منذ اكتشاف الليزر واستخدامه فى العديد من مجالات الطب كان لطب العيون النصيب الأوفر فى تلك الاستخدامات والاستفادة من التطورات التى طرأت عليه.
ففي مطلع الثمانينات من القرن الماضى بدأ استخدام الإكزيمر ليزر فى جراحات تصحيح البصر ثم تطورت العملية بالليزر ليطلق عليه الليزك وفيه يتم رفع طبقة من سطح القرنية وبعد اكتشاف الفمتوليزر تطورت الجراحة إلى الفمتوليزك ويتم فيها رفع سطح القرنية أيضا ولكن بالليزر.. وخلال السنوات الخمس الماضية تم استخدام تقنية الفمتو سكند ليزر بنجاح فائق فى جراحات تصحيح الإبصار والآن تظهر تقنية هى الأحدث فى تصحيح الإبصار وهى تقنية الفمتو سمايل.
وعن هذه التقنية يقول الدكتور محمد علاء الدناصوري عضو مجلس ادارة الجمعية الأمريكية لطب العيون ورئيس الجمعية الدولية لتصحيح الإبصار بالولايات المتحدة - رئيس أقسام جراحات القرنية وتصحيح البصر بمستشفيات ومراكز مغربي:
إن الفيمتو سمايل هى أحدث التقنيات في تصحيح الإبصار بالليزر لعلاج حالات قصر النظر والأستجماتزم.
وتعتمد على استخدام تقنية الفمتو ليزر منفردة دون الحاجة إلى رفع أي جزء من القرنية خلال إجراء العملية كما يحدث فى عملية الليزر أوالليزك أو الفمتوليزك مما يعني المزيد من الحفاظ على نسيج القرنية سليما ولهذا فوائد عديدة أهمها الحفاظ على قوة وصلابة القرنية.
وأكد الدناصوري أن مستشفيات ومراكز مغربى لطالما كانت هى الرائدة فى استخدام التكنولوجيا الطبية فى الشرق الأوسط فكانت أول من استخدم الليزر والليزك والفمتوليزك والآن الفمتو سمايل.
وعن خطوات إجراء العملية يقول الدكتور الدناصوري: العملية بأسلوب الفمتو سمايل تتم كلها باستخدام جهاز الفمتو ليزر خلال مدة لاتتجاوز أكثر من ثلاث دقائق, حيث يستخدم جهاز الفمتو ليزر لتقليل تحدب القرنية بالدرجة المطلوبة بدون رفع الطبقة السطحية للقرنية وذلك من خلال فتحة ميكروسكوبية لا تتجاوز 2 مم على جانب القرنية لتسمح بانعكاس الضوء على الشبكية ليرى المريض الصورة بوضوح.
وحول الفرق بين الفمتو سمايل والطرق الأخرى لاستخدامات الليزر فى تصحيح النظر قال :
يتميز «الفمتو سمايل» كثيرا عن طرق تصحيح النظر الأخرى المستخدمة من قبل اكتشاف «الفمتو سمايل».
مشيرا إلى أن طريقة استخدام «الليزك» فى تصحيح الإبصار تتم عن طريق فصل الطبقة السطحية من القرنية بإستخدام مشرط طبى معدني دقيق جدا.
ثم بعد ذلك ترفع الطبقة السطحية من القرنية ويتم تسليط أشعة الليزر على الجزء المتبقى من القرنية لتعديل درجة تحدبها وهذا يتوقف على سمك القرنية ودرجة الإبصار وهذا يعنى أنه يجب أن تكون درجة ضعف الإبصار في حدود ليست كبيرة، وبعد ذلك تتم إعادة الطبقة السطحية التي تم فصلها من القرنية إلى وضعها الطبيعي وهى تحتاج إلى يوم كامل حتى تلتئم وتعود الى وضعها كما كانت وخلال فترة أسبوع يجب أن تحافظ على عينيك من الماء والأتربة أو الفرك بها عن طريق اليد.
أما «الفمتو ليزك» فهو يشبه تماما عملية «الليزك» باستثناء خطوة واحدة وهي أن فصل الطبقة السطحية من القرنية يتم بواسطة الليزر بدل المشرط الطبى المعدني وبالطبع تكون دقته أكبر ومشاكله أقل ولكن لابد أن تكون درجة ضعف الإبصار أيضا في حدود ليست كبيرة وتحتاج نفس التعليمات بعد إجراء العملية مثل الابتعاد عن التعرض للماء أو الأتربة أو الفرك عن طريق اليد.
ولكن «الفمتو سمايل» والذي يعتبر أحدث تقنية تم اكتشافها لتصحيح الإبصار لا يحتاج الى رفع الطبقة السطحية من القرنية وتظل فى مكانها كما هى .. وهذا يتيح علاج درجات أكبر من ضعف الإبصار وبأكبر درجة من الامان.
ففي مطلع الثمانينات من القرن الماضى بدأ استخدام الإكزيمر ليزر فى جراحات تصحيح البصر ثم تطورت العملية بالليزر ليطلق عليه الليزك وفيه يتم رفع طبقة من سطح القرنية وبعد اكتشاف الفمتوليزر تطورت الجراحة إلى الفمتوليزك ويتم فيها رفع سطح القرنية أيضا ولكن بالليزر.. وخلال السنوات الخمس الماضية تم استخدام تقنية الفمتو سكند ليزر بنجاح فائق فى جراحات تصحيح الإبصار والآن تظهر تقنية هى الأحدث فى تصحيح الإبصار وهى تقنية الفمتو سمايل.
وعن هذه التقنية يقول الدكتور محمد علاء الدناصوري عضو مجلس ادارة الجمعية الأمريكية لطب العيون ورئيس الجمعية الدولية لتصحيح الإبصار بالولايات المتحدة - رئيس أقسام جراحات القرنية وتصحيح البصر بمستشفيات ومراكز مغربي:
إن الفيمتو سمايل هى أحدث التقنيات في تصحيح الإبصار بالليزر لعلاج حالات قصر النظر والأستجماتزم.
وتعتمد على استخدام تقنية الفمتو ليزر منفردة دون الحاجة إلى رفع أي جزء من القرنية خلال إجراء العملية كما يحدث فى عملية الليزر أوالليزك أو الفمتوليزك مما يعني المزيد من الحفاظ على نسيج القرنية سليما ولهذا فوائد عديدة أهمها الحفاظ على قوة وصلابة القرنية.
وأكد الدناصوري أن مستشفيات ومراكز مغربى لطالما كانت هى الرائدة فى استخدام التكنولوجيا الطبية فى الشرق الأوسط فكانت أول من استخدم الليزر والليزك والفمتوليزك والآن الفمتو سمايل.
وعن خطوات إجراء العملية يقول الدكتور الدناصوري: العملية بأسلوب الفمتو سمايل تتم كلها باستخدام جهاز الفمتو ليزر خلال مدة لاتتجاوز أكثر من ثلاث دقائق, حيث يستخدم جهاز الفمتو ليزر لتقليل تحدب القرنية بالدرجة المطلوبة بدون رفع الطبقة السطحية للقرنية وذلك من خلال فتحة ميكروسكوبية لا تتجاوز 2 مم على جانب القرنية لتسمح بانعكاس الضوء على الشبكية ليرى المريض الصورة بوضوح.
وحول الفرق بين الفمتو سمايل والطرق الأخرى لاستخدامات الليزر فى تصحيح النظر قال :
يتميز «الفمتو سمايل» كثيرا عن طرق تصحيح النظر الأخرى المستخدمة من قبل اكتشاف «الفمتو سمايل».
مشيرا إلى أن طريقة استخدام «الليزك» فى تصحيح الإبصار تتم عن طريق فصل الطبقة السطحية من القرنية بإستخدام مشرط طبى معدني دقيق جدا.
ثم بعد ذلك ترفع الطبقة السطحية من القرنية ويتم تسليط أشعة الليزر على الجزء المتبقى من القرنية لتعديل درجة تحدبها وهذا يتوقف على سمك القرنية ودرجة الإبصار وهذا يعنى أنه يجب أن تكون درجة ضعف الإبصار في حدود ليست كبيرة، وبعد ذلك تتم إعادة الطبقة السطحية التي تم فصلها من القرنية إلى وضعها الطبيعي وهى تحتاج إلى يوم كامل حتى تلتئم وتعود الى وضعها كما كانت وخلال فترة أسبوع يجب أن تحافظ على عينيك من الماء والأتربة أو الفرك بها عن طريق اليد.
أما «الفمتو ليزك» فهو يشبه تماما عملية «الليزك» باستثناء خطوة واحدة وهي أن فصل الطبقة السطحية من القرنية يتم بواسطة الليزر بدل المشرط الطبى المعدني وبالطبع تكون دقته أكبر ومشاكله أقل ولكن لابد أن تكون درجة ضعف الإبصار أيضا في حدود ليست كبيرة وتحتاج نفس التعليمات بعد إجراء العملية مثل الابتعاد عن التعرض للماء أو الأتربة أو الفرك عن طريق اليد.
ولكن «الفمتو سمايل» والذي يعتبر أحدث تقنية تم اكتشافها لتصحيح الإبصار لا يحتاج الى رفع الطبقة السطحية من القرنية وتظل فى مكانها كما هى .. وهذا يتيح علاج درجات أكبر من ضعف الإبصار وبأكبر درجة من الامان.