قلت لمدير عام مطار الملك خالد يوسف العبدان مداعبا إنني أقرأ شعار المطار الترويجي للسياحة الداخلية: صيفنا «فله» باللهجة اللبنانية لا السعودية، فهو باللهجة السعودية يعني «البسطة» وباللهجة اللبنانية يعني «الهجة» !
طبعا حبيبنا أبو إبراهيم منشغل بإحصاء أعداد المسافرين للتأكيد على أن هذا المطار يحمل على أكتافه ما يفوق طاقته المقررة، بينما المسافرون منشغلون بأحلام الهرب من جحيم صيفنا اللاهب إلى نعيم براد المصايف في كل أنحاء المعمورة !
في مبنى الإدارة العامة للجوازات مؤشر آخر على «فله» الصيف يتمثل في الزحام الشديد خارج وداخل المبنى، فخارجه زحام السيارات الذي لن يحله سوى بناء مواقف سيارات من أدوار متعددة عند كل مبنى حكومي يستقبل أعدادا كبيرة من المراجعين أو توزيع مسؤوليات استخراج وتجديد جوازات السفر على مكاتب فرعية في أطراف المدينة تخفف الضغط على قلب العاصمة !
داخل صالة الجواز السعودي تظن أن خدمات «أبشر» قد خففت الزحام، لكن أعداد المنتظرين تؤكد أن التعامل المباشر مازال سيد الموقف، خاصة وأن جوازات الأطفال القصر تستوجب المراجعة، لكن ما يثلج الصدر هو أن الخدمة سريعة وتجد ضباطا من أعلى الرتب زملاءهم الأفراد وضباط الصف في خدمة المراجعين وإنجاز معاملاتهم !
ولعلي أقترح على «الجوازات» التخلي عن طلب صور الوثائق باللجوء للمسح الضوئي للوثائق لعلنا بذلك نوفر بعض الطاقة من تخفيف استخدام آلات التصوير ونوفر بعض أشجار الغابات بالتخفيف من استخدام الورق !
أخيرا ليس سرا ما أعلنه مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى عن تمديد مدة الجواز إلى 10 سنوات، لكن المهم ألا ننتظر 10 سنوات لتنفيذ ذلك !
طبعا حبيبنا أبو إبراهيم منشغل بإحصاء أعداد المسافرين للتأكيد على أن هذا المطار يحمل على أكتافه ما يفوق طاقته المقررة، بينما المسافرون منشغلون بأحلام الهرب من جحيم صيفنا اللاهب إلى نعيم براد المصايف في كل أنحاء المعمورة !
في مبنى الإدارة العامة للجوازات مؤشر آخر على «فله» الصيف يتمثل في الزحام الشديد خارج وداخل المبنى، فخارجه زحام السيارات الذي لن يحله سوى بناء مواقف سيارات من أدوار متعددة عند كل مبنى حكومي يستقبل أعدادا كبيرة من المراجعين أو توزيع مسؤوليات استخراج وتجديد جوازات السفر على مكاتب فرعية في أطراف المدينة تخفف الضغط على قلب العاصمة !
داخل صالة الجواز السعودي تظن أن خدمات «أبشر» قد خففت الزحام، لكن أعداد المنتظرين تؤكد أن التعامل المباشر مازال سيد الموقف، خاصة وأن جوازات الأطفال القصر تستوجب المراجعة، لكن ما يثلج الصدر هو أن الخدمة سريعة وتجد ضباطا من أعلى الرتب زملاءهم الأفراد وضباط الصف في خدمة المراجعين وإنجاز معاملاتهم !
ولعلي أقترح على «الجوازات» التخلي عن طلب صور الوثائق باللجوء للمسح الضوئي للوثائق لعلنا بذلك نوفر بعض الطاقة من تخفيف استخدام آلات التصوير ونوفر بعض أشجار الغابات بالتخفيف من استخدام الورق !
أخيرا ليس سرا ما أعلنه مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى عن تمديد مدة الجواز إلى 10 سنوات، لكن المهم ألا ننتظر 10 سنوات لتنفيذ ذلك !