اتسمت مواقف الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما بالغموض تارة والتردد تارة أخرى.. تجاه أحداث ساخنة ولا تقبل التأخير في اتخاذ القرار المناسب والحاسم.. باراك أوباما الرئيس الذي حير الساسة ربما يرتاح في البقاء في المنطقة الرمادية، نادرا ما يفصح بوضوح عن رغباته، قد يكون متقلب المزاج وفي أحيان كثيرة تتباين قراراته إلى حد التناقض بالذات في السياسة الخارجية.
ويرى المراقبون أن التردد يغلب على نمط الحسم في توجهاته.. ولربما يفضل سيد البيت الأبيض الاختباء خلف ستار الغموض، الذي ربما يحميه من اتخاذ القرارات المتسرعة التي قد تكون على عكس ما يتوقعه الحلفاء.
وبشكل كبير يعتمد أوباما في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات خارج محيط القارة الأمريكية على وزير خارجيته العجوز المخضرم جون كيري، فمن ضمن تلك الاستراتيجيات ملف الأزمة السورية والتي اكتنف الغموض شقها المتعلق بمجرم الحرب بشار الأسد وسقوط شرعيته أمام المجازر المروعة التي يرتكبها بحق شعبه.
لذلك يترك أوباما الملفات مفتوحة ليحملها مهندس السياسة الخارجية كيري ويبحر بها حول العالم حاملا بوصلة المصالح الأمريكية، تحدد له أهمية كل ملف على حدة ليكتب على أساسه روشة العلاج والمشهد السياسي المناسب وسيناريو الحلول بما يتوافق مع الأمن القومي الأمريكي ومصالح الحلفاء المقربين..
كما ترك أوباما الخيار للمهندس كيري في التخطيط للاتفاق النووي الإيراني بعد أن علم جيدا أن الفجوة ربما ضاقت لكنها ما زالت على عمقها عندما أدرك صعوبة الاتفاق مع إيران على المسألة النووية وكبح طموحاتها التوسعية الإقليمية وعدم القدرة على استئصال نزعة الشر التي تمتلكها على الرغم من أن دول الجوار الإقليمي منفتحة على التفاهمات إذا برزت في الأفق الإيراني قوى اعتدال قادرة على تقديم حسن النوايا.
ويرى المراقبون أن التردد يغلب على نمط الحسم في توجهاته.. ولربما يفضل سيد البيت الأبيض الاختباء خلف ستار الغموض، الذي ربما يحميه من اتخاذ القرارات المتسرعة التي قد تكون على عكس ما يتوقعه الحلفاء.
وبشكل كبير يعتمد أوباما في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات خارج محيط القارة الأمريكية على وزير خارجيته العجوز المخضرم جون كيري، فمن ضمن تلك الاستراتيجيات ملف الأزمة السورية والتي اكتنف الغموض شقها المتعلق بمجرم الحرب بشار الأسد وسقوط شرعيته أمام المجازر المروعة التي يرتكبها بحق شعبه.
لذلك يترك أوباما الملفات مفتوحة ليحملها مهندس السياسة الخارجية كيري ويبحر بها حول العالم حاملا بوصلة المصالح الأمريكية، تحدد له أهمية كل ملف على حدة ليكتب على أساسه روشة العلاج والمشهد السياسي المناسب وسيناريو الحلول بما يتوافق مع الأمن القومي الأمريكي ومصالح الحلفاء المقربين..
كما ترك أوباما الخيار للمهندس كيري في التخطيط للاتفاق النووي الإيراني بعد أن علم جيدا أن الفجوة ربما ضاقت لكنها ما زالت على عمقها عندما أدرك صعوبة الاتفاق مع إيران على المسألة النووية وكبح طموحاتها التوسعية الإقليمية وعدم القدرة على استئصال نزعة الشر التي تمتلكها على الرغم من أن دول الجوار الإقليمي منفتحة على التفاهمات إذا برزت في الأفق الإيراني قوى اعتدال قادرة على تقديم حسن النوايا.