رفض الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن عبدالله الذوادي، الرد على حملات التشكيك في ملف استضافة قطر لمونديال 2022، في إشارة إلى أن الدوحة ردها تحويل الحلم إلى الواقع الذي يتحقق يوما بعد يوم في تحسين البنى التحتية لملاعب ومرافق المونديال والبيئة المحيطة، وقال على هامش حفل جائزة الابتكار (تحدي 22): «كنا مجموعة من الشباب الطموحين، يجمعنا حلم استضافة أول بطولة كأس عالم في الشرق الأوسط والعالم العربي، وقفنا تماما مثلما وقف المشاركون صباحاً أمام لجنة التحكيم، وعرضنا رؤيتنا للاستضافة أمام عشرات الوفود واللجان، كانت روح الابتكار أبرز ما ميز ملفنا إلى جانب اعتقاد راسخ بقدرة هذه المنطقة على إبهار العالم»، وأضاف يقول: «بالإيمان بالفكرة التي حملناها وبالعمل الجاد، تحول حلم استضافة بطولة كأس العالم إلى حقيقة واقعة تجمع أبناء المنطقة وتذوب فيها الحدود، ليس فقط الحدود بين البلدان، ولكن أيضاً حدود الإنجاز والابتكار، إذ تتيح هذه البطولة فرصة ثمينة لنا جميعاً لتفجير الإمكانات والإبداعات التي تزخر بها بلداننا من أقصى المغرب العربي وحتى أقصى المشرق»، مشيرا إلى أن الهدف من استضافة المونديال هو ترك إرث مستدام للمنطقة في مختلف المجالات، خاصة في مجال التنمية البشرية، الذي يعتبر السبب الرئيسي لإطلاق (تحدي 22) لإتاحة الفرصة للمبتكرين من أبناء الخليج المشاركة لإبراز إبداعاتهم وأفكارهم بعد أن شارك مئات المشاركين لإيجاد حلول عملية للمشاكل والتحديات التي تواجه تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، بدءا من تصميم المنشآت والاستادات مرورا بأنظمة إدارة الحشود وحتى تقنيات التواصل والتفاعل الحديثة عبر مختلف الوسائط، موضحا أن شركاء (تحدي 22) سوف يحتضنون تلك الأفكار الـ 6 الفائزة من أصل 300 وتحويلها إلى واقع عملي ملموس في المرحلة المقبلة التي ستخدم قطر والمنطقة الخليجية والعربية بشكل عام.