دعمت المملكة على الدوام الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية وعبر المؤسسات الإغاثية الرسمية في الداخل الفلسطيني من خلال منظمة «الأنروا» والتي تقوم بمهمات إنسانية تحت ظروف غير إنسانية تفرضها إسرائيل على الشعب الفلسطيني ومن يعمل على مساعدته.
وعندما يؤكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن المملكة تتشرف بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وجميع من يسانده، حيث قدمت دعما يفوق النصف مليار دولار خلال السنوات الخمس عشرة الماضية للأنروا، والتوقيع مؤخرا على سبع اتفاقيات بمبلغ 111 مليون دولار أمريكي يخصص الجزء الأكبر منه للاجئين في غزة، فإنه يثبت ما تتبناه المملكة من نهج لدعم الشعب الفلسطيني على الأرض وعبر القول والفعل.
وليس هناك شك أن مأساة الفلسطينيين تتزايد بسبب استمرار رفض إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاستمرار في تعنتها ورفضها منح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. والمملكة كانت وستظل داعمة للحقوق الشرعية الفلسطينية وستظل على مسافة واحدة مع الفلسطينيين باعتبار أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي ولن يكون هناك سلام عادل وشامل في المنطقة إلا بتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وعندما يؤكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن المملكة تتشرف بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وجميع من يسانده، حيث قدمت دعما يفوق النصف مليار دولار خلال السنوات الخمس عشرة الماضية للأنروا، والتوقيع مؤخرا على سبع اتفاقيات بمبلغ 111 مليون دولار أمريكي يخصص الجزء الأكبر منه للاجئين في غزة، فإنه يثبت ما تتبناه المملكة من نهج لدعم الشعب الفلسطيني على الأرض وعبر القول والفعل.
وليس هناك شك أن مأساة الفلسطينيين تتزايد بسبب استمرار رفض إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاستمرار في تعنتها ورفضها منح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. والمملكة كانت وستظل داعمة للحقوق الشرعية الفلسطينية وستظل على مسافة واحدة مع الفلسطينيين باعتبار أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي ولن يكون هناك سلام عادل وشامل في المنطقة إلا بتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.