تستضيف العاصمة الرياض غدا مؤتمر الحوار للأشقاء اليمنيين والذي تشارك فيه مختلف المكونات السياسية تحت مظلة المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر للخروج برؤية موحدة لكيفية تجاوز الأزمة الحالية وإيجاد حلول ناجعة للأزمة الحادة التي تعصف بالبلاد وتهدد أمن واستقرار الشعب اليمني.
ومثلت المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية طوق نجاة لتحقيق المصالحة اليمنية وإبعاد شبح الحرب الأهلية، كما أنها ترسم خارطة طريق للأطراف اليمنية في ظل تعنت ميليشيات الحوثي التي خرقت الهدنة الإنسانية وجعلت آلة الحرب وسيلتها واستخدمت الشعب دروعا بشرية لتنفيذ مخططاتها الإجرامية التي سيكون الشعب اليمني الخاسر الأول فيها.
وحرصت المملكة على تهيئة البيئة الآمنة والحاضنة لهذا الحوار امتدادا لمواقفها الداعمة لاحتواء الأزمة وتجنيب الشعب اليمني المخاطر المحدقة بهم، وبذلت جهودا حثيثة لتحقيق الاستقرار والأمن في اليمن وكل ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على الوضع في المنطقة.
ولاشك أن المشاركين في الحوار مطالبون بتغليب مصلحة الوطن أولا، وتحييد القوى المناوئة لذلك، ووضع الأسس الثابتة لإعادة عمل المؤسسات والأجهزة الحكومية، ودعم السلطة الشرعية المتمثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومحاسبة كل من ارتكب جرما بحق اليمن واليمنيين.
المرحلة الحالية التي يمر بها اليمن، تتطلب في هذا الحوار دعم كافة الجهود لإعادة بناء مستقبل اليمن ولم الشمل، واستئناف العملية السياسية ودعم وإسناد المؤسسات الدستورية القائمة، والعمل على التئامها في أجواء آمنة لتمكينها من القيام بمهامها الدستورية.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر للخروج برؤية موحدة لكيفية تجاوز الأزمة الحالية وإيجاد حلول ناجعة للأزمة الحادة التي تعصف بالبلاد وتهدد أمن واستقرار الشعب اليمني.
ومثلت المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية طوق نجاة لتحقيق المصالحة اليمنية وإبعاد شبح الحرب الأهلية، كما أنها ترسم خارطة طريق للأطراف اليمنية في ظل تعنت ميليشيات الحوثي التي خرقت الهدنة الإنسانية وجعلت آلة الحرب وسيلتها واستخدمت الشعب دروعا بشرية لتنفيذ مخططاتها الإجرامية التي سيكون الشعب اليمني الخاسر الأول فيها.
وحرصت المملكة على تهيئة البيئة الآمنة والحاضنة لهذا الحوار امتدادا لمواقفها الداعمة لاحتواء الأزمة وتجنيب الشعب اليمني المخاطر المحدقة بهم، وبذلت جهودا حثيثة لتحقيق الاستقرار والأمن في اليمن وكل ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على الوضع في المنطقة.
ولاشك أن المشاركين في الحوار مطالبون بتغليب مصلحة الوطن أولا، وتحييد القوى المناوئة لذلك، ووضع الأسس الثابتة لإعادة عمل المؤسسات والأجهزة الحكومية، ودعم السلطة الشرعية المتمثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومحاسبة كل من ارتكب جرما بحق اليمن واليمنيين.
المرحلة الحالية التي يمر بها اليمن، تتطلب في هذا الحوار دعم كافة الجهود لإعادة بناء مستقبل اليمن ولم الشمل، واستئناف العملية السياسية ودعم وإسناد المؤسسات الدستورية القائمة، والعمل على التئامها في أجواء آمنة لتمكينها من القيام بمهامها الدستورية.