه باللقب الى عدة أسباب فنية يأتي في مقدمتها التعامل الجيد من قبل مدرب الفريق النصراوي خورخي داسيلفا وقراءته المتقنة لما قبل المباراة ودراسته للهلال وتركيزه على نقاط القوة والضعف وبناء التشكيل الامثل من خلال اللعب بثلاثة محاور وهو ما منح النصر التفوق في الوسط وتحصين الخط الخلفي بالإضافة الى ايعازه لظهيري الجنب بالالتزام بالادوار الدفاعية الأمر الذي حد كثيرا من خطورة الفريق الهلالي بشل أطرافه وعمل حاجز ما بين وسط الهلال وخط هجومه وبالتالي قضى تماما على مكامن القوة في الفريق الهلالي والذي ظهر لاعبوه بصورة متوترة ومشدودة جراء عدم التهيئة النفسية المتوافقة مع أهمية نقاط المباراة والتي تساعده على البقاء في المركز الثالث وبالتالي ضمان المشاركة في البطولة الآسيوية الموسم المقبل.
في الجهة الاخرى، فرط الاهلي في فوز كان في متناول اليد بتسجيله لنتيجة التعادل امام التعاون على أرضه وبين جماهيره بسبب عدم التحضير الجيد قبل اللقاء من قبل الجهاز الاداري والفني الى جانب ارتكاب المدرب السويسري لخطأ فني جسيم بإشراكه للبرازيلي أوزفالدو كمهاجم صريح في ظل تواجد عمر السومة ومهند عسيري على مقاعد الاحتياط، وزاد ظهور تيسير الجاسم وحسين المقهوي ومحمد عبدالشافي بمستوى فني متراجع الطين بلة، الأمر الذي ساهم في تجيير التفوق لسكري القصيم والذي تفوق في فترات متقطعة من اللقاء على الاهلي الذي يعاني في الأصل من حزمة أخطاء إدارية متراكمة ومتكررة في نفس الوقت، ومنها:
عدم الاهتمام بفترة الاعداد من حيث الموقع والمحتوى التدريبي في تلك الفترة واهمية مشاركة الاجانب.
التفريط بنجوم الفريق أمثال اسماعيل المغربي ومحمد المجرشي وغيرهم وجلب لاعبين اقل منهم امكانات.
تغيير الاجانب في الفترة الشتوية بالرغم من فاعليتهم (مصطفى الكبير وداني) وجلب بدلاء لم يضيفوا للفريق اي جديد.
التفريط بسعيد المولد واستقطاب البديل كردي الذي لا يجيد اللعب في هذا المركز ويحتاج لمزيد من الوقت للتأقلم.
عدم تأمين كامل احتياجات الفريق الفنية في مراكز الهجوم والمحور والظهير الايمن وتكديس لاعبي الوسط.
تكرر هذه الأخطاء في كل موسم هو المشكلة الحقيقية في النادي الاهلي.
في الجهة الاخرى، فرط الاهلي في فوز كان في متناول اليد بتسجيله لنتيجة التعادل امام التعاون على أرضه وبين جماهيره بسبب عدم التحضير الجيد قبل اللقاء من قبل الجهاز الاداري والفني الى جانب ارتكاب المدرب السويسري لخطأ فني جسيم بإشراكه للبرازيلي أوزفالدو كمهاجم صريح في ظل تواجد عمر السومة ومهند عسيري على مقاعد الاحتياط، وزاد ظهور تيسير الجاسم وحسين المقهوي ومحمد عبدالشافي بمستوى فني متراجع الطين بلة، الأمر الذي ساهم في تجيير التفوق لسكري القصيم والذي تفوق في فترات متقطعة من اللقاء على الاهلي الذي يعاني في الأصل من حزمة أخطاء إدارية متراكمة ومتكررة في نفس الوقت، ومنها:
عدم الاهتمام بفترة الاعداد من حيث الموقع والمحتوى التدريبي في تلك الفترة واهمية مشاركة الاجانب.
التفريط بنجوم الفريق أمثال اسماعيل المغربي ومحمد المجرشي وغيرهم وجلب لاعبين اقل منهم امكانات.
تغيير الاجانب في الفترة الشتوية بالرغم من فاعليتهم (مصطفى الكبير وداني) وجلب بدلاء لم يضيفوا للفريق اي جديد.
التفريط بسعيد المولد واستقطاب البديل كردي الذي لا يجيد اللعب في هذا المركز ويحتاج لمزيد من الوقت للتأقلم.
عدم تأمين كامل احتياجات الفريق الفنية في مراكز الهجوم والمحور والظهير الايمن وتكديس لاعبي الوسط.
تكرر هذه الأخطاء في كل موسم هو المشكلة الحقيقية في النادي الاهلي.