أكد لـ «عكاظ» العميد سعيد بن سالم القرني، مدير شرطة العاصمة المقدسة، أن من يتولى تنفيذ خطط الأمن وحفظ النظام خلال شهر رمضان المبارك، رجال أمن على قدرة عالية من التأهيل والكفاءة والخبرة، ولديهم إلمام كامل بكيفية التعامل مع كافة الأحداث.
وأوضح أنه تم تسخير كافة الإمكانات البشرية والآلية لخدمة قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والمصلين لتمكينهم من أداء نسكهم وشعائرهم في أقصى درجات الأمن والطمأنينة وبيسر وسهولة بإذن الله.
وردا على ما يتطلبه موسم رمضان من قوة أمنية مناسبة للزحام الكبير الذي تشهده العاصمة المقدسة، وماهية شكل هذا الحضور الأمني..، قال: لقد توافرت لنا كل الإمكانات البشرية والآلية والتقنية وكل التجهـيزات اللازمة لخدمة قاصدي بيت الله الحرام، واكتملت الاستعدادات وتمت تهيئة الكوادر البشرية لمباشرة المهمة، ونحن جاهزون ضمن المنظومة الأمنية لتنفيذ خطة شهـر رمضان المبارك لعام 1436هـ.
وبين أن أبرز محاور الخطة الأمنية لشهـر رمضان المبارك، ستركز بطبيعة الحال على المحور الأمني الجنائي وحفظ النظام العام، وهما من المحاور الرئيسية والمهمة في خطة أمن العمرة المعتمدة من سمو ولي العهد وزيـر الداخلية، لتوفير الأمن والطمأنينة لقاصدي بيت الله الحرام وتنظيم حشودهم لتمكينهم من أداء نسكهم في أجواء إيمانية مطمئنة، حيث يتم ذلك تحت إشراف مباشر من مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج..، وبمتابعة من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي أعدت شرطة العاصمة المقدسة خطتها لشهـر رمضان المبارك منذ وقت من خلال عدة محاور تركزت على عدد من المحاور من أبرزها المحافظة على الأمن وسلامة المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام وأهالي العاصمة المقدسة.
محاور رئيسية
وأضاف: بدأنا منذ وقت مبكر بإعداد خطة أمنية ومرورية شاملة ارتكزت على أربعة محاور رئيسية هي الأمن وحفظ النظام، وأمن وتنظيم المشاة، والحركة المرورية، ومكافحة الظواهر السلبية، وينبثق من هذه المرتكزات الرئيسية العديد من المهام والواجبات التي من شأنها تحقيق أقصى درجات الأمن والطمأنينة لقاصدي بيت الله الحرام، وتقديم أفضل الخدمات الأمنية والإنسانية لهم، منها على سبيل المثال اللجان التي تشترك فيها شرطة العاصمة المقدسة مع العديد من الجهات الرسمية الأخرى ذات العلاقة بأعمال رمضان، ويكون لها دور فعال بهذه اللجان يأتي منها لجنة مكافحة الظواهر السلبية، وهي تحت إشراف ومظلة مقام إمارة منطقة مكة المكرمة وتهـتم بمكافحة كافة الظواهر السلبية كالافتراش والتسول والباعة الجائلين وغيرها.
وعن نسبة نجاح الخطط في الأعوام السابقة لتنظيم ما يتعلق بالأمن خلال شهـر رمضان المبارك، قال: أستطيع أن أؤكد أن تنفيذ الخطط على أرض الواقع يؤدى بمهنية عالية وكفاءة تامة، بل أصبحت تجربة أمن الحج والعمرة متفردة لما حققته من نسبة نجاح عالية جدا وبامتياز في ظل معطيات الزمان والمكان وحجم وكثافة زوار وقاصدي بيت الله الحرام.
وعن الزحام المروري المتوقع في العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان وخاصة في النصف الأخير من الشهر المبارك، ولاسيما مع استمرار المشاريـع التي يشهدها المسجد الحرام، وماهية الخطط المرتقبة لمنع الاختناقات، بين العميد القرني قائلا: أؤكد أنه خلال الموسم الماضي كان التنظيم المروري بالعاصمة المقدسة متميزا ويشكر رجال المرور على جهودهم، وقد لمس ذلك قاصدو العاصمة المقدسة وأهالي مكة، فقد كانت هناك إجراءات لضبط الحافلات كما كان لتفعيل النقاط المرورية على مداخل مكة المكرمة أثر كبير في انسيابية حركة المرور، إلى جانب أن الزملاء في مرور العاصمة المقدسة يبذلون جهودا كبيرة في السعي نحو تحقيق أقصى درجات التميز.
