-A +A
واس (الرياض)
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، أن الجمعية ستتشرف خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك المقبل، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحفل وضع حجر أساس مشروع «خير مكة» الاستثماري الخيري بأبراجه الخمسة «برج الملك سلمان بن عبدالعزيز، برج الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله –، برج عملاء شركة الاتصالات السعودية، برج عملاء بندة، وبرج مسابقة حفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين».
ودعا سموه أهل الخير ورجال الأعمال لتخصيص جزء من زكواتهم وصدقاتهم في هذه الأيام المباركة للإسهام في مشروع «خير مكة» الاستثماري الخيري الذي تقيمه الجمعية في مكة المكرمة، الذي سيخصص دخله لدعم ميزانية تشغيل مراكز الجمعية التي تبلغ 120 مليون ريال سنويا.

وأكد سموه على أن مؤسسات العمل الخيري والخدمة العامة التي تكتفى بما قدمت ستفقد مبررات تواجدها واستمرارها، مشيراً إلى أن جمعية الأطفال المعوقين تعيش مرحلة من التجديد والتطوير تواكب بها ما تعيشه المملكة من نهضة تنموية شاملة. وعدد سموه، لدى ترؤسه الاجتماع التاسع والعشرين للجمعية العمومية لجمعية الأطفال المعوقين، لمناقشة تقرير الأداء للعام 2014م وميزانية العمومية ومشروعاتها المستقبلية، البارحة، بمقرها بالرياض، محاور التجديد التي تعيشها الجمعية قائلا: «إن ذلك يشمل تطوير مستوى برامج الرعاية المقدمة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة، والتوسع الأفقي لإيصال الخدمات المتخصصة المجانية إلى المناطق التي تحتاجها».
وأوضح سموه، أن الجمعية تسعى لمواكبة مسيرة التطور التي تعيشها المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن المواطن عندما يسهم في أعمال البر والخير لا يمن على البلد الذي ينتمي إليه ولكن هو جزء من واجب ودين وفضل بعد الله سبحانه وتعالى، وقال: «إن انتماءه للجمعية جاء بنصيحة من خادم الحرمين الشريفين، وكانت هذه بالنسبة له أغلى هدية».
وفي ختام الاجتماع كرم سموه، عدداً من الجهات والأفراد التي دعمت مسيرة الجمعية ومنها هيئة الإغاثة الإسلامية لمبادرتها في دعم برنامج رعاية أطفال الجمعية المنتسبين للمدارس الأهلية بمحافظة جدة، وأعضاء الجمعية العمومية الذين مر على عضويتهم 20 عاما، كما كرم سموه مدير مركز الملك فهد المكلف الدكتور عادل الغامدي لحصوله على درجة الدكتوراة في علاج عيوب النطق من جامعة فلوريدا.