تصطف آلاف المركبات في طوابير زاحفة بشوارع جدة نهارا وليلا هذه الأيام حيث تفاقمت الاختناقات المرورية مع بدء العطلة الصيفية واقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
«عكاظ» رصدت تلك الاختناقات البارحة في جولة ميدانية على عدد من شوارع جدة خاصة شارع الأمير ماجد «السبعين» وتقاطع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية» مع طريق المدينة، حيث لاحظنا أن حركة السير تسير بطيئة للغاية بحيث بات يستلزم قطع مسافة قصيرة نسبيا نحو ساعة من الزمن، علما بأن قطعها في الظروف الطبيعة لا يستغرق أكثر من ربع ساعة. والجميع يتطلعون للانتهاء من مشاريع الأنفاق والجسور الجاري تنفيذها في العديد من التقاطعات.
وحسب المواطن محمد الزهراني فإن الاختناقات المرورية تبلغ ذروتها في فترتي الصباح والمساء، وتشمل غالبية الشوارع، ما يجعل الوصول إلى منطقة البلد مغامرة لابد من أن يحسب سائق المركبة ألف حساب لها قبل أن يخوض غمارها. ويتحول الأمر إلى ما يشبه «الكارثة» في الشوارع التي توجد فيها حفريات.
ويرى المواطن على الغامدي أن مشكلة الاختناقات المرورية مرشحة للتفاقم في أمسيات شهر رمضان المقبل أكثر مما هي عليه الآن، ولذلك يجب التحسب لها وإيجاد حلول مؤقتة إلى أن يتم تشغيل النقل العام.