افتتحت لجنة الأبناء التابعة للنادي الطلابي السعودي في سيدني لهذا العام مدرستين لتعليم أبناء المبتعثين العلوم الأساسية كالقراءة والكتابة والقرآن الكريم والتوحيد والفقه، وذلك في عطلة نهاية الأسبوع ويقوم بالتدريس فيهما نخبة متميزة من الأخوات المبتعثات المتطوعات بإشراف مباشر من إدارة النادي ممثلة في لجنة الأبناء.
وقد صرح مسؤول المدارس الأستاذ علي بشيري أنه بلغ عدد الطلاب المسجلين أكثر من 34 طالبا وطالبة من عمر 5 إلى 12 سنة، وتم اعتماد المناهج السعودية في التدريس كمصادر أساسية للمنهج الدراسي، كما تم عمل سجلات متابعة للمهارات الأساسية وذلك لمتابعة مدى استفادة الطلاب وتحصيلهم الدراسي مما يسهل التواصل بين المدرسة وولاة أمور الطلاب والطالبات.
ويوجد لكل مدرسة مجلس إشراف يقوم بمتابعة سير المدرسة وتوفير الاحتياجات اللازمة لها وهم مبتعثون متطوعون في تخصصات مختلفة أدركوا ضرورة رعاية الأبناء وأهمية إيجاد مثل هذه المدارس في الخارج وأن من أهم الواجبات ومن أحق الحقوق تجاه الأبناء هي تعليمهم بما يتوافق مع مراحلهم العمرية واستثمار طاقاتهم في تنمية معارفهم وأولها العلوم العربية الأساسية.
متمنيا على المسؤولين عن المدارس السعودية في الخارج أن يلتفتوا لأستراليا ويمدوا أيديهم لإخوانهم وأخواتهم رواد التطوع ويشاركوهم الهم والأجر.
وقد صرح مسؤول المدارس الأستاذ علي بشيري أنه بلغ عدد الطلاب المسجلين أكثر من 34 طالبا وطالبة من عمر 5 إلى 12 سنة، وتم اعتماد المناهج السعودية في التدريس كمصادر أساسية للمنهج الدراسي، كما تم عمل سجلات متابعة للمهارات الأساسية وذلك لمتابعة مدى استفادة الطلاب وتحصيلهم الدراسي مما يسهل التواصل بين المدرسة وولاة أمور الطلاب والطالبات.
ويوجد لكل مدرسة مجلس إشراف يقوم بمتابعة سير المدرسة وتوفير الاحتياجات اللازمة لها وهم مبتعثون متطوعون في تخصصات مختلفة أدركوا ضرورة رعاية الأبناء وأهمية إيجاد مثل هذه المدارس في الخارج وأن من أهم الواجبات ومن أحق الحقوق تجاه الأبناء هي تعليمهم بما يتوافق مع مراحلهم العمرية واستثمار طاقاتهم في تنمية معارفهم وأولها العلوم العربية الأساسية.
متمنيا على المسؤولين عن المدارس السعودية في الخارج أن يلتفتوا لأستراليا ويمدوا أيديهم لإخوانهم وأخواتهم رواد التطوع ويشاركوهم الهم والأجر.