كشف الدكتور المهندس نبيل عباس ممثل اتحاد فيديك بالسعودية والخليج العربي أنه وفقا لدراسة إحصائية لحالة سير أعمال البناء في مواقع التشييد والمشاريع الإنشائية المختلفة بالسعودية خلال العامين الماضيين، فقد بلغت نسبة فاقد العمل نحو (40%) وذلك من أصل نسبة الإنجاز اليومي وحساب ساعات العمل، بسبب تزامن الأعمال مع حلول شهر رمضان وشعيرة الصيام وطول فترة النهار وارتفاع درجة الحرارة.
وأرجع عباس هذه النتيجة إلى عدم جاهزية العديد من شركات المقاولات للعمل في الليل تعويضا لفترات النهار بسبب افتقادهم لإمكانات ومستلزمات الإنارة الليلية ووسائل الأمن والسلامة المتبعة في العمل الليلي، وهو ما أدخل العديد من المهندسين والعمال في إجازة إجبارية نهارا بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وتزامنها مع شهر رمضان المبارك، حيث يضطر العاملون في مشاريع البناء إلى ترك مواقعهم هربا من درجات الحرارة وتأثيراتها.
وأوضح نبيل عباس أن حصول هذا (الفاقد) في الأعمال يقود غالبا إلي تأجيل تسليم المشاريع الإنشائية وفي مقدمتها المشاريع المرتبطة بخدمات المواطنين، مما يجعل المقاولين في مواجهة المجتمع فضلا عن الجهات الحكومية، وهو الأمر الذي يتسبب في تزايد وتيرة النزاعات الهندسية بين شركات المقاولات والجهات المالكة، مشيرا إلى إن تطبيق عقود (فيديك) يعتبر الحل الأمثل لمثل هذه الإشكالات، حيث يعمل على تحقيق مبدأ التوازن وتحقيق العدالة بين الأطراف ما أمكن، فضلا عن تضمنه حلولا متنوعة للإشكالات المختلفة. وشدد عباس على ضرورة أن تقوم شركات المقاولات بتطوير إمكانياتها وكفاءاتها التشغيلية تحسبا لمثل هذه الظروف السنوية من طول للنهار وحر الصيف ودخول شهر رمضان، وبما من شأنه أن يقلص من تعثر المشاريع الإنشائية، ويمنع من الدخول في محاكمات ونزاعات تستنزف قطاع المقاولات، حيث بلغت قيمة خسائر المنازعات بين 2 إلى 4 مليارات ريال سنويا، كما طالب عباس بضرورة إيجاد مركز تحكيم (متخصص) يكون مظلة للعملية التحكيمية، ويوفر على الأطراف ماراثون الإجراءات بين فروع الغرف التجارية وديوان المظالم.
وأرجع عباس هذه النتيجة إلى عدم جاهزية العديد من شركات المقاولات للعمل في الليل تعويضا لفترات النهار بسبب افتقادهم لإمكانات ومستلزمات الإنارة الليلية ووسائل الأمن والسلامة المتبعة في العمل الليلي، وهو ما أدخل العديد من المهندسين والعمال في إجازة إجبارية نهارا بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وتزامنها مع شهر رمضان المبارك، حيث يضطر العاملون في مشاريع البناء إلى ترك مواقعهم هربا من درجات الحرارة وتأثيراتها.
وأوضح نبيل عباس أن حصول هذا (الفاقد) في الأعمال يقود غالبا إلي تأجيل تسليم المشاريع الإنشائية وفي مقدمتها المشاريع المرتبطة بخدمات المواطنين، مما يجعل المقاولين في مواجهة المجتمع فضلا عن الجهات الحكومية، وهو الأمر الذي يتسبب في تزايد وتيرة النزاعات الهندسية بين شركات المقاولات والجهات المالكة، مشيرا إلى إن تطبيق عقود (فيديك) يعتبر الحل الأمثل لمثل هذه الإشكالات، حيث يعمل على تحقيق مبدأ التوازن وتحقيق العدالة بين الأطراف ما أمكن، فضلا عن تضمنه حلولا متنوعة للإشكالات المختلفة. وشدد عباس على ضرورة أن تقوم شركات المقاولات بتطوير إمكانياتها وكفاءاتها التشغيلية تحسبا لمثل هذه الظروف السنوية من طول للنهار وحر الصيف ودخول شهر رمضان، وبما من شأنه أن يقلص من تعثر المشاريع الإنشائية، ويمنع من الدخول في محاكمات ونزاعات تستنزف قطاع المقاولات، حيث بلغت قيمة خسائر المنازعات بين 2 إلى 4 مليارات ريال سنويا، كما طالب عباس بضرورة إيجاد مركز تحكيم (متخصص) يكون مظلة للعملية التحكيمية، ويوفر على الأطراف ماراثون الإجراءات بين فروع الغرف التجارية وديوان المظالم.