نجحت المساعي التي بذلها رئيس المحكمة العامة في جدة الشيخ عبدالرحمن الحسيني ومعه فريق من المصلحين في إقناع أهل قتيل بالتنازل عن قصاص الشاب (محمد) قبل موعد تنفيذ الحكم بـ 24 ساعة، ولكن بشروط متفق عليها تمثلت في قبول زوجة القتيل الدية التي قررت أن تكون 5 ملايين و250 ألف ريال على أن يتم تقديم المبلغ المتفق عليه خلال شهر، وأن يثبت الصلح في الجلسة المقررة في 19 شوال المقبل وفي حالة عدم تقديم مبلغ الدية يظل حق زوجة القتيل قائما بالمطالبة بالقصاص.
وطبقا للوقائع التي تابعتها «عكاظ» مع أطراف القضية فإن الشاب محمد وهو طالب جامعي في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز دخل في مشاجرة مع معقب جمركي داخل ميناء جدة الإسلامي انتهى إلى تشابك بالأيدي داخل مواقف الميناء، ليتناول الشاب محمد سكينا من سيارته ويسدد طعنة قاتلة للمعقب الجمركي وهرب من مسرح الجريمة حتى سلمه والده لاحقا إلى الشرطة.
وتقول والدة محمد: إن ابنها هادئ الطباع ولم يكن عدوانيا وما وقع له من لحظة غضب شيطانية وأنها تنتظر عودته إليها بفارغ الصبر بعد أن أمضى خمس سنوات في السجن ظل مهددا خلالها بالقصاص، مناشدة الخيرين بمساعدة ابنها في جمع الدية المطلوبة لأسرة القتيل.
وعبر والد محمد عن شكره وامتنانه لكل من سعى في إقناع أسرة القتيل بالتنازل المشروط عن القصاص والذي سيكون لمدة 47 يوما فقط.
وطبقا للوقائع التي تابعتها «عكاظ» مع أطراف القضية فإن الشاب محمد وهو طالب جامعي في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز دخل في مشاجرة مع معقب جمركي داخل ميناء جدة الإسلامي انتهى إلى تشابك بالأيدي داخل مواقف الميناء، ليتناول الشاب محمد سكينا من سيارته ويسدد طعنة قاتلة للمعقب الجمركي وهرب من مسرح الجريمة حتى سلمه والده لاحقا إلى الشرطة.
وتقول والدة محمد: إن ابنها هادئ الطباع ولم يكن عدوانيا وما وقع له من لحظة غضب شيطانية وأنها تنتظر عودته إليها بفارغ الصبر بعد أن أمضى خمس سنوات في السجن ظل مهددا خلالها بالقصاص، مناشدة الخيرين بمساعدة ابنها في جمع الدية المطلوبة لأسرة القتيل.
وعبر والد محمد عن شكره وامتنانه لكل من سعى في إقناع أسرة القتيل بالتنازل المشروط عن القصاص والذي سيكون لمدة 47 يوما فقط.