دورات تدريبية
وعن تقييم جهود الفرق الأمنية في تأدية مهامها، وما إذا كانت تخضع تلك الفرق لدورات وتأهيلات خاصة لمن ينفذون الخطط خلال شهـر رمضان، بين القرني: نعم توجد فرق لمتابعة الأداء الميداني، والتي تشمل مهامها الرصد والمتابعة والتقويم والتقييم، كما أن جميع رجال الأمن العام يخضعون لدورات تدريبية قصيرة على رأس العمل قبل بدء المهمة، والدورات تكون تخصصية وفي مجال الاتصالات وعلاقات الجمهور، وتشمل كذلك الفرضيات والتمارين الميدانية وغيرها من الدورات التي جعلت رجال الأمن على استعداد تام للتعامل مع كل الظروف والأحوال والمواقف.
وعن نوعية الجرائم التي يستغل مرتكبوها فرصة الزحام والانشغال بأداء نسك العمرة وفرائض الصلوات، خاصة في ظل اختلاف الجنسيات والطبقات الاجتماعية، أشار إلى أن أبرزها حالات النشل سواء على المستوى الفردي أو العصابات، وقال: حققنا في الأعوام الماضية وخلال مواسم العمرة نجاحا منقطع النظير في ضبط مرتكبيها بفضل الله، ثم مهنية رجال البحث الجنائي، والإمكانات المتوافرة، من خلال منظومة تقنية عالية الجودة متصلة بغرفة عمليات متطورة بتجهـيزاتها وكوادرها الأمنية عالية الأداء بالتنسيق والتكامل مع كافة الجهات الأخرى، مشيرا إلى أنها بدأت تتراجع بفضل من الله ثم بجهود المتابعة الأمنية من قبل الفرق السرية التي تتابع هؤلاء اللصوص المندسين وسط الصفوف، ورجالنا حريصون على أن يؤدي المعتمرون مناسكهم في سهولة ويسر وأمن وأمان.
وحول المطلوب من المواطن والمقيم، وما الذي لابد أن يكون عليه لمساعدة رجال الأمن في إنجاح خططكم لتأمين موسم شهـر رمضان، قال: المسجد الحرام يشهد مشاريـع وعليه لقد روعي في إعداد الخطط الأمنية والمرورية وأخذ هذا الأمر في الحسبان خلال وضع الخطط التي تسهـم في تسهيل الحركة بيسر وسهـولة، ولاشك أن خدمة زوار وقاصدي بيت الله الحرام شرف كبير خص الله به هذه البلاد وأهلها وجميع أبناء هذا الوطن، وعلى رأسهم القيادة الرشيدة حفظها الله، والمسؤولون والمواطنون على اختلاف شرائحهـم، والجميع يعتبرون خدمة الحاج والمعتمر وكل من قصد بيت الله الحرام خدمتهـم تعد شرفا للجميـع، والمواطن بشكل عام وأبناء مكة المكرمة بشكل خاص قائمون بواجباتهـم تجاه خدمة قاصدي بيت الحرام والجميـع يتسابقون لخدمتهـم والسهـر على راحتهم..
وأوضح أنه تم تسخير كافة الإمكانات البشرية والآلية لخدمة قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والمصلين لتمكينهم من أداء نسكهم وشعائرهم في أقصى درجات الأمن والطمأنينة وبيسر وسهولة بإذن الله.
وردا على ما يتطلبه موسم رمضان من قوة أمنية مناسبة للزحام الكبير الذي تشهده العاصمة المقدسة، وماهية شكل هذا الحضور الأمني..، قال: لقد توافرت لنا كل الإمكانات البشرية والآلية والتقنية وكل التجهـيزات اللازمة لخدمة قاصدي بيت الله الحرام، واكتملت الاستعدادات وتمت تهيئة الكوادر البشرية لمباشرة المهمة، ونحن جاهزون ضمن المنظومة الأمنية لتنفيذ خطة شهـر رمضان المبارك لعام 1436هـ.
وبين أن أبرز محاور الخطة الأمنية لشهـر رمضان المبارك، ستركز بطبيعة الحال على المحور الأمني الجنائي وحفظ النظام العام، وهما من المحاور الرئيسية والمهمة في خطة أمن العمرة المعتمدة من سمو ولي العهد وزيـر الداخلية، لتوفير الأمن والطمأنينة لقاصدي بيت الله الحرام وتنظيم حشودهم لتمكينهم من أداء نسكهم في أجواء إيمانية مطمئنة، حيث يتم ذلك تحت إشراف مباشر من مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج..، وبمتابعة من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي أعدت شرطة العاصمة المقدسة خطتها لشهـر رمضان المبارك منذ وقت من خلال عدة محاور تركزت على عدد من المحاور من أبرزها المحافظة على الأمن وسلامة المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام وأهالي العاصمة المقدسة.
محاور رئيسية
وأضاف: بدأنا منذ وقت مبكر بإعداد خطة أمنية ومرورية شاملة ارتكزت على أربعة محاور رئيسية هي الأمن وحفظ النظام، وأمن وتنظيم المشاة، والحركة المرورية، ومكافحة الظواهر السلبية، وينبثق من هذه المرتكزات الرئيسية العديد من المهام والواجبات التي من شأنها تحقيق أقصى درجات الأمن والطمأنينة لقاصدي بيت الله الحرام، وتقديم أفضل الخدمات الأمنية والإنسانية لهم، منها على سبيل المثال اللجان التي تشترك فيها شرطة العاصمة المقدسة مع العديد من الجهات الرسمية الأخرى ذات العلاقة بأعمال رمضان، ويكون لها دور فعال بهذه اللجان يأتي منها لجنة مكافحة الظواهر السلبية، وهي تحت إشراف ومظلة مقام إمارة منطقة مكة المكرمة وتهـتم بمكافحة كافة الظواهر السلبية كالافتراش والتسول والباعة الجائلين وغيرها.
