أوصى فضيلة الشيخ سعود الشريم، المسلمين في خطبة صلاة الجمعة أمس بالمسجد الحرام، بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه، والابتعاد عن الملهيات في هذا الشهر الفضيل.
وقال «إن شهر الصوم هو شهر تهذيب فيه ليلة خير من ألف شهر وهو شهر الدعاء والذكر وطول القنوت، فحري بالمؤمن الغر ألا يزاحم من ذلك شيء بصوارفها ليستحق بذلك أن يدخل في جملة الذين إذا دعوا ربهم استجاب لهم من الذين أرشدهم الله بآيات الصيام بقوله وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان».
وأضاف فضيلته «إن الدعاء المستجاب هنا هو دعا المخبت الخاشع الموقن بالإجابة فإن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قد قال واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه، وأعلمو أيها المؤمنون الصائمون القائمون أنكم تقبلون في هذا الشهر على كريم رحيم قريب ودود يمينه مليئة لا يغيضها نفقة فيبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل ويحب التوابين ويحب المتطهرين وأنه أشد فرحا بتوبة عبده وإقباله إليه ممن ضل راحلته في صحراء مهلكة ثم وجدها».
ودعا فضيلته المسلمين أن يظهروا لله من أنفسهم في هذا الشهر المبارك قبل انفراط عقده وتصرم أيامه ولياليه فإن الشهر المبارك أشد تفلتا من الإبل في أعقلها.
وحذر فضيلته من الملهيات فقال «إن النفس المريضة تخبث حين تشوش روحانية رمضان وتخلق له جوا من المتضادات اللامسؤولة متمثلة في السباق المحموم عبر القنوات المرئية في استنفار مثير للدهشة بما يخدش الحياء ويشيع الفاحشة وينشر الإثم بكل بلادة ووقاحة، يجعلون رمضان للتسلية والترفيه والانفلات بمشاهدات تتضاد مع خاصية هذا الشهر المبارك من أفلام هابطة ومشاهد تفسد ولا تصلح وتفرق ولا تجمع، وحذر هؤلاء من عقوبة الله في هذا الشهر المبارك فضلا عن كونها محرمات في رمضان وفي غير رمضان».
وتحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ في خطبته أمس عن بعض فضائل هذا الشهر المبارك وعن حال النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في رمضان، مؤكدا على أهمية تلاوة القرآن وتدبره في رمضان حيث إنه شهر القرآن، وأكد أهمية بذل الخير والمبادرة إلى الصالحات والإكثار من الحسنات في الشهر الفضيل، وأن يستغل المؤمن وقته بالطاعات، مشددا على أهمية الدعاء للأمة بأن يفرج عنها ماهي واقعة فيه من البلايا والنكبات، وأن ينفس كرباتها. لافتا إلى أن للصائم دعوة لا ترد حين أو حتى يفطر، وأن الاهتمام بأمر المسلمين من الخصال الفاضلة للمسلم.
ودعا آل الشيخ الله أن يسلم المسلمين لرمضان وأن يسلمهم رمضان وأن يتسلمه منهم متقبلا، كما دعا الله أن يكشف ما حل بالأمة من الرزايا، وأن يغيث البلاد والعباد.
وقال «إن شهر الصوم هو شهر تهذيب فيه ليلة خير من ألف شهر وهو شهر الدعاء والذكر وطول القنوت، فحري بالمؤمن الغر ألا يزاحم من ذلك شيء بصوارفها ليستحق بذلك أن يدخل في جملة الذين إذا دعوا ربهم استجاب لهم من الذين أرشدهم الله بآيات الصيام بقوله وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان».
وأضاف فضيلته «إن الدعاء المستجاب هنا هو دعا المخبت الخاشع الموقن بالإجابة فإن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قد قال واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه، وأعلمو أيها المؤمنون الصائمون القائمون أنكم تقبلون في هذا الشهر على كريم رحيم قريب ودود يمينه مليئة لا يغيضها نفقة فيبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل ويحب التوابين ويحب المتطهرين وأنه أشد فرحا بتوبة عبده وإقباله إليه ممن ضل راحلته في صحراء مهلكة ثم وجدها».
ودعا فضيلته المسلمين أن يظهروا لله من أنفسهم في هذا الشهر المبارك قبل انفراط عقده وتصرم أيامه ولياليه فإن الشهر المبارك أشد تفلتا من الإبل في أعقلها.
وحذر فضيلته من الملهيات فقال «إن النفس المريضة تخبث حين تشوش روحانية رمضان وتخلق له جوا من المتضادات اللامسؤولة متمثلة في السباق المحموم عبر القنوات المرئية في استنفار مثير للدهشة بما يخدش الحياء ويشيع الفاحشة وينشر الإثم بكل بلادة ووقاحة، يجعلون رمضان للتسلية والترفيه والانفلات بمشاهدات تتضاد مع خاصية هذا الشهر المبارك من أفلام هابطة ومشاهد تفسد ولا تصلح وتفرق ولا تجمع، وحذر هؤلاء من عقوبة الله في هذا الشهر المبارك فضلا عن كونها محرمات في رمضان وفي غير رمضان».
وتحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ في خطبته أمس عن بعض فضائل هذا الشهر المبارك وعن حال النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في رمضان، مؤكدا على أهمية تلاوة القرآن وتدبره في رمضان حيث إنه شهر القرآن، وأكد أهمية بذل الخير والمبادرة إلى الصالحات والإكثار من الحسنات في الشهر الفضيل، وأن يستغل المؤمن وقته بالطاعات، مشددا على أهمية الدعاء للأمة بأن يفرج عنها ماهي واقعة فيه من البلايا والنكبات، وأن ينفس كرباتها. لافتا إلى أن للصائم دعوة لا ترد حين أو حتى يفطر، وأن الاهتمام بأمر المسلمين من الخصال الفاضلة للمسلم.
ودعا آل الشيخ الله أن يسلم المسلمين لرمضان وأن يسلمهم رمضان وأن يتسلمه منهم متقبلا، كما دعا الله أن يكشف ما حل بالأمة من الرزايا، وأن يغيث البلاد والعباد.