حمل بلدي العاصمة المقدسة مسؤولية سوء بعض شوارع مكة المكرمة، لمكتب تنسيق المشروعات بالأمانة، معتبرا أنه لم يقم بمسؤولياته على الوجه الأكمل وعاجز عن تنفيذ التوجيهات والحلول التي صدرت من سمو وزير الشؤون البلدية والقروية السابق لمعالجة هذا الوضع.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس البلدي، البارحة الأولى، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ، بحضور أعضاء المجلس وعدد من مسؤولي الأمانة، مطالبا المسؤولين في بأمانة مكة بتفعيل توجيه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية السابق القاضي بأهمية إيجاد الحلول لمشكلة الشقوق الإسفلتية والحفر والمطبات التي تعاني منها شوارع العاصمة المقدسة والناتجة عن أعمال المقاولين العاملين في المشروعات الخدمية كالمياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات.
وطالب المجلس مسؤولي الجهات الخدمية إلى عقد ورشة عمل بهذا الخصوص يتم فيها التنسيق فيما بينهم بحيث تعرض فيها الحلول التي تضمنتها توجيهات سمو الوزير السابق والعمل على تفعيلها، متسائلا عن الأسباب التي دعت الأمانة، ممثلة في مكتب تنسيق المشروعات، لعدم تفعيل التوجيه الكريم واستمرار الأوضاع السيئة في شوراع مكة المكرمة بدون رقيب أو حسيب، مشددا على المكتب بالإعلان بكل شفافية عن عجزه من تنفيذ الحلول والتوجيهات السابقة بالرغم من مرور فترة طويلة على إبلاغ التوجيه للأمانة، مبديا عدم رضاه من عدم التزام الأمانة بتنفيذ توصيات المجلس للمشروعات البلدية منذ عام 1426هــ وحتى الآن، مؤكدا على أهمية رفع خطاب إلحاقي لوكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للتنمية حول طلب المجلس بتعيين ممثل له في مجلس المنطقة لمناقشة المشروعات البلدية التي يقترحها المجلس.
وأشاد المجلس بالتوجيه الكريم الذي صدر من سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الأسبوع الماضي حول إيجاد حلول عاجلة لتعثر مشروع توسعة طريق «مكة - جدة» القديم، مستعرضا تأخر اعتماد مخطط الشباب بالشرائع بطريق الجعرانة وأهمية مراجعة الإشكالات التي حدثت في الصك الشرعي، ما أدى إلى تأخير اعتماده.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس البلدي، البارحة الأولى، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ، بحضور أعضاء المجلس وعدد من مسؤولي الأمانة، مطالبا المسؤولين في بأمانة مكة بتفعيل توجيه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية السابق القاضي بأهمية إيجاد الحلول لمشكلة الشقوق الإسفلتية والحفر والمطبات التي تعاني منها شوارع العاصمة المقدسة والناتجة عن أعمال المقاولين العاملين في المشروعات الخدمية كالمياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات.
وطالب المجلس مسؤولي الجهات الخدمية إلى عقد ورشة عمل بهذا الخصوص يتم فيها التنسيق فيما بينهم بحيث تعرض فيها الحلول التي تضمنتها توجيهات سمو الوزير السابق والعمل على تفعيلها، متسائلا عن الأسباب التي دعت الأمانة، ممثلة في مكتب تنسيق المشروعات، لعدم تفعيل التوجيه الكريم واستمرار الأوضاع السيئة في شوراع مكة المكرمة بدون رقيب أو حسيب، مشددا على المكتب بالإعلان بكل شفافية عن عجزه من تنفيذ الحلول والتوجيهات السابقة بالرغم من مرور فترة طويلة على إبلاغ التوجيه للأمانة، مبديا عدم رضاه من عدم التزام الأمانة بتنفيذ توصيات المجلس للمشروعات البلدية منذ عام 1426هــ وحتى الآن، مؤكدا على أهمية رفع خطاب إلحاقي لوكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للتنمية حول طلب المجلس بتعيين ممثل له في مجلس المنطقة لمناقشة المشروعات البلدية التي يقترحها المجلس.
وأشاد المجلس بالتوجيه الكريم الذي صدر من سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الأسبوع الماضي حول إيجاد حلول عاجلة لتعثر مشروع توسعة طريق «مكة - جدة» القديم، مستعرضا تأخر اعتماد مخطط الشباب بالشرائع بطريق الجعرانة وأهمية مراجعة الإشكالات التي حدثت في الصك الشرعي، ما أدى إلى تأخير اعتماده.