مع التطور والتمدد العمراني الحالي للمدينة المنورة والبدء في توسعة المسجد النبوي الشريف، وإزالة أكثر 14300 عقار لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف، وانتقال أكثر من ربع مليون نسمة من المنطقة المركزية حسب دراسة الأمانة، تزايدت مطالبات الأهالي بإنجاز المشاريع المتعثرة للقضاء على الاختناقات المرورية، ملقين باللوم على النقل والأمانة والمجلس البلدي لتقاعسهم -حسب قولهم- في الكشف عن أسباب التعثر، مبدين تخوفهم من تفاقم الأزمة مع دخول شهر رمضان بالتزامن مع الإجازة الصيفية.
ويطرح الأهالي أكثر من علامة استفهام حول أسباب تعثر المشاريع، مطالبين الجهات المعنية بالكشف عن الجهة التي تقف وراء ذلك ليتسنى على الجهات العليا محاسبتها، مناشدين الجهات المعنية بالوقوف على مشكلة التعثر وإيجاد حلول عاجلة لإنجاز المشاريع في الأوقات المحددة وفق العقود المبرمة مع مقاولي المشاريع.
وقد استطلعت «عكاظ» آراء عدد من الأهالي حول أبرز المشاريع المتعثرة في البداية يقول محمد الحجيلي من سكان حي العزيزية: مازالت العديد من المشاريع متعثرة ما يشكل هاجسا لأهالي المدينة، فقد قررت الأمانة تنفيذ جسور وتقاطعات في العام 1431هـ وللآن لم يزل المشروع حبيس الأدراج رغم المطالبات المستمرة من الأهالي، إلا أنه تم الاكتفاء بإنشاء دوران على الطريق، ما نجم عنه اختناقات مرورية لا حصر لها حيث إن الطريق حيوي ومهم إذ تتواجد الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة ومستشفى الملك فهد ومستشفى أحد على طريق الرئيسي للجامعات والسلام، كما يعد حي العزيزية ذي كثافة سكانية كبيرة في ظل التوسع العمراني، إلا أن الطريق أصبح يشكل تهديدا لمرتاديه، نظرا لغياب تنظيم المداخل والمخارج، مشيرا إلى أن وزارة النقل تنصلت من المسؤولية وحملت الأمانة مسؤولية تنفيذ المشروع.
وأبدى الحجيلي دهشته عن أسباب توقف مشروع مدخل طريق الهجرة فيما تم تسليم المشروع لمقاول آخر في 10/8/1430هـ، وكان من المقرر الانتهاء منه في ثلاث سنوات إلا أن تعديلا يتمثل في المخطط التصميمي لتقاطع مشروع الأمير سلطان بن عبدالعزيز مع طريق الهجرة، ليصبح معبرا سفليا بدلا من تقاطع علوي، أدى لتوقف المشروع لمدة سنتين، ولذلك تم تمديد العقد بزيادة سنتين حيث حدد تاريخ 7/12/1435هـ، إذ كان المشروع مقدرا له أن يكون معبرا علويا (جسر) إلا أنه تم تحويله إلى معبر سفلي (نفق).
يشاطره الرأي مساعد الجهني، قائلا: هناك الكثير من المشاريع للأسف حتى الآن لم يتم الانتهاء منها رغم مرور سنوات طويلة، وتساءل عن أسباب توقف مشروع الدائري الأوسط وقال إن المشروع توقف أمام طريق السبعة المساجد وأمام طريق سلطانة ومتوقف الطريق كذلك بحي السحمان، ولا نعرف ماهي أسباب التوقف رغم أن الطريق حيوي ومهم حيث إن الطريق يخترق حي الدويمة ومن ثم طريق العنبرية وطريق السلام إلا أن الطريق في النهاية يغلق أمام طريق السبعة المساجد ولا يكتمل، مبديا استغرابه من توقف مشروع إزالة جسر الصافية واستبداله بجسر آخر رغم انتهاء مرحلة متقدمة من المشروع والذي توقف العمل لوجود دراسة من هيئة تطوير المدينة.
في المقابل، أوضح لـ«عكاظ» وكيل أمانة المدينة المنورة والناطق الإعلامي المهندس يحيى سيف أن هناك عددا من المشاريع ترتبط بعدة جهات بخلاف الأمانة، مثل طريق الهجرة وجسر الصافية، بينما هناك مشاريع يجري العمل لاستكمالها، مضيفا أن مشروع طريق السلام ينتظر اكتمال مسار طريق تبوك الجديد، فيما يتم البدء في تنفيذ مشروع الجسر والتقاطعات بينما يشهد الدائري الأوسط الانتهاء من نزع الملكيات مؤخرا في حي السحمان ويجري حاليا البدء في استكمال المشروع.
