** تسارع المتصيدون والشامتون وضعفاء الانتماء إلى سن سيوف التجريح والانتقاد «الزائد عن الحد» نحو الأهلي بكل من يمثله وما فيه، وكأنهم كانوا ينتظرون ذلك الخروج بفارغ الصبر لممارسة هواياتهم.
** للأهلي أخطاؤه التي كلفته خسارة باهظة الثمن، وأبعدته عن إنجازات كان قريبا جدا منها، وفي حالة «لن تتكرر كثيرا»، لكن ذلك لا يعني أن يوصف بين ليلة وضحاها بكل ذلك السوء، إنه لم يقدم أي شيء يشفع له.
** الأهلي ختم الموسم، ولكن على الأقل لم يخرج خالي الوفاض، فقد حقق بطولة كأس ولي العهد وأنهى الدوري وصيفا، وكان أحد أفضل الفرق أداء وتميزا، ومن الصعب أن يغيب كل ذلك من غير وجه حق.
** رسومات وأبيات ومقاطع سخرها «الفارغون» لتلك اللحظة، تناسوا من خلالها حتى أوضاع فرقهم وأرصدتهم البطولية في هذا الموسم الذي يتسيده حتى الآن النصر والأهلي.
** فالاتحاد والهلال سيكون أحدهما المنافس على بطولة كأس الملك، ولكن إلى الآن رصيدهما يحمل الرقم «صفر» هذا الموسم، فقد يكون حاصد البطولة واحدا من النصر أو التعاون.
** وحتى على الصعيد الآسيوي ينطبق ذات الكلام، فالهلال وإن تأهل من بين أربعة فرق ودعت البطولة، إلا أنه حتى الآن لم يحصد لقبها الذي نتمناه بكل صدق «سعوديا»، حتى تعود الهيبة وينتهي العزوف الآسيوي.
** بعد كل ذلك على «الشامتين» أن يدركه أن الأهلي كان أفضل من سواه من ناحية الإنجاز والظهور.. ولكن!!
** على الأهلاويين أنفسهم أن يدركوا أن كل تلك الأفضلية، رافقها عديد الأخطاء، ولا سيما في في المراحل الأهم والتي كلفت الفريق خسائر باهظة الثمن، وأفقدته ما كان يحلم به وقريبا منه.
** فالتفكير والتركيز على حصد الكل لم يكن صائبا، بل شتت «الفكر» واستنزف كل القوى التي كان الأهلي يكتنزها، الأمر الذي بدا واضحا في لحظات السباق الأخيرة.
** ذلك الأمر هو ما تفوق به النصر الذي حدد هدفه منذ البداية وكرر الرغبة في أواسط الموسم، مشيرا إلى أن الدوري هو ما يريد، وليس الآسيوية وهو ما كان له.
** الأمر الآخر والأهم كان في توفير البديل الجاهز للمناطق الجوهرية، وهذا ما غاب عن الأهلي في أكثر المراكز حساسية «الدفاع والهجوم»، وكانت على أثرها النتيجة «المرة» للأهلاويين إدارة وجماهير.
** الأمر الذي يخشاه كل أهلاوي أن يدخل الإحباط في النفوس، وأن تكون نكسة ختام هذا الموسم بمثابة العنوان للموسم القادم، وهذا لن يفيد، بل على العكس ينبغي للإدارة تهيئة لاعبي الفريق نحو موسم يكون الطموح فيه أكبر، وأن تعزز القوة الحالية بنجوم أكثر تأثيرا ممن سبقوهم، والمقصد هنا على الأجانب، وتحديدا سيزار وأوزفالدو.
** الأهلي يملك فريقا يستطيع الوصول إلى الأبعد، واسمحوا لي بأن تكون عبارة الختام «خذوا من النصر درسا وعبرة».
لمحة:
تدرين وش سر الحكاية .. الوقت يمر ولكل شي لا بد نهاية.
** للأهلي أخطاؤه التي كلفته خسارة باهظة الثمن، وأبعدته عن إنجازات كان قريبا جدا منها، وفي حالة «لن تتكرر كثيرا»، لكن ذلك لا يعني أن يوصف بين ليلة وضحاها بكل ذلك السوء، إنه لم يقدم أي شيء يشفع له.
** الأهلي ختم الموسم، ولكن على الأقل لم يخرج خالي الوفاض، فقد حقق بطولة كأس ولي العهد وأنهى الدوري وصيفا، وكان أحد أفضل الفرق أداء وتميزا، ومن الصعب أن يغيب كل ذلك من غير وجه حق.
** رسومات وأبيات ومقاطع سخرها «الفارغون» لتلك اللحظة، تناسوا من خلالها حتى أوضاع فرقهم وأرصدتهم البطولية في هذا الموسم الذي يتسيده حتى الآن النصر والأهلي.
** فالاتحاد والهلال سيكون أحدهما المنافس على بطولة كأس الملك، ولكن إلى الآن رصيدهما يحمل الرقم «صفر» هذا الموسم، فقد يكون حاصد البطولة واحدا من النصر أو التعاون.
** وحتى على الصعيد الآسيوي ينطبق ذات الكلام، فالهلال وإن تأهل من بين أربعة فرق ودعت البطولة، إلا أنه حتى الآن لم يحصد لقبها الذي نتمناه بكل صدق «سعوديا»، حتى تعود الهيبة وينتهي العزوف الآسيوي.
** بعد كل ذلك على «الشامتين» أن يدركه أن الأهلي كان أفضل من سواه من ناحية الإنجاز والظهور.. ولكن!!
** على الأهلاويين أنفسهم أن يدركوا أن كل تلك الأفضلية، رافقها عديد الأخطاء، ولا سيما في في المراحل الأهم والتي كلفت الفريق خسائر باهظة الثمن، وأفقدته ما كان يحلم به وقريبا منه.
** فالتفكير والتركيز على حصد الكل لم يكن صائبا، بل شتت «الفكر» واستنزف كل القوى التي كان الأهلي يكتنزها، الأمر الذي بدا واضحا في لحظات السباق الأخيرة.
** ذلك الأمر هو ما تفوق به النصر الذي حدد هدفه منذ البداية وكرر الرغبة في أواسط الموسم، مشيرا إلى أن الدوري هو ما يريد، وليس الآسيوية وهو ما كان له.
** الأمر الآخر والأهم كان في توفير البديل الجاهز للمناطق الجوهرية، وهذا ما غاب عن الأهلي في أكثر المراكز حساسية «الدفاع والهجوم»، وكانت على أثرها النتيجة «المرة» للأهلاويين إدارة وجماهير.
** الأمر الذي يخشاه كل أهلاوي أن يدخل الإحباط في النفوس، وأن تكون نكسة ختام هذا الموسم بمثابة العنوان للموسم القادم، وهذا لن يفيد، بل على العكس ينبغي للإدارة تهيئة لاعبي الفريق نحو موسم يكون الطموح فيه أكبر، وأن تعزز القوة الحالية بنجوم أكثر تأثيرا ممن سبقوهم، والمقصد هنا على الأجانب، وتحديدا سيزار وأوزفالدو.
** الأهلي يملك فريقا يستطيع الوصول إلى الأبعد، واسمحوا لي بأن تكون عبارة الختام «خذوا من النصر درسا وعبرة».
لمحة:
تدرين وش سر الحكاية .. الوقت يمر ولكل شي لا بد نهاية.