-A +A
عبدالله اليوسف (بريدة)
أصبح التعاون في الموسمين الأخيرين واحدا من أهم الفرق التي وضعت بصمتها في المسابقات المحلية والخليجية، وبات من المكونات الرئيسية في دوري الكبار ومن الفرق القادرة على كسر كل الفوارق، بعد أن حقق الموسم الماضي المركز الخامس، وكان قاب قوسن أو أدنى من الوصول إلى الرابع وتمثيل الوطن آسيويا، ذلك التفوق جعل الفريق يدخل موسمه الحالي برغبة كبيرة ليكون فريقا مختلفا، ولكن لم تكن البداية كما يجب حتى أعاد مسيرو الفريق توزانه بجهاز فني جديد نافس على ثلاث بطولات في الدوري من أجل تحسين المراكز ولم يتحقق المطلوب وفي بطولة الأندية الخليجية خرج من ربع النهائي بضربات الترجيح أمام النصر الإماراتي بمباراة واحدة فقط وفقا لنظام البطولة.
لفت التعاون الأنظار في كأس الملك، وقال كلمته في الأدوار الــ32 و الــ16 والــ8 أمام الفيحاء والاتفاق والشباب تتابعا خارج ملعبه، ويلعب الليلة نصف النهائي أمام النصر بالرياض خارج الديار من جديد.

يملك السكري لاعبين على مستوى عالٍ لديهم القدرة على تحقيق طموحات جماهيرهم التي يتوقع أن تزحف خلفهم.
ويقود أفضل صانع ألعاب بالدوري جهاد الحسين منتصف الفريق، وفي المقدمة يعيش إيفولو ثالث هدافي الدوري أفضل حالاته، بيمنا يقود الدفاع الكيني ديفيد أوتشي وبحالة تعافيه سيكون شادي أبو هشهش مكملا لفهد حمد في ضبط الساتر الدفاعي.
وتميز التعاون عن الكثير من فرق الدوري بتأثير البديل، خصوصا الثنائي إسماعيل مغربي وإبراهيم الطلحي مع بقية زملائهم الذين يتوقع أن لا يفوتوا الفرصة التاريخية التي ستضعهم بضوء مسك الختام لموسم طويل جدا ومرهق إن استطاعوا تجاوز عقبة بطل الدوري والوصول إلى النهائي الحلم.