لا تسعف الخدمات التمدد في حي المقيطع بمحافظة ضباء، والذي يحتضن الكثير من الإدارات الحكومية ومستشفى ضباء العام، في وقت يعيب الأهالي على البلدية غض الطرف عن واقع الحي، الذي يبدو من بوابة شوارعه أنه لا يقع في أجندة التطوير.
وأوضح عمر مسعود أبو شريان، أن الشركة المكلفة بتنفيذ تحويل الشبكة الكهربائية من هوائية إلى أرضية، لم تنفذ سوى 20% من المشروع، فيما أصيبت الطابلونات الأرضية بالصدأ من طول الانتظار لأكثر من ثلاث سنوات، دون أن تمتد لها أيادي العمل، مشيرا إلى أن عدم اكتمال مشروع تحويل التيار شاهد على واقع الإهمال من قبل شركة الكهرباء، في وقت يصاب الحي بالقطوعات المستمرة.
وبين عدد من الأهالي أن الإضاءة الصفراء التي تسيطر على شوارع الحي، للأسف لا تنير الشوارع بصورة جيدة، رغم أنها تستهلك الكثير من الطاقة.
ودعا عدد من أولياء الأمور لمعالجة مواقع أعمدة الكهرباء في الشوارع المؤدية إلى المدرسة الابتدائية الثانية ومدرسة تحفظ القرآن الكريم للبنات، حيث تعيق الحركة المرورية، ودائما تحدث حوادث بسبب تلك الأعمدة العشوائية، مشيرين إلى أنهم نقلوا المعاناة للبلدية، لكن المسؤول طالبهم بشكوى جماعية وذلك لارتباط تلك الأعمدة مع الضغط العالي الذي يكلف العديد من الأموال لإزاحته عن موقع باب المدرسة.
ويرى عيد سالم المشهوري، أن الحي يضم أكثر من خمسة أبراج للاتصالات، إلا أنها للأسف لا تساهم في توصيل جيد لبث الشبكة، الأمر الذي جعلهم فريسة سهلة للشركات التي تروج لعروض وهمية لتقوية الإرسال والاستقبال والبث، مشيرا إلى أن السبب في ضعف البث ربما بسبب غياب شبكة الـ4G التي تنتشر في كثير من المدن، ويفتقدها الحي، داعيا إلى تكثيف الصيانة للأبراج حتى تستعيد عافيتها، بالإضافة إلى توفير فريق صيانة في ضباء لمباشرة قطوعات الاتصالات الهاتفية، بدلا من اللجوء إلى فرق الصيانة من الوجه التي تبعد بنحو 150 كم.
وفيما تغيب الحدائق العامة والتشجير عن شوارع حي المقيطع، يتذكر عبد الرحمن محمد أبو صالح، أن بلدية ضباء سبق أن شرعت في اختيار مواقع عديدة يعد بعضها قريبا من المساجد لبناء مسطحات خضراء، ولكن للأسف بعضها لم يكتمل ما حدا بضعاف النفوس لسرقة محتوياته من اسمنت وبلاط كان قد تركه المقاول وغادر دون أثر رجعي له مرة أخرى ما حدا بالكثير من المواطنين في حي الحي بأن يزينوا واجهة منازلهم بأشجار الزينة، متأملا أن تعكف بلدية ضباء على زراعة مسطحات خضراء تعم أجواء الحي.
كما تغيب عمليات تعبيد الطرق داخل الحي، حيث إن بعض الطرق انتهت صلاحيتها حسب قول عبدالعزيز مرعي الشريف، ضاربا المثل بالطريق الذي يربط تقاطع حرس الحدود باتجاه الجنوب إلى مستشفى ضباء العام، فهو طريق يحتاج للعديد من الصيانة لوجود تشققات وحفريات قد تلعب بها حرارة الشمس وتقلب المناخ لزيادة تلك الحفريات، وقد يعود ذلك الى المقاول الوحيد في ضباء الذي ترسى عليه مشاريع تعبيد الطرق وعدم تحديث معداته لتواكب النهضة الشاملة للبناء في منطقة تبوك بصفة عامة.
وتمنى زيادة الصرافات الآلية التابعة للبنوك في الحي، مع افتتاح فرع نسائي، بدلا من مزاحمة النساء مع الرجال.