وعن نسبة نجاح الخطط في الأعوام السابقة لتنظيم ما يتعلق بالأمن خلال شهـر رمضان المبارك، قال: أستطيع أن أؤكد أن تنفيذ الخطط على أرض الواقع يؤدى بمهنية عالية وكفاءة تامة، بل أصبحت تجربة أمن الحج والعمرة متفردة لما حققته من نسبة نجاح عالية جدا وبامتياز في ظل معطيات الزمان والمكان وحجم وكثافة زوار وقاصدي بيت الله الحرام.
وعن الزحام المروري المتوقع في العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان وخاصة في النصف الأخير من الشهر المبارك، ولاسيما مع استمرار المشاريـع التي يشهدها المسجد الحرام، وماهية الخطط المرتقبة لمنع الاختناقات، بين العميد القرني قائلا: أؤكد أنه خلال الموسم الماضي كان التنظيم المروري بالعاصمة المقدسة متميزا ويشكر رجال المرور على جهودهم، وقد لمس ذلك قاصدو العاصمة المقدسة وأهالي مكة، فقد كانت هناك إجراءات لضبط الحافلات كما كان لتفعيل النقاط المرورية على مداخل مكة المكرمة أثر كبير في انسيابية حركة المرور، إلى جانب أن الزملاء في مرور العاصمة المقدسة يبذلون جهودا كبيرة في السعي نحو تحقيق أقصى درجات التميز.
دورات تدريبية
وعن تقييم جهود الفرق الأمنية في تأدية مهامها، وما إذا كانت تخضع تلك الفرق لدورات وتأهيلات خاصة لمن ينفذون الخطط خلال شهـر رمضان، بين القرني: نعم توجد فرق لمتابعة الأداء الميداني، والتي تشمل مهامها الرصد والمتابعة والتقويم والتقييم، كما أن جميع رجال الأمن العام يخضعون لدورات تدريبية قصيرة على رأس العمل قبل بدء المهمة، والدورات تكون تخصصية وفي مجال الاتصالات وعلاقات الجمهور، وتشمل كذلك الفرضيات والتمارين الميدانية وغيرها من الدورات التي جعلت رجال الأمن على استعداد تام للتعامل مع كل الظروف والأحوال والمواقف.
وعن نوعية الجرائم التي يستغل مرتكبوها فرصة الزحام والانشغال بأداء نسك العمرة وفرائض الصلوات، خاصة في ظل اختلاف الجنسيات والطبقات الاجتماعية، أشار إلى أن أبرزها حالات النشل سواء على المستوى الفردي أو العصابات، وقال: حققنا في الأعوام الماضية وخلال مواسم العمرة نجاحا منقطع النظير في ضبط مرتكبيها بفضل الله، ثم مهنية رجال البحث الجنائي، والإمكانات المتوافرة، من خلال منظومة تقنية عالية الجودة متصلة بغرفة عمليات متطورة بتجهـيزاتها وكوادرها الأمنية عالية الأداء بالتنسيق والتكامل مع كافة الجهات الأخرى، مشيرا إلى أنها بدأت تتراجع بفضل من الله ثم بجهود المتابعة الأمنية من قبل الفرق السرية التي تتابع هؤلاء اللصوص المندسين وسط الصفوف، ورجالنا حريصون على أن يؤدي المعتمرون مناسكهم في سهولة ويسر وأمن وأمان.
وحول المطلوب من المواطن والمقيم، وما الذي لابد أن يكون عليه لمساعدة رجال الأمن في إنجاح خططكم لتأمين موسم شهـر رمضان، قال: المسجد الحرام يشهد مشاريـع وعليه لقد روعي في إعداد الخطط الأمنية والمرورية وأخذ هذا الأمر في الحسبان خلال وضع الخطط التي تسهـم في تسهيل الحركة بيسر وسهـولة، ولاشك أن خدمة زوار وقاصدي بيت الله الحرام شرف كبير خص الله به هذه البلاد وأهلها وجميع أبناء هذا الوطن، وعلى رأسهم القيادة الرشيدة حفظها الله، والمسؤولون والمواطنون على اختلاف شرائحهـم، والجميع يعتبرون خدمة الحاج والمعتمر وكل من قصد بيت الله الحرام خدمتهـم تعد شرفا للجميـع، والمواطن بشكل عام وأبناء مكة المكرمة بشكل خاص قائمون بواجباتهـم تجاه خدمة قاصدي بيت الحرام والجميـع يتسابقون لخدمتهـم والسهـر على راحتهم..