«3» مسارات في مركز فحص دوري يتيم في المدينة المنورة تخدم عشرات الآلاف من المركبات. ليس قلة المسارات الإشكالية الوحيدة فالمركز نفسه يعاني من فقر مدقع في الأجهزة والمعدات الامر الذي يدفع معه صاحب المركبة مزيدا من الوقت فضلا أن فقر الأجهزة سمح بعبور سيارات خربة الاختبار.. فتنجح بدرجة مقبول لتعيث في الشوارع حوادث وأعطالا !.
في أحيان كثيرة يتم تعطيل مسارين ليصبح لزاما على مئات المركبات اجتياز المسار الوحيد ببطء وكسل، وهو الامر الذي يدعو المتعاملين مع مركز الفحص الدوري للمركبات في المدينة المنورة إلى المطالبة بإصحاح الوضع وزيادة المسارات ومعالجة البطء والعمل على إنشاء مزيد من المراكز.
الأمر لم يقف عند هذا الحد كما يقول المتعاملون مع المركز، فهناك تلاعبات من بعض العمالة تسمح بعبور المركبات الفاشلة في الاختبار حيث يعمد عمال الورش القريبة من المركز إلى إجراء معالجات وقتية وحلول ترقيعية لعيوب المركبات حتى تجتاز الاختبار مقابل عمولة يدفعها صاحب المركبة نظير هذا التحايل الفاضح. ولعل الأجهـزة الرقابية تتنبه إلى هذه اللعبة الخطيرة التي لم تعد حكرا على مركز الفحص بالمدينة المنورة بل امتدت إلى مدن إخرى. أحمد الحجيلي، موظف سابق في مركز الفحص الدوري في المدينة المنورة، قال إنه تقدم باستقالته من العمل بسبب تدني الرواتب وعدم وجود حوافز وعلاوات سنوية إلى جانب ساعات العمل الطويلة وعدم تمتع الموظفين بإجازات وعطلات مثل غيرهم، ويقول إنه لم يكن الموظف الوحيد المستقيل فقد تقدم أكثر من 25 موظفا باستقالاتهم لذات الأسباب.. ودواعٍ أخرى، كما يقول الحجيلي: منها فقر الأجهـزة وقدمها وعدم قدرتها على مواجهة خدمة مئات السيارات يوميا.
مضيعة للوقت
يضيف أحمد الحجيلي أن المركز مطالب بتقديم خدمة راقية لكل المركبات في وقت قصير والحرص على الحفاظ على أوقاتهم، والذي يحدث حاليا في الفحص مضيعة للوقت والجهد ما لم تحدث معالجات جذرية مثل زيادة عدد المسارات وتحديث الأجهزة. ويتفق معه في الرأي سلطان الأحمدي الذي يقول إن المتعامل مع الفحص الدوري في المدينة المنورة يقضي نحو ساعتين حتى ينهي إجراءه مع أن المعدل الطبيعي من المفترض ألا تزيد المدة على نصف ساعة.
«عكاظ» حاولت أكثر من مرة عرض آراء المتعاملين مع الفحص على طاولة مدير المركز في المدينة المنورة محمد اللقماني ولكن لم تنجح المحاولات إذ فضل عدم التجاوب مع الاتصالات الهاتفية..
في أحيان كثيرة يتم تعطيل مسارين ليصبح لزاما على مئات المركبات اجتياز المسار الوحيد ببطء وكسل، وهو الامر الذي يدعو المتعاملين مع مركز الفحص الدوري للمركبات في المدينة المنورة إلى المطالبة بإصحاح الوضع وزيادة المسارات ومعالجة البطء والعمل على إنشاء مزيد من المراكز.
الأمر لم يقف عند هذا الحد كما يقول المتعاملون مع المركز، فهناك تلاعبات من بعض العمالة تسمح بعبور المركبات الفاشلة في الاختبار حيث يعمد عمال الورش القريبة من المركز إلى إجراء معالجات وقتية وحلول ترقيعية لعيوب المركبات حتى تجتاز الاختبار مقابل عمولة يدفعها صاحب المركبة نظير هذا التحايل الفاضح. ولعل الأجهـزة الرقابية تتنبه إلى هذه اللعبة الخطيرة التي لم تعد حكرا على مركز الفحص بالمدينة المنورة بل امتدت إلى مدن إخرى. أحمد الحجيلي، موظف سابق في مركز الفحص الدوري في المدينة المنورة، قال إنه تقدم باستقالته من العمل بسبب تدني الرواتب وعدم وجود حوافز وعلاوات سنوية إلى جانب ساعات العمل الطويلة وعدم تمتع الموظفين بإجازات وعطلات مثل غيرهم، ويقول إنه لم يكن الموظف الوحيد المستقيل فقد تقدم أكثر من 25 موظفا باستقالاتهم لذات الأسباب.. ودواعٍ أخرى، كما يقول الحجيلي: منها فقر الأجهـزة وقدمها وعدم قدرتها على مواجهة خدمة مئات السيارات يوميا.
مضيعة للوقت
يضيف أحمد الحجيلي أن المركز مطالب بتقديم خدمة راقية لكل المركبات في وقت قصير والحرص على الحفاظ على أوقاتهم، والذي يحدث حاليا في الفحص مضيعة للوقت والجهد ما لم تحدث معالجات جذرية مثل زيادة عدد المسارات وتحديث الأجهزة. ويتفق معه في الرأي سلطان الأحمدي الذي يقول إن المتعامل مع الفحص الدوري في المدينة المنورة يقضي نحو ساعتين حتى ينهي إجراءه مع أن المعدل الطبيعي من المفترض ألا تزيد المدة على نصف ساعة.
«عكاظ» حاولت أكثر من مرة عرض آراء المتعاملين مع الفحص على طاولة مدير المركز في المدينة المنورة محمد اللقماني ولكن لم تنجح المحاولات إذ فضل عدم التجاوب مع الاتصالات الهاتفية..