ويلجأ أهالي الحي إلى الصهاريج لتوفير المياه، في ظل عجز الضخ، فيتكبدون مصاريف بواقع 200 ريال للرد الواحد، مؤكدين أن هناك عطلا في مضخة التحلية بضباء، لكن لا أحد يبالي بتصحيح الخلل.
وأوضح عمر مسعود أبو شريان، أن الشركة المكلفة بتنفيذ تحويل الشبكة الكهربائية من هوائية إلى أرضية، لم تنفذ سوى 20% من المشروع، فيما أصيبت الطابلونات الأرضية بالصدأ من طول الانتظار لأكثر من ثلاث سنوات، دون أن تمتد لها أيادي العمل، مشيرا إلى أن عدم اكتمال مشروع تحويل التيار شاهد على واقع الإهمال من قبل شركة الكهرباء، في وقت يصاب الحي بالقطوعات المستمرة.
وبين عدد من الأهالي أن الإضاءة الصفراء التي تسيطر على شوارع الحي، للأسف لا تنير الشوارع بصورة جيدة، رغم أنها تستهلك الكثير من الطاقة.
ودعا عدد من أولياء الأمور لمعالجة مواقع أعمدة الكهرباء في الشوارع المؤدية إلى المدرسة الابتدائية الثانية ومدرسة تحفظ القرآن الكريم للبنات، حيث تعيق الحركة المرورية، ودائما تحدث حوادث بسبب تلك الأعمدة العشوائية، مشيرين إلى أنهم نقلوا المعاناة للبلدية، لكن المسؤول طالبهم بشكوى جماعية وذلك لارتباط تلك الأعمدة مع الضغط العالي الذي يكلف العديد من الأموال لإزاحته عن موقع باب المدرسة.
ويرى عيد سالم المشهوري، أن الحي يضم أكثر من خمسة أبراج للاتصالات، إلا أنها للأسف لا تساهم في توصيل جيد لبث الشبكة، الأمر الذي جعلهم فريسة سهلة للشركات التي تروج لعروض وهمية لتقوية الإرسال والاستقبال والبث، مشيرا إلى أن السبب في ضعف البث ربما بسبب غياب شبكة الـ4G التي تنتشر في كثير من المدن، ويفتقدها الحي، داعيا إلى تكثيف الصيانة للأبراج حتى تستعيد عافيتها، بالإضافة إلى توفير فريق صيانة في ضباء لمباشرة قطوعات الاتصالات الهاتفية، بدلا من اللجوء إلى فرق الصيانة من الوجه التي تبعد بنحو 150 كم.
وفيما تغيب الحدائق العامة والتشجير عن شوارع حي المقيطع، يتذكر عبد الرحمن محمد أبو صالح، أن بلدية ضباء سبق أن شرعت في اختيار مواقع عديدة يعد بعضها قريبا من المساجد لبناء مسطحات خضراء، ولكن للأسف بعضها لم يكتمل ما حدا بضعاف النفوس لسرقة محتوياته من اسمنت وبلاط كان قد تركه المقاول وغادر دون أثر رجعي له مرة أخرى ما حدا بالكثير من المواطنين في حي الحي بأن يزينوا واجهة منازلهم بأشجار الزينة، متأملا أن تعكف بلدية ضباء على زراعة مسطحات خضراء تعم أجواء الحي.
كما تغيب عمليات تعبيد الطرق داخل الحي، حيث إن بعض الطرق انتهت صلاحيتها حسب قول عبدالعزيز مرعي الشريف، ضاربا المثل بالطريق الذي يربط تقاطع حرس الحدود باتجاه الجنوب إلى مستشفى ضباء العام، فهو طريق يحتاج للعديد من الصيانة لوجود تشققات وحفريات قد تلعب بها حرارة الشمس وتقلب المناخ لزيادة تلك الحفريات، وقد يعود ذلك الى المقاول الوحيد في ضباء الذي ترسى عليه مشاريع تعبيد الطرق وعدم تحديث معداته لتواكب النهضة الشاملة للبناء في منطقة تبوك بصفة عامة.
وتمنى زيادة الصرافات الآلية التابعة للبنوك في الحي، مع افتتاح فرع نسائي، بدلا من مزاحمة النساء مع الرجال.
ويلجأ أهالي الحي إلى الصهاريج لتوفير المياه، في ظل عجز الضخ، فيتكبدون مصاريف بواقع 200 ريال للرد الواحد، مؤكدين أن هناك عطلا في مضخة التحلية بضباء، لكن لا أحد يبالي بتصحيح الخلل.