ويطرح الأهالي أكثر من علامة استفهام حول أسباب تعثر المشاريع، مطالبين الجهات المعنية بالكشف عن الجهة التي تقف وراء ذلك ليتسنى على الجهات العليا محاسبتها، مناشدين الجهات المعنية بالوقوف على مشكلة التعثر وإيجاد حلول عاجلة لإنجاز المشاريع في الأوقات المحددة وفق العقود المبرمة مع مقاولي المشاريع.
وقد استطلعت «عكاظ» آراء عدد من الأهالي حول أبرز المشاريع المتعثرة في البداية يقول محمد الحجيلي من سكان حي العزيزية: مازالت العديد من المشاريع متعثرة ما يشكل هاجسا لأهالي المدينة، فقد قررت الأمانة تنفيذ جسور وتقاطعات في العام 1431هـ وللآن لم يزل المشروع حبيس الأدراج رغم المطالبات المستمرة من الأهالي، إلا أنه تم الاكتفاء بإنشاء دوران على الطريق، ما نجم عنه اختناقات مرورية لا حصر لها حيث إن الطريق حيوي ومهم إذ تتواجد الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة ومستشفى الملك فهد ومستشفى أحد على طريق الرئيسي للجامعات والسلام، كما يعد حي العزيزية ذي كثافة سكانية كبيرة في ظل التوسع العمراني، إلا أن الطريق أصبح يشكل تهديدا لمرتاديه، نظرا لغياب تنظيم المداخل والمخارج، مشيرا إلى أن وزارة النقل تنصلت من المسؤولية وحملت الأمانة مسؤولية تنفيذ المشروع.
وأبدى الحجيلي دهشته عن أسباب توقف مشروع مدخل طريق الهجرة فيما تم تسليم المشروع لمقاول آخر في 10/8/1430هـ، وكان من المقرر الانتهاء منه في ثلاث سنوات إلا أن تعديلا يتمثل في المخطط التصميمي لتقاطع مشروع الأمير سلطان بن عبدالعزيز مع طريق الهجرة، ليصبح معبرا سفليا بدلا من تقاطع علوي، أدى لتوقف المشروع لمدة سنتين، ولذلك تم تمديد العقد بزيادة سنتين حيث حدد تاريخ 7/12/1435هـ، إذ كان المشروع مقدرا له أن يكون معبرا علويا (جسر) إلا أنه تم تحويله إلى معبر سفلي (نفق).
يشاطره الرأي مساعد الجهني، قائلا: هناك الكثير من المشاريع للأسف حتى الآن لم يتم الانتهاء منها رغم مرور سنوات طويلة، وتساءل عن أسباب توقف مشروع الدائري الأوسط وقال إن المشروع توقف أمام طريق السبعة المساجد وأمام طريق سلطانة ومتوقف الطريق كذلك بحي السحمان، ولا نعرف ماهي أسباب التوقف رغم أن الطريق حيوي ومهم حيث إن الطريق يخترق حي الدويمة ومن ثم طريق العنبرية وطريق السلام إلا أن الطريق في النهاية يغلق أمام طريق السبعة المساجد ولا يكتمل، مبديا استغرابه من توقف مشروع إزالة جسر الصافية واستبداله بجسر آخر رغم انتهاء مرحلة متقدمة من المشروع والذي توقف العمل لوجود دراسة من هيئة تطوير المدينة.
في المقابل، أوضح لـ«عكاظ» وكيل أمانة المدينة المنورة والناطق الإعلامي المهندس يحيى سيف أن هناك عددا من المشاريع ترتبط بعدة جهات بخلاف الأمانة، مثل طريق الهجرة وجسر الصافية، بينما هناك مشاريع يجري العمل لاستكمالها، مضيفا أن مشروع طريق السلام ينتظر اكتمال مسار طريق تبوك الجديد، فيما يتم البدء في تنفيذ مشروع الجسر والتقاطعات بينما يشهد الدائري الأوسط الانتهاء من نزع الملكيات مؤخرا في حي السحمان ويجري حاليا البدء في استكمال المشروع.