استغرب جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الأحاديث التي ترددت حول إقامة مباراة المنتخبين السعودي والفلسطيني ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 خارج الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أنهم تسلموا كافة الشروط من الجانب السعودي وعملوا على تجهيزها من أجل إقامة المباراة على الأراضي الفلسطينية، ونحن جاهزون لاستقبال الوفد السعودي، كما قمنا بتأمين دخول الوفد دون ختم جوازاتهم، ودون أن يتعرضوا إلى أي احتكاك مع العدوان الإسرائيلي وهو إنجاز لفلسطين من خلال تواجد ملعب بيتي لنا وإخوتنا العرب. ونرحب بهم،، ووصلتنا الكشوف منذ وقت مبكر،والاتحاد الآسيوي لن ينقل المباراة لأنه مع فكرة تثبيت الملعب البيتي في فلسطين وليس شطبه.
وأوضح الرجوب أن المغرضين هم من أشعلوا الفتنة بين الأردن وفلسطين بعد أحداث انتخابات الفيفا الأخيرة، وبالنسبة لي صوتي كان للأمير علي بن الحسين لكن هنالك حملة تشويه لموقفي صاحبتها بيانات مزورة، الأمير تركي بن خالد والأمير طلال بن بدر ورئيس الاتحاد العراقي عبدالخالق مسعود يعرفون جيدا أنني صوت للأمير علي بن الحسين، مشيرا إلى أن اتحاد بلاتر لا يمكن التصويت له، وها هو يرحل بعد أن حاصره الفساد من كل مكان، موضحا وكشف رئيس الاتحاد الفلسطيني عن حقيقة السيف، مبينا أنه لم يكن هدية لبلاتر بل هدية وصلته من الأمير طلال بن بدر لموقفه الشجاع وتصويته للأمير علي بن الحسين.
وتحدث الرجوب عن قصة (السيف) قائلا:" قلدني إياه الأمير طلال بن بدر وهو كرمني على موقفي الشجاع على تصويتي للأمير علي بن الحسين وكنا نحتفل بالسيف، وجاء بلاتر واحتفل معنا والسيف الآن موجود لدي وهو هدية من الأمير طلال بن بدر".
وأشار الرجوب إلى أن هناك فتنة حدثت بينه وبين الأمير علي بن الحسين يسعى لإخمادها، موضحا أنه حرص على لقاء الأمير علي بن الحسين ولكنه غادر أعقاب الانتخابات مباشرة، متمنيا أن يجد المساعدة في اطفاء نار الفتنة الكبيرة بين فلسطين والأردن.
وأوضح الرجوب أن مصافحته للوفد الاسرائيلي كانت على اثر تواجده على المنصة وأنا رفضت وجميع الكونجرس موجود، وطلبت منهم الموافقة أولا على مشروع قراري ثم صافحته بعد أن أتاني هو بنفسه.
وفي ختام حديثه قال الرجوب :"أن استقالة بلاتر كانت متوقعة وبالنسبة لي وقفت أمامالجميع في الكونجرس وتحدثت عن الفساد ومستنقع الفساد، والجميع يرى موقفي تجاه بلاتر، أما من هو الأجدر بالحل محله فلن أتحدث حتى أعرف من هم المرشحون".