أعلنت الحكومة المصرية الثلاثاء، عن كشف علمي جيولوجي جديد، اعتبرت أنه سيغير مجريات البحث العلمي في العالم، يتمثل في اكتشاف حفريات لأكبر حوت سار على وجه الأرض، قبل أكثر من 40 مليون سنة.
وقال وزير البيئة، خالد فهمي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التعليم العالي، السيد عبدالخالق، ومسؤولين حكوميين، إن الحوت الذي تم اكتشاف حفرياته في منطقة «وادي الحيتان» بمحافظة الفيوم، جنوب غربي القاهرة، ينتمي إلى فصيلة «باسيوريوس». وأضاف أنه تم اكتشاف بقايا هيكلية لكائنات بحرية داخل حفريات الحوت، تم التعرف على أنواعها، ومها «سرطان البحر»، وسمكة «المنشار»، بالإضافة إلى بقايا حوت صغير تم افتراسه من الحوت المكتشف، مما يلقي الضوء على نوعية الغذاء لهذا الحوت.
وتابع فهمي، خلال المؤتمر الصحفي إن الكشف الجديد الذي توصل إليه «فريق علمي وطني»، يعكس طبيعة الحياة البحرية والكائنات الموجودة داخل تلك المنطقة، في الحقبات الزمنية السحيقة، والتي تعود إلى حوالى 40 مليون سنة.
ولفت وزير البيئة إلى أنه تم أيضا اكتشاف مجموعة هائلة من أسنان أسماك القرش، بجوار هيكل الحوت العملاق، مكونة طبقة رقيقة تغلف أجزاء منها بما يوضح تغذية هذه الأسماك على الحوت بعد نفوقه، ويعكس الأعداد الهائلة منها، والتي تواجدت بكثرة في تلك المنطقة.
وقال وزير البيئة، خالد فهمي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التعليم العالي، السيد عبدالخالق، ومسؤولين حكوميين، إن الحوت الذي تم اكتشاف حفرياته في منطقة «وادي الحيتان» بمحافظة الفيوم، جنوب غربي القاهرة، ينتمي إلى فصيلة «باسيوريوس». وأضاف أنه تم اكتشاف بقايا هيكلية لكائنات بحرية داخل حفريات الحوت، تم التعرف على أنواعها، ومها «سرطان البحر»، وسمكة «المنشار»، بالإضافة إلى بقايا حوت صغير تم افتراسه من الحوت المكتشف، مما يلقي الضوء على نوعية الغذاء لهذا الحوت.
وتابع فهمي، خلال المؤتمر الصحفي إن الكشف الجديد الذي توصل إليه «فريق علمي وطني»، يعكس طبيعة الحياة البحرية والكائنات الموجودة داخل تلك المنطقة، في الحقبات الزمنية السحيقة، والتي تعود إلى حوالى 40 مليون سنة.
ولفت وزير البيئة إلى أنه تم أيضا اكتشاف مجموعة هائلة من أسنان أسماك القرش، بجوار هيكل الحوت العملاق، مكونة طبقة رقيقة تغلف أجزاء منها بما يوضح تغذية هذه الأسماك على الحوت بعد نفوقه، ويعكس الأعداد الهائلة منها، والتي تواجدت بكثرة في تلك المنطقة.