كشف العقيد خالد الحوراني نائب الفرقة 24 في الجبهة الجنوبية المشتركة في درعا عن تشكيل فرقة عسكرية من المقاتلين لحماية الدروز في حال تقدم الجيش الحر إلى محافظة السويداء وسيطر على مطار الثعلة بالكامل، مستبعدا في الوقت ذاته أية انزلاقات طائفية في جبل الدروز بسبب العلاقات التاريخية الأخوية بين أهالي درعا والسويداء. وقال الحوراني في تصريح لـ«عكاظ»: إن هذه الفرقة حالت دون التعرض لأي أحد خلال تحرير بصرى الشام القريبة من محافظة السويداء، فيما تعهدت بحماية الدروز من داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى.
ولفت الحوراني إلى أن الجيش الحر لم يقصف محافظة السويداء بأية قذيفة على الإطلاق خلال معارك مطار الثعلة، فيما وجهت قوات النظام المدفعية على المدينة بهدف الفتنة وتوريط الجيش الحر، إلا أن أهالي السويداء كشفوا ألاعيب النظام مؤكدا أن سقوط المطار سيكون في غضون أيام.
ورفض العقيد الحوراني دخول بعض الشخصيات اللبنانية مثل وئام وهاب على خط الوساطة بحجة الخوف على الدروز، لافتا إلى أن وهاب كان مسؤولا عن تسليح بعض الفئات في السويداء بغرض الفتنة، مبينا أن الدروز وأهالي حوران يجمعهم تاريخ اجتماعي يتجاوز محاولات الفتنة.
وأضاف أن الجبهة الجنوبية تعمل وتنسق مع الشخصيات الدرزية في سوريا مثل مروان ويامن الجوهري وكذلك مع بعض الشخصيات اللبنانية الصادقة والمقبولة من السوريين وبالتالي لا خوف من أي مواجهات طائفية.
وكانت القيادة المشتركة للجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر أدانت محاولات النظام الآثمة لزرع الفتنة بين أطياف المجتمع السوري، وخصوصا بين محافظتي درعا والسويداء الجارتين بهدف إشعال فتيل التوتر الطائفي؛ خصوصا بعد الهزائم التي يتعرض لها النظام مؤخرا على جبهات الجنوب السوري. مؤكدة أن ممارسات النظام من أجل التغطية على هزائمه بخسارة اللواء 52.
ولفت الحوراني إلى أن الجيش الحر لم يقصف محافظة السويداء بأية قذيفة على الإطلاق خلال معارك مطار الثعلة، فيما وجهت قوات النظام المدفعية على المدينة بهدف الفتنة وتوريط الجيش الحر، إلا أن أهالي السويداء كشفوا ألاعيب النظام مؤكدا أن سقوط المطار سيكون في غضون أيام.
ورفض العقيد الحوراني دخول بعض الشخصيات اللبنانية مثل وئام وهاب على خط الوساطة بحجة الخوف على الدروز، لافتا إلى أن وهاب كان مسؤولا عن تسليح بعض الفئات في السويداء بغرض الفتنة، مبينا أن الدروز وأهالي حوران يجمعهم تاريخ اجتماعي يتجاوز محاولات الفتنة.
وأضاف أن الجبهة الجنوبية تعمل وتنسق مع الشخصيات الدرزية في سوريا مثل مروان ويامن الجوهري وكذلك مع بعض الشخصيات اللبنانية الصادقة والمقبولة من السوريين وبالتالي لا خوف من أي مواجهات طائفية.
وكانت القيادة المشتركة للجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر أدانت محاولات النظام الآثمة لزرع الفتنة بين أطياف المجتمع السوري، وخصوصا بين محافظتي درعا والسويداء الجارتين بهدف إشعال فتيل التوتر الطائفي؛ خصوصا بعد الهزائم التي يتعرض لها النظام مؤخرا على جبهات الجنوب السوري. مؤكدة أن ممارسات النظام من أجل التغطية على هزائمه بخسارة اللواء 52.