وقع محتال الأموال الزائفة في قبضة شرطة جدة، بعد نجاح رجال التحريات والبحث الجنائي في تحديد هويته ومكان نشاطه والتوصل إليه متلبسا بجرمه.
وكان المحتال أشاع قدرته الكبيرة على تحويل الورق الأبيض إلى دولارات وعملة سعودية حقيقة من فئة 500 ريال، وذلك باستخدام عدد من المركبات والمكونات السائلة (الزئبق الأحمر)، حيث يقوم بخلط الأوراق البيضاء بأخرى حقيقية موهما ضحيته بالثراء الفاحش.
شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة تناهت إليها معلومات أشارت إلى نشاط شخص من جنسية أفريقية يقوم بأعمال النصب والاحتيال من خلال عدة أوكار في جنوب وشرق جدة، وأخيرا نجح في الاحتيال على أحد الأشخاص زعم له بقدراته المزعومة؛ ليستحوذ لاحقا على مبلغ مالي كبير، ما دفع الضحية لتقديم بلاغ للجهات المعنية توافق مع المعلومات والتحريات التي تعكف عليها الوحدة المتخصصة، والتي حددت الموقع الجديد الذي يقيم به المحتال، وبمتابعته ومحاصره نشاطه الاحتيالي بهدف منع سقوط أي ضحية وللقبض عليه متلبسا، وهو ما حدث بعد أن تم رصده أثناء احتياله على ضحية جديدة أشار إليها بامتلاكه أدوات وتركيبات سحرية تمكنه من جعله غنيا مقابل دفع مبلغ 150 ألف ريال، ثمن الخلطة السحرية، والتي سيقوم بوضعها على أوراق بيضاء مخلوطة بأوراق مالية حقيقية، لتكتسب «البيضاء» صبغة النقود، فيما زعم أن المبلغ الذي سيحصل عليه الضحية يصل إلى مليون ريال، ليقوم بتطبيق الطريقة لعدد من الورقات التي غطاها بقطع قطنية قبل أن يخرجها ويؤكد أنها صحيحة من فئة 500 ريال، ما دفع الضحية إلى دفع المال بشكل سريع، ليكتشف لاحقا أنه وقع ضحية ذلك المحتال، ولكن تدخل الجهات الأمنية منعه من إكمال مخططه الإجرامي، بعد ضبطه متلبسا بعملية الاحتيال، والتي استخدم خلالها مجموعة من السوائل والإبر لخداع الضحية.
وكان المحتال أشاع قدرته الكبيرة على تحويل الورق الأبيض إلى دولارات وعملة سعودية حقيقة من فئة 500 ريال، وذلك باستخدام عدد من المركبات والمكونات السائلة (الزئبق الأحمر)، حيث يقوم بخلط الأوراق البيضاء بأخرى حقيقية موهما ضحيته بالثراء الفاحش.
شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة تناهت إليها معلومات أشارت إلى نشاط شخص من جنسية أفريقية يقوم بأعمال النصب والاحتيال من خلال عدة أوكار في جنوب وشرق جدة، وأخيرا نجح في الاحتيال على أحد الأشخاص زعم له بقدراته المزعومة؛ ليستحوذ لاحقا على مبلغ مالي كبير، ما دفع الضحية لتقديم بلاغ للجهات المعنية توافق مع المعلومات والتحريات التي تعكف عليها الوحدة المتخصصة، والتي حددت الموقع الجديد الذي يقيم به المحتال، وبمتابعته ومحاصره نشاطه الاحتيالي بهدف منع سقوط أي ضحية وللقبض عليه متلبسا، وهو ما حدث بعد أن تم رصده أثناء احتياله على ضحية جديدة أشار إليها بامتلاكه أدوات وتركيبات سحرية تمكنه من جعله غنيا مقابل دفع مبلغ 150 ألف ريال، ثمن الخلطة السحرية، والتي سيقوم بوضعها على أوراق بيضاء مخلوطة بأوراق مالية حقيقية، لتكتسب «البيضاء» صبغة النقود، فيما زعم أن المبلغ الذي سيحصل عليه الضحية يصل إلى مليون ريال، ليقوم بتطبيق الطريقة لعدد من الورقات التي غطاها بقطع قطنية قبل أن يخرجها ويؤكد أنها صحيحة من فئة 500 ريال، ما دفع الضحية إلى دفع المال بشكل سريع، ليكتشف لاحقا أنه وقع ضحية ذلك المحتال، ولكن تدخل الجهات الأمنية منعه من إكمال مخططه الإجرامي، بعد ضبطه متلبسا بعملية الاحتيال، والتي استخدم خلالها مجموعة من السوائل والإبر لخداع الضحية.