أعجب شيء عندما تجد فاسدا يحارب الفساد، أو مرتشيا يهاجم الرشوة، أو سارقا يدعو لقطع أيدي اللصوص أو منحلا يدعو للفضيلة، فأنت هنا تقف أمام حالة كوميديا سوداء تستدعي الضحك بنغمة البكاء!.
وقد عرفت شخصا يقترح أفكارا لمحاربة الفساد وتشديد الرقابة على الفاسدين، لكن المضحك المبكي أنه هو شخصيا متورط في الحصول على منافع شخصية لتسهيل معاملات وصرف مستحقات لم يكن أصحابها بحاجة للبحث عمن يتوسط بأجر لتنفيذها لو أن البيروقراطية لم تجد وسطاء يقتاتون بها!.
وكنت قد استمعت في أحد المجالس لرجل يتوشح ثوب الفضيلة يعطي دروسا في حسن المعاملة، بينما هو في حياته الخاصة من أكثر الناس الذين عرفتهم بعدا عن الفضيلة، وقسوة في التعامل مع العاملين لديه!.
أما بعض المسؤولين السابقين، فما أجمل أفكارهم وأحسن عباراتهم وأصدق نقدهم عندما يتقاعدون، حتى أنك تتعجب أين كانت هذه الأفكار والعبارات ومحاسبة الذات عندما كانوا في مواقع المسؤولية، فتتوقع أنها تصرف لهم مع المرتب التقاعدي!.
طبعا لبعض سيدات المجتمع نصيب من التناقضات، فهن في المجالس مثاليات جدا في وصف «السنع» الذي تتمتع به كل واحدة منهن في رعاية بيتها وتربية أطفالها، بينما بيتها في عهدة الخادمة، وأطفالها تائهون في عالمهم الافتراضي!.
وقد عرفت شخصا يقترح أفكارا لمحاربة الفساد وتشديد الرقابة على الفاسدين، لكن المضحك المبكي أنه هو شخصيا متورط في الحصول على منافع شخصية لتسهيل معاملات وصرف مستحقات لم يكن أصحابها بحاجة للبحث عمن يتوسط بأجر لتنفيذها لو أن البيروقراطية لم تجد وسطاء يقتاتون بها!.
وكنت قد استمعت في أحد المجالس لرجل يتوشح ثوب الفضيلة يعطي دروسا في حسن المعاملة، بينما هو في حياته الخاصة من أكثر الناس الذين عرفتهم بعدا عن الفضيلة، وقسوة في التعامل مع العاملين لديه!.
أما بعض المسؤولين السابقين، فما أجمل أفكارهم وأحسن عباراتهم وأصدق نقدهم عندما يتقاعدون، حتى أنك تتعجب أين كانت هذه الأفكار والعبارات ومحاسبة الذات عندما كانوا في مواقع المسؤولية، فتتوقع أنها تصرف لهم مع المرتب التقاعدي!.
طبعا لبعض سيدات المجتمع نصيب من التناقضات، فهن في المجالس مثاليات جدا في وصف «السنع» الذي تتمتع به كل واحدة منهن في رعاية بيتها وتربية أطفالها، بينما بيتها في عهدة الخادمة، وأطفالها تائهون في عالمهم الافتراضي!.