تعد المملكة من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية، ومد العون ومساعدة المحتاجين في معظم دول العالم، حيث أرسى مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - قواعد العمل الإنساني في هذه البلاد.
وكانت أولى المساعدات السعودية عام 1370هـ - 1950م، حين تعرضت البنجاب لفيضانات، فكانت المملكة في موقع الحدث تواسي وتساعد الضحايا، وفي 1371هـ - 1952م شيدت المملكة مدرسة في القدس تتسع لـ500 طالب، ورصد الملك عبدالعزيز لها 100 ألف دولار سنويا.
ويسجل التاريخ للملك عبدالعزيز مواقفه الراسخة في تعزيز التضامن العربي ووحدة الصف ونبذ الخلافات والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
وتأتي مواقف المملكة المستمرة في دعم الجمهورية اليمنية شاهد عيان على ثوابتها الداعمة لنصرة الأشقاء.
وتعددت سبل الدعم السعودي لليمن، ففي 1397 قدمت المملكة 15 مليون ريال لتمويل بعض المشاريع في صنعاء، وفي 1400هـ قدمت مساعدات لليمن الجنوبي قدرها 100 مليون دولار.
أما في 1419هـ فقد قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة مساعدات طبية للمراجعين من المرضى للمركز الصحي بمدينة جبلة بالجمهورية اليمنية.
وفي منتصف 1422هـ وصل إلى صنعاء وفد جمعية الهلال الأحمر السعودي بهدف تسليم المساعدات المقدمة من جمعية الهلال الأحمر السعودي إلى وزارة الصحة اليمنية.
كما وصل إلى صنعاء وفد من الصندوق السعودي للتنمية في زيارة تأتي في إطار العلاقات المتنامية بين البلدين وتعزيزا التعاون التنموي بينهما.
وتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقيتين لتمويل إنشاء محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية بقيمة 50 مليون دولار كجزء من المساعدات التنموية السعودية البالغة 300 مليون دولار.
وفي مطلع 1423هـ انطلقت في اليمن المرحلة الثالثة من برنامج دعم الناجين من ضحايا الألغام وهو البرنامج الذي تعد المملكة أحد داعميه.
واستفاد 226 معاقا من مختلف الجمعيات باليمن من منحة قدمها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - شملت 175 كرسيا متحركا وميكانيكيا و40 عكازا وعشر منظومات إجلاس حديثة لشديدي الإعاقة.
وفي عام 1426هـ تسلمت الحكومة اليمنية ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل 250 طنا من التمور مقدمة من المملكة، وفي 1428هـ سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن الدفعة الأولى من دعم المملكة لمشروع البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بالجمهورية اليمنية.
وسلمت المملكة الدفعة الثانية والثالثة من مساعدات المملكة لدعم برامج مكافحة الملاريا في الجمهورية اليمنية بقيمة مليوني ريال سعودي.
وفي نفس العام غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض أولى رحلات الجسر الجوي الإغاثي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لجمهورية اليمن للتخفيف من آثار الفيضانات، وحملت الطائرة على متنها 87719 كيلوغراما تشمل مواد غذائية وطبية وخياما وأغطية.
وفي نفس العام وصلت إلى مطار صنعاء طائرة شحن سعودية على متنها 70 طنا من المواد الغذائية تمثل الدفعة الأولى من إجمالي المعونة البالغة 200 طن المقدمة من المملكة للنازحين في اليمن.
وفي الجانب الطبي، أنهى الفريق الطبي السعودي الذي زار اليمن خلال ذلك العام مهمته الطبية الناجحة التي استغرقت أسبوعين أجرى خلالها (270) عملية جراحة قلب أطفال وقسطرة تشخيصية.
وتسعى الندوة ضمن المنظمات الخيرية العالمية كهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والإغاثة الإسلامية عبر العالم، لتقديم ما بين 15 إلى 20 ألف وجبة شهريا على مدار العام.
وأكد الباحث اليمني عبدالله النعيدي، أن المواقف السعودية المشرفة مع اليمن لن ينساها الشعب اليمني، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب ثلة الشر التي أرادت الدمار لليمن وتسليمه لإيران التي تسعى لفرض هيمنتها على المنطقة بدون وجه حق.
وكانت أولى المساعدات السعودية عام 1370هـ - 1950م، حين تعرضت البنجاب لفيضانات، فكانت المملكة في موقع الحدث تواسي وتساعد الضحايا، وفي 1371هـ - 1952م شيدت المملكة مدرسة في القدس تتسع لـ500 طالب، ورصد الملك عبدالعزيز لها 100 ألف دولار سنويا.
ويسجل التاريخ للملك عبدالعزيز مواقفه الراسخة في تعزيز التضامن العربي ووحدة الصف ونبذ الخلافات والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
وتأتي مواقف المملكة المستمرة في دعم الجمهورية اليمنية شاهد عيان على ثوابتها الداعمة لنصرة الأشقاء.
وتعددت سبل الدعم السعودي لليمن، ففي 1397 قدمت المملكة 15 مليون ريال لتمويل بعض المشاريع في صنعاء، وفي 1400هـ قدمت مساعدات لليمن الجنوبي قدرها 100 مليون دولار.
أما في 1419هـ فقد قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة مساعدات طبية للمراجعين من المرضى للمركز الصحي بمدينة جبلة بالجمهورية اليمنية.
وفي منتصف 1422هـ وصل إلى صنعاء وفد جمعية الهلال الأحمر السعودي بهدف تسليم المساعدات المقدمة من جمعية الهلال الأحمر السعودي إلى وزارة الصحة اليمنية.
كما وصل إلى صنعاء وفد من الصندوق السعودي للتنمية في زيارة تأتي في إطار العلاقات المتنامية بين البلدين وتعزيزا التعاون التنموي بينهما.
وتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقيتين لتمويل إنشاء محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية بقيمة 50 مليون دولار كجزء من المساعدات التنموية السعودية البالغة 300 مليون دولار.
وفي مطلع 1423هـ انطلقت في اليمن المرحلة الثالثة من برنامج دعم الناجين من ضحايا الألغام وهو البرنامج الذي تعد المملكة أحد داعميه.
واستفاد 226 معاقا من مختلف الجمعيات باليمن من منحة قدمها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - شملت 175 كرسيا متحركا وميكانيكيا و40 عكازا وعشر منظومات إجلاس حديثة لشديدي الإعاقة.
وفي عام 1426هـ تسلمت الحكومة اليمنية ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل 250 طنا من التمور مقدمة من المملكة، وفي 1428هـ سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن الدفعة الأولى من دعم المملكة لمشروع البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بالجمهورية اليمنية.
وسلمت المملكة الدفعة الثانية والثالثة من مساعدات المملكة لدعم برامج مكافحة الملاريا في الجمهورية اليمنية بقيمة مليوني ريال سعودي.
وفي نفس العام غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض أولى رحلات الجسر الجوي الإغاثي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لجمهورية اليمن للتخفيف من آثار الفيضانات، وحملت الطائرة على متنها 87719 كيلوغراما تشمل مواد غذائية وطبية وخياما وأغطية.
وفي نفس العام وصلت إلى مطار صنعاء طائرة شحن سعودية على متنها 70 طنا من المواد الغذائية تمثل الدفعة الأولى من إجمالي المعونة البالغة 200 طن المقدمة من المملكة للنازحين في اليمن.
وفي الجانب الطبي، أنهى الفريق الطبي السعودي الذي زار اليمن خلال ذلك العام مهمته الطبية الناجحة التي استغرقت أسبوعين أجرى خلالها (270) عملية جراحة قلب أطفال وقسطرة تشخيصية.
وتسعى الندوة ضمن المنظمات الخيرية العالمية كهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والإغاثة الإسلامية عبر العالم، لتقديم ما بين 15 إلى 20 ألف وجبة شهريا على مدار العام.
وأكد الباحث اليمني عبدالله النعيدي، أن المواقف السعودية المشرفة مع اليمن لن ينساها الشعب اليمني، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب ثلة الشر التي أرادت الدمار لليمن وتسليمه لإيران التي تسعى لفرض هيمنتها على المنطقة بدون وجه